حصل العراق على درجة اعلى من الفساد في السودان , فمنذ مجيئ حكومة التغيير انكشفت عورات الحكام السابقين وطريقة حكمهم بالرغم من اندفاعهم ولهاثهم في الانتخابات الاخيرة وبذل الرشى المختلفة للناخبين من اراضي وعقار وحدائق عامة ومناصب ادارية في مختلف المجالات وايداع البعض بالتوقيف ومنع ألأخرين من الترشيح للانتخابات بتهمة 4 ارهاب كما حصل للنائب السابق الشيخ صباح الساعدي والسيدة د مها الدوري . وبجهود السيد د حيدر العبادي وباقي اعضاء وزارته تم اكتشاف 50 الف فضائي في وزارة الدفاع الذين تقدر كلفتهم بما يزيد على ال20 مليار دولار امريكي سنويا وهذه الفضيحة هي قمة جبل الجليد التي تم اكتشافها وسوف تتبعها العجائب والغرائب حيث صرح د اياد علاوي بانه يقدر عدد الفضائيين بما يزيد على 250 الف فضائي في وزارة الدفاع التي كانت تبيع السلاح لقسم من شيوخ الانبار كما صرح الكثيرون ومنهم ابن اخت وزير الدفاع بالوكالة السابق الذي كان يشغل مركز الحماية لوكيل الوزارة السابق وظهر عددا أخر من الفضائيين في امانة العاصمة يزيد على السبعة الاف وبنفس الوقت تجري عمليات اعفاء في وزارة الداخلية واعتقال مسؤول كبير له دور في موضوع الفضائيين وتبذير الاموال وبيع المناصب هذا وقد تجاوز عدد الفضائيين في وزارة الداخلية العدد المعلن عنه في وزارة الدفاع حيث وصل الى 75 الف فضائي وبمرور الايام سوف يتزايد عدد الفضائيون في كل الوزارات, اما وكلاء رئيس الجمهورية السادة اسامة النجيفي ونوري المالكي فلكل واحد منهم حماية يقدر عددها ب 1200 عنصر فهل يستحق هذا المنصب هذه الاموال الطائلة التي تصرف كرواتب لهم وكيف تتم عملية اسكانهم واطعامم ( تصريح السيد النائب مثال الالوسي لقناة الشعب البغدادية ) هذه الاكتشافات تمت في فترة وجيزة لا تتعدى الثلاثة اشهر من عمر الوزارة فماذا سنسمع بعد ستة اشهر من اعمال منافية للقانون ومخالفة للشرف العسكري في عمليات بيع سيادة الوطن وتمكين عصابات داعش الاجرامية من الاستيلاء على ثلث مساحة العراق وتحويله الى بلد النازحين الذين بلغت اعدادهم المليونين نسمة يعيشون في اتعس واقسى مظاهر الحياة لم تصل للبعض منهم لحد ألأن حصة المليون دينار التي لا تقي ولا تشبع من جوع يعيش اغلبهم في خيام معرضة للريح والمطر اطفالهم معرضون للموت ونسائهم للاجهاض وخزينة الحكومة خالية على عروشها والسيد نائب رئيس الجمهورية يطير على متن اضخم طائرة عسكرية الى محافظة ذي قار لزيارة زقورة اور وفي اعالي جبال سنجار محاصرون يموتون من الجوع ولا توجد طائرات لنقل الغذاء والادوية لهم وسوف تكشف الايام العديد من العجائب والغرائب بعد دقات ساعة الحقيقة المؤلمة
مقالات اخرى للكاتب