Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ينراد له دراسهْ
الأربعاء, كانون الأول 9, 2015
عبد الله السكوتي

هذه الجملة كان يكررها مدرس الرياضيات، ويقولها لجميع اولياء الامور، حين يأتون للسؤال عن مستوى ابنائهم، ولكثر الاعداد، ولكبر سنه، لم يعد يميز الصالح من الطالح، وفي يوم جاء ولي امر طالب قد حقق درجة عالية في درس الرياضيات، واخذ مئة من مئة، فسأله والد الطالب عن مستوى ابنه ، فقال: ( ينراد له دراسهْ)، فرد والد الطالب، استاذ ابني قد حصل على مئة من مئة، فقال المدرس: (ميخالف هم ينراد له دراسهْ)، ومع كثرة الاناشيد حول الوطن، وكثرة الشعراء الذين يتغنون بامجاده القديمة والحديثة، جميع السياسيين والصحفيين والشعراء ينرادلهم درس بحب الوطن، واغلب الظن ان الدرس على الابواب، العبادي يحتاج الى الدراسة، ومعصوم يحتاج الى الدراسة، وسليم الجبوري يحتاج الى الدراسة.

اما الصحفي الذي طلع علينا في برنامج تعده قناة العربية/ الحدث، فهذا يحتاج ان يعود الى الابتدائية، وانا لن اذكر اسمه كي لا ارفع من شأنه، فكفى بالمرء ذلا ان يقدح وطنه في برنامج تلفزيوني، والمثير للغرابة، ان مقدمة البرنامج ضحكت، لانها اتت بالصحفي من العراق، واتت بمسؤول للامن القومي في تركيا، وكانت تظن ان النقاش سيغدو حاميا، كما يحدث مع فيصل القاسم، ولكنها تفاجأت ان الصحفي العراقي، راح يكيل الاتهامات لمسؤولي العراق، ويمجد تركيا، ويخترع معاهدات على مقاس سترته الذليلة ونظاراته البائسة، فالعبادي وقع معاهدة مع تركيا، والمالكي وقع معاهدة مع تركيا، وصدام وقع معاهدة مع تركيا، وكل هؤلاء يجيزون لتركيا الدخول الى الاراضي العراقية في اي وقت شاءت.

بدا امامي عاريا، وبلا اناقة، رأيت ولاول مرة كيف تولد المسوخ، ويولد الاذلاء، خصمه من تركيا تفاجأ هو الآخر، وضحك بشماتة كبيرة، وراح يردد ان الذي يريد خروج تركيا من العراق، ماهو الا داعشي يحاول ان ينتصر لداعش، فعلمت حينها ان العراق لم يعد لابنائه، وان الثورة يجب ان تقوم لتفصل على الاقل بين من يحب الله، عن من يبغضه، من غير المعقول ان يتساوى الجميع، بل وترجح كفة الخونة والاذلاء على كفة الرجال الذين يدافعون عن الوطن ضد تنظيم همجي ومجرم لم يشهد له التاريخ مثيلا، ومن غير المعقول ان نكيل للاثنين بنفس المكيال، الصحفي الدنيء الذليل، والبطل الرابض على الجبهات الامامية.

الكثيرون يحتاجون الى درس في الوطنية، وعلى الصحفي الذي عرض ببلده، وايد احتلال تركيا له، ان يذهب الى الجبهات، ويقارن نفسه باصغر مقاتل، استشهد ولم يجدوا في جيبه سوى ستة دنانير، علّه يتعلم الوطنية ويعود ادراجه وبلقي نفسه في حضن الوطن، او يمرغ وجهه بترابه العزيز، علّه ينسى قطعة الارض في اربيل، ويعود الى ضميره ثانية، ليدافع عن ارضه او عرضه الذي يريد ان يعرضه للاستلاب، لكنه آمن على زوجته وبناته، فهن في دولة اخرى، ولذا فهو يخيط ويخربط كما يقولون، اهم شيء، يحصل على المرتب الشهري المسروق من تعب البسطاء بطرق شتى بعقارات واعلانات واعمال سمسرة حقيرة وصلت الى ان يبيع انسان بلاده.

هذا السبب الوجيه الذي جعل الوطن يصل الى الحضيض، لا اميركا ولا اسرائيل تستطيع ان تهبط بالعراق الى هذا المستوى وبهذه السرعة، انها افاعي البيوت ايها السادة، فهي التي نخرت جسد العراق من الداخل، وهؤلاء ليسوا بحاجة الى الدرس، فهم اعضاء متعفنة، وبقاؤها داخل الجسد ستحيله الى العفن، ولذا صار لزاما التخلص منها، ومحاربتها بكل الطرق، يعني هذا الاخ الذي يدافع عن تركيا من بغداد، وهي تحتل محافظة من محافظاته، يجب ان ينال جزاءه على ما اقترف ضميره من دنس، وغيره الكثير الكثير، باستثناء القلة القليلة، فهم (ينراد الهم دراسهْ).

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45654
Total : 101