ما اسسه المرحوم الجواهري لنقابة الصحفيين من منجزات سابقه للاسرة الصحفيه في حينها كانت منجز عظيم للاسرة الصحفية انذاك وقد سار على خطاه اغلب الزملاء من تبوء منصب النقيب . وبعد ان تجاوزت الكبوة التي اصابت النقابة في تغيير مسارها المهني في الزمن السابق وبعد التغيير الذي حصل عام 2003 وعادت النقابة لمسارها الصحيح وفي اجواء ديمقراطيه وتبوء المرحوم الشهيد شهاب التميمي منصب النقيب حدثت تغييرات جذريه في اسلوب وعمل النقابة المهني وما قدمته من منجزات للاسرة الصحفيه وما اسسه الشهيد التميمي ونائبه انذاك الزميل مؤيد اللامي من ستراتيجيات وخطط بناءة للنقابة . وبعد الحادث الاجرامي الجبان والذي تعرض اليه الشهيد التميمي رحمه الله فقد تبوء منصب النقيب وعن طريق الانتخابات الزميل مؤيد اللامي مكتسبا خبرة عمله كنائب اول للنقيب فقد برع في ادارة النقابة وحقق منجزات كثيرة للاسرة الصحفيه كان اهمها قانون حماية الصحفيين وتوزيع قطع الاراضي واعادة النقابة لاتحاد الصحفيين العرب وتفعيل دورها فيه , كما انه فتح ابواب النقابة على مصراعيها لاحتضان كافة الصحفيين وتسهيل عملهم والاشراف المباشر من قبله ومقابلة كافة الصحفيين في مكتبه الخاص وتذليل كافة الصعاب امام من يراجعه من الصحفيين وتعامله الابوي معهم , هذا على المستوى الداخلي . الا ان الزميل اللامي قد تجاوز المحلية والاقليميه في منجزاته حيث برع في تدويل المنجزات دوليا وعربيا في زياراته المكوكية مبتدأ في اعادة وتفعيل دور النقابة في اتحاد الصحفيين العرب .وقد حصل على منجز عظيم عندما انتخب عضوا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين من بين 26 مرشحا من مختلف دول العالم في الاجتماع الذي عقده الاتحاد الدولي خلال شهر حزيران الماضي عام 2010 وشارك فيه 335 من قادة الاعلام في مختلف دول العالم حيث يعد انتخاب صحفي عراقي لهذا المنصب الرفيع هو الاول في تأريخ الصحافة العراقية منذ تأسيس النقابة عام 1959. ان الدور الدوبلماسي الذي قام به الزميل اللامي في زيارته لدولة الكويت ولقاءه مع سمو الامير ورئيس الوزراء محققا مكتسبات عراقيه لها الاثر الدوبلماسي على الصعيدين العربي والاقليمي ولعب دورا دوبلماسيا مميز في ترميم العلاقة مع الجارة الكويت . من خلال لقاءه مع رئيس الوزراء الكويتي والذي ابلغ الزميل اللامي قائلا, ( ( ان من واجبنا نسيان الماضي والنظر الى المستقبل والمصالح المشتركة التي تربط الشعبين العراقي والكويتي مشيداً بالوقت نفسه بأستمرارية الوفود النخبوية بين البلدين لاذابة كل الترسبات معبراً عن تطلعه الى توقيع جملة من الاتفاقيات خلال زيارته الى العراق الشهر المقبل بدعوة من رئيس الوزراء نوري المالكي وانه يتطلع ايضاً الى زيارة سيقوم بها المالكي للكويت لديمومة هذه العلاقات التي ساهم في ارسائها امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح خلال لقاءاته مع المالكي خصوصاً زيارته الى بغداد اثناء حضوره مؤتمر القمة العربية . كما عبر عن تقديره للدور الذي تضطلع به نقابة الصحفيين العراقيين والاسرة الصحفية العراقية لاشاعة خطاب اعلامي ايجابي يسهم في بناء علاقات ايجابية بين الشعبين والحكومتين . وهذه واحدة من شهادات الاعتراف من رئيس وزراء دولة الكويت بحق الزميل اللامي ونقابة الصحفيين . وقد لعب اللامي دورا فاعلا في تقريب وجهات النظر مع جمهوية مصر العربيه وتطبيع العلاقات من خلال لقاءه الاخير نهاية العام الماضي مع الرئيس المصري (محمد مرسي ) على هامش الملتقى الاعلامي العربي الذي انعقد في القاهره حيث ابلغ الزميل اللامي ان مصر عازمة على ان يكون لها الثقل الاساس في السوق العراقية من خلال وجود الشركات المصرية وفي مختلف الانشطة معبرا عن اعتزازه بدور الصحفيين العراقيين وتقديره لنقابتهم في ارساء السلام واشاعة اجواء المحبة ليس على مستوى العراق فحسب وانما على المستوى العربي والعالمي . كما ولعب دورا مثمرا وبناء في اجتماعات المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للصحفيين الذي عقد بمدينة نورنبرغ الالمانية مستعرضا تجربة العراق في ميدان حرية التعبير. ان ما قام به الزميل اللامي من لقاءات عربيه وعالمية وتقريب وجهات النظر وتطبيع العلاقات العراقيه اثمرت الكثير من المنجزات وكان اخرها انتخاب الزميل مؤيد اللامي النائب الاول لاتحاد الصحفيين العرب . وهذا خير منجز للعراق ولنقابة الصحفيين وللاسرة الصحفيه والاعلاميه .
مقالات اخرى للكاتب