Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
سر وجودنا الحسين ...
الثلاثاء, كانون الأول 9, 2014
حيدر حسين الاسدي

 

قصة العشق الحسيني تبدأ من أطفالنا، فكل طفل يُكبر على صوت الحسين، ويستنشق به أنفاس حريته، ويتعلم مع أول خطواته مبادئ ثورته، ليخط بأنامله أول حروف نهضته.

بكل الدنيا، يتعلم الطفل قصةً لأسطورةٍ خيالية، لا واقع لاسمه وفعله الا في مخيلة كاتبها وراويها، لكن قصة الإيثار والبطولة والإقدام لأبي الفضل العباس، حقيقة واقعة لا يمكن لإحد أي ينكرها، كما جبل الصمود والإباء زينب لا يمكن إنكارها، فهي أنموذج صادق لقوة أمرآة أمنت بدينها وربها، وحقيقة رسالة جدها، وعدالة قضية أبيها وأخوتها، لتنطلق من تكليفها الشرعي وتنصر الحق وأهله.

ومع كل هذه النماذج والتربية الأخلاقية العالية التي تقدمها لنا ملحمة الطف، هنا نقف متسائلين، كلما مر علينا موسم عاشورائي مفعم بالايمان، لماذا كان للطاغية صدام وزبانيته ذلك الموقف الصارم بوجه ذكر مصيبة الحسين واحياء أمره؟

فهل كان شخص الحسين "عليه السلام" ينافسه على كرسي السلطه، أم كان يهدد الامن القومي لدولته البعثية؟

والجواب هنا موجه لمن لا زال ذلك السؤال يجول في باله وتزدحم الاستفهامات في عقله، في أن الإمام الحسين "عليه السلام" كان بثورته ونهجه الإصلاحي المكمل لنهج الرسالة الإسلامية، يمثل تهديد واقعي لكل طاغي مستبد يستعبد الناس ويريد أن يفرض سلطانه عليهم، وصدام وزمرته، كانوا فاهمين لحقيقة وبعد منعهم للشعائر الحسينية والسير لكربلاء، فحركة الإمام وثورته تمثل ذلك المحرك الفكري للانتفاضة بوجه الطغاة ورفض الظلم وطلب الإصلاح.

كما أن الأيدلوجية البعثية القومية المغلقة، لا يمكنها القبول بالنهج الاممي الوحدوي للثورة الحسينية التي جَمعة كل العالم تحت رايتهما وتوحدت كل اللغات بفكرها، لتصبح ملهمة العالم، ونبراس طريقهم التحرري، فهل بعد كل هذا يقبل الطاغية، بذكر الحسين وأحياء أمره!

فأن أردنا أن نبقى أحراراً رافضين العبودية والطغاة، ثائرين بوجه الظلم والفساد، أملين بمستقبل الأحرار، داعين الى دولة العدل والمساواة، بقيادة صاحب العصر والزمان "عجل الله فرجه"، علينا أن لا نقطع تواصل أبناءنا مع الحسين، فهو سر الارتقاء، وجوهر البقاء، والمدرسة التي تحافظ على النجاح، حتى يرث الله الأرض لعباده الصالحين، ونَضمن عدم تكرار وجوه الطغاة ان تعود لتتسلط على رقاب الاحرار، وأن يزول كل ظالم بصرخة هيهات منا الذلة


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.3631
Total : 101