Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
وجوه غابت عن شاشاتنا
الخميس, آب 28, 2014
حيدر حسين الاسدي

أصوات ووجوه نفتقدها هذه الأيام، تلك الوجوه التي لم تنفك من الصراخ والعويل والتباكي، على عراقٍ تمزق وضاع، بعد أن فقد القائد الأوحد فرصته بالبقاء، وتناوبوا على كيل التهم والسب لشركائهم .

فخلال الساعات الأولى لتكليف الدكتور العبادي، بتشكيل الحكومة العراقية المقبلة، كانوا يتزاحمون للظهور على الشاشات! ويهددون ويتوعدون بأن البلاد لن ترى النور! والاستقرار بعد اليوم، وعراق ما قبل تكليف العبادي ليس هو عراق ما بعد ذلك.

لكن فجأة وبدون سابق إنذار تبخرت صورهم وضاع صوتهم، وتحولوا إلى أرشيف في الفضائيات، لكن دورهم التشكيكي والتأمري ما يزال متواصلاً، ما زالت أصواتهم خلف الأبواب الموصدة، تحاول وضع العصا في دولاب التقدم السياسي! وهم يمررون تصريحات وإشاعات مغرضة، تحشد الشارع وتربك المشهد، وتجعل المواطن في حيرة، بين التوجس من المستقبل وضياع صورة الماضي!

المشكلة أن بعض يؤمن بأنها الراعية الأولى للعراق، والمنقذة الوحيدة لشعبه، وما دونه لا يمتلك مفاتيح الحل، الوضع العراقي بتداخل مكوناته وأعراقه لا يمكنه أن يتحمل الانفراد، ورؤية المرجعية الصائبة بأن الشراكة الوطنية هي الحل الناجح، للخروج من غابة الأزمات التي وجدنا أنفسنا فيها، بظل حكم يؤمن بالتهميش والتشكيك والاتهام، ولم ولن يقبل عاقل بالخروج عنها.

لذا نحتاج أن نؤمن، أن قدرنا التعايش سوية، ومصيرنا يرتبط مع الجميع، وجغرافيتنا لا تتحمل التجزيء، وكل من ينادي ويصرخ بإشعال الفتن وتصدير الأزمات، سيكون أول المسافرين على طائرات الرحيل، لدول يحملون جنسياتها، ليتركوا أبناء جلدتهم يحترقون بنار صراعاتهم.

أيها المطبلون للفتن اتقوا الباري في عراقكم، وانظروا الى دنياكم! هل حفظة لأصحاب الملك عروشهم؟ كونوا منصفين لانفسكم أولاً ! وحاولوا أن تكتبوا أسماءكم في صفحات الخالدين من كتاب تأريخ بلدنا، قبل أن تجدون أسماءكم على صفحات المنبوذين بفعل تصرفاتكم، التي دائماً ما تكون غير محسوبة .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45431
Total : 101