Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كرامتنا .. الشهادة!
الأحد, تشرين الأول 9, 2016
وسام الجابري
لم يكن الامام الحسين عليه السلام وهو ابن الامام علي بن ابي طالب صاحب الجولات والصولات والمدافع الحقيقي عن دين الاسلام المحمدي الخالص, لم يكن طالبا للمال والجاه والدنيا حينما قرر الثورة على السلطة الظالمة التي اغتصبت الحق السماوي بعد صدور الفتوى الالهية المقدسة بتنصيب ولي الامة قائدا وخليفة للمسلمين بعد ان يتوفى الله رسوله. ثقافة الدفاع عن الدين والتضحية بالروح والمال والولد والاخ والصديق من أجل اعلاء كلمة الحق, ثقافة حسينية مكتسبة موروثة, ورثها الحسين واهل بيته من الرسول الاكرم محمد عليه افضل الصلاة والسلام, ذلك حينما خيروه بين اثنتين: والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في شمالي.. الى أخر الحديث , وهي ثقافة أصبحت فيما بعد منهجا وسلوكا للتمييز بين من يتبع الدين الاسلامي ويدافع عن الحق ويبرز لمواجهة الباطل والظلم بكافة تفاصيله ويسمى هذا الخط .. الخط الحسيني, وبين من يتغافل عن هذا كله ويركن للباطل ويقف وقوف المتفرج على الظلم ويسمى الخط اليزيدي. لو تمعنا قليلا وافترضنا جدلا ان الحسين الذي كان شجاعا تخاف منه اعدائه بحسب اعترافاتهم؛ لو كان طالبا للمال او السلطة او بعض المغانم لما جاء الى ارض كربلاء ومعه عياله واهل بيته لو كان كذلك لجاء ومعه بعض قطاع الطرق ومحترفي السطوة والقتل ولو طلبها لحصل عليها, ونال مراده من اصحاب السلطة انذاك ثمنا لسكوته ورضاه, ومع هذا نجد من يقول بهذا القول طبعا هو واهم حد النخاع فالامام الحسين هو القائل انما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي... الحسينيون في كل زمان ومكان لهم صولات وجولات ربما تختلف المسميات ربما تحكمنا مسألة الزمان والمكان ولكنها قضية واحدة ممتدة بامتداد الرسالة ولن تنتهي الا باشاعة العدل والمساواة بين الناس جميعا, فما دام الظلم موجود فعلا سيكون الحسين موجود معه بالضد منه بحسب قانون لكل فعل ردة فعل. ثقافة التعبير عن الحزن بمقتل الامام الحسين , ثقافة محترمة نحتاج ان ندعو لها بالابتعاد عن المظاهر الضارة والمخدشة لمعالم الخروج الحقيقي للحسين ثائرا. لا يليق بالحسينيين ان يتخذوا مناهج تبعدهم عن الحسين بل عليهم ان ينظموا انفسهم بمنهج وسلوك حسيني يوصلهم للهدف والغاية ونهاية المطاف حيث لا ظلم ولا فسوق, نهاية يحكم فيها العدل والمساواة وليتذكروا ان رسول الله أمر بهدم مسجد ضرار وضرار الامس هو ضرار اليوم لا فرق ابدا بين الضرارين. الحسين كرامتنا وكرامتنا الشهادة.
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35436
Total : 101