Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
دكتاتورية الأمس بثياب اليوم!
السبت, تشرين الثاني 9, 2013

 

عن الأمام جعفر الصادق عليه السلام(من تساوى يوماه فهو مغبون) ..

تمر على العراق والمنطقة أيام متساوية لما شهدته  قبل أكثر من ثلاثة عقود، فوضى سياسية، وتبادل للسلطة،  وهرج ومرج، انقسامات بين الشعوب، فتيار صاعد هنا وأخر هابطة،  هكذا الحياة أصبحت بالمنطقة والعراق خاصة، الى أن يأتون برجل المرحلة ويعمم على كل البلدان وتقبل به الشعوب، لأنها تبحث عن الاستقرار

ما أشبه أيام العمر، وما أشبه الساعات، التي تمضي على جيلنا هذا، من خلال العقد الأول من الألفية الثانية، حصلت تغييرات بالخارطة السياسية العراقية خاصة،وبعدها على المنطقة عموما، أشبه بالأيام التي أمست على العراقيين بداية القرن المنصرم كذلك احتلال عثماني، واستبدل بأجنبي وبعدها الحكومة المؤقتة، والملكية، وتداعياتها، ونظام الزعيم الراحل (رحمة الله على روحه الطاهرة )الذي بعثرت على المخرجين سيناريوهاتهم  المخططة لمسيرة العراق السياسية، هذا وتوافد الرؤساء من بعده لزعامة العراق من عبد الرحمن، وعبد السلام، وأبو هيثم البكر.

 سئم أهل العراق  كثرة الرؤساء بدون نتيجة، ولا تغيير ملموس بحياتهم اليومية و الاقتصادية، واضطرابات أمنية، الى أن جاءوا بحاكم بالبدء دخل من باب الشرعية كونه كان نائب ومن حق النائب أن يأخذ الأصالة، بعد ذلك واخذ ويلتقي بالمواطنين ضمن سلسلة برامج ممنهجة، حتى تمكن من إزاحة كل من يريد  التزاحم معه على الكرسي اللعين، وبداء رويدا رويدا بقتل اقرب الناس له وبما هو كان  وسط تلك البيئة فقد قطف رؤوسهم جميعا قبل يريقانها الى أن وصل العراق ما وصل عليه من حكم دموي دكتاتوري ...والخ.

اليوم كذلك تعاد الصورة لكنها ليس بالأبيض والأسود كما كانت!

 نعم لو نقارن بين السابق والحاضر كذلك احتلال وتدخلات خارجية رسمت وجه آخر للعراق.

رؤساء طوارئ،  حكم أزمات، وإقصاء شخصيات، تقسيط بالشركاء الأصليين بالعملية السياسية والديمقراطية، البحث عن التعالي والحكم لا أكثر من ولاية، أي بداية تشكيل دكتاتورية أشبه بالسابقة..

 السني أصبح إرهابي بنظرة المجتمع! والشيعي ميليشيات! وآخرين يحاولون تسقطيهم بطرق آخر كالولاء لدول معادية وغيرها والكردي عنصري وكل هذا تكون عبر أزمات حادة واصتدامات، ألقت بضلالها على المواطن ليضعوه بدائرة الاتهام، ويخرج منها المستفيد بالوجه الأبيض ليكون رجل المرحلة والوطني الحقيقي للبلاد.. 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38834
Total : 101