Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
فلنصنع لهم لعبة يلهون بها !
الخميس, تشرين الأول 9, 2014
محمد ابو الفضل

منذ عام 2011 ومصر تمر بعدة أزمات منها المفتعل والغير مفتعل , غيرت في طبيعة المنظومة السياسية مما ترتب عليها تغيير ملحوظ في الجانب الاقتصادي لكن ليس كل تغير مرغوب, فبالرغم من التغيير الذي حدث في المنظومة السياسية إلا أن هذا التغيير لم يؤثر إيجابا في الجانب الاقتصادي ولم يحقق هدف التغير الأساسي في خلق دولة مدنية تنبذ كل مظاهر العنف والتطرف الديني تحت أي مسمى كان.
لقد أكد جميع الشرفاء الغيورين على هذا الوطن  مدى قدرتهم على استيعاب هذا التغير فأوجدوا لبنات لبناء دولة مدنية تمثلت في مقررات خارطة الطريق التي ستقضي على تلك الأطماع التي تسكن عقول كل من يظن أن الوطن مجرد لعبة صنعها له والديه بحجة انه طفلهم المدلل.
أن كل من شارك في تسطير هذه الخارطة بات لا تشغل باله إلا هي وكيفية تنفيذ ما أثقل كاهله طوال عام وأكثر حاول الجميع فيها أن يضعوا مصر فوق كل مصلحة ذاتية, فبات همهم في إيجاد السبل لتنفيذها على أرض الواقع لبناء مصر جديد, مصر المدنية الخالي من جميع مظاهر العنف والتطرف الإرهابي, لكن العجب والأكثر من العجب أولئك الذين كانوا طرفا من الأطراف السياسية الذين كان شأنهم شأن جميع المكونات والأطراف التي شاركت في ثورة يناير تنادي بدولة مدنية تنبذ العنف بكل أنواعه, اليوم هم من يجروننا إلى حرب أهلية هوجاء.
فمطلب تنفيذ خارطة الطريق  مطلب شعبي أستطاع هذا الطرف أن يسعى لتعطيله على أكمل وجه, لكن جاءت النتائح عكس ما كان يريد سقطت كل أقنعته وقد سقط اليوم سقوط ذريعا ولم يبقى له شئ وهو ينكث بالعهود كما نكثها مرارا وهناك أكثر من شاهد وشهيد, فقد كان يضرب الثوار فى قلب ساحات التغيير وهو يقف بجوارهم لكن رصاصة القناص دائما تفرق بين بن الجماعة وبن مصر الثكلى  وبعد انتهاء تمثيليتهم الساقطه  وها هم اليوم في سيناء وفى قلب مصر  يدعون إلى المدنية تحت صوت السلاح والتفجيرات , فعن أي شرعية يبحثون, وعن أي عهد يسطرونه لينكثون؟؟؟؟
فكان مطلبهم الشرعية بدم الأبرياء من أبناء الجيش المصرى والشرطة والأبرياء من المدنين أم تقسيم البلاد جزء للغزاويه وجزء للسودانيين والله أعلم لمن كان سيكون حزء أخر لقد تجاوزت جماعة الأخوان الأرهابية  ما هو معقول وغير المعقول, ما يتقبله العقل وما لا يتقبله حتى الجنون, لأن هذا المطلب يمس سيادة الدولة, فماذا يريدون, دولة داخل دولة, والأكثر من هذا إصرارهم على أهم  مطالبهم  ألا وهو شرعية مرسى  الأمر الذي يدفعنا إلى ضرورة التمحيص والتحليل لتتضح الصورة أكثر ونكتشف باطن هذا المطلب المتجسد في تسهيل عمليات كبرى عديدة واللبيب يفهم بالإشارة ما فحوى تلك العمليات.
لكن أن سلمنا بالأمر وتم منحهم هذا المطلب  هل سيكف هؤلاء الصغار عن تدللهم ومطالبهم أما أن مصر بات بكل سكانه لا يشغل باله سوى إرضاء صغار الأرهابيين , وعذرا لأنني وصفتهم بالصغار, فإن كنا عادلين فهم أكثر من مستهترين وعابثين, إذن لنكن بمستوى هؤلاء الصغار ونمنحهم ما يطمحون إليه ولنهديهم لعبة يلهون بها وتخرسهم وفى نفس الوقت تقضى عليهم فالطاغى له من هو مثله طالما أصبحت أرض سيناء بكل ما فيها لعبتهم, لننزل إلى مستواهم كي نريح ونرتاح.. ونلعب لعبة الأخوان الجميلة والمسلية.
لكن الأكثر أستهتارا أولئك الذين يحركون لعبة أخرى وهم يستمتعون بمشاهدتها وكأنهم يلعبون إحدى العاب البلاستيشن, وهنا أشير بأصابعى بكل شفافية ووضوح للنظام الأسبق الذي أقسم أن تصبح مصر لعبته بعد أن عفت عنهم وأحتضنتهم رغم كل عبثهم في حقها.. فلطالما لم يعدوا هم على عروشهم  فلا أحد يتناسب مع هذه العروش سوى أطفالهم وطنايبهم المدللون.. فمصر ليست إلا ألعابا تهدى لأطفالهم وطنايبهم المدللون.. 
والأغرب من ذلك ما يسمى بقانون العزل السياسى الذى فرحنا به وأيدناه معتقدين أننا نستطيع من خلال هذا الإجراء تكميم أفواه أولئك الطامعون فينا, لكن الملاحظ أنهم اكتسبوا قوة بل (حق الفيتو)  بهذا الإجراء فأصبحنا نحن بكل أحلامنا ومستقبل أجيالنا ألعابا يلهون بها أطفالهم وطنايبهم فقط.. فماذا بعد؟؟؟.. لقد طفح الكيل يا أمى.. فعن أي وطن هم يبحثون..؟؟؟



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.53027
Total : 101