عشرات الالاف من الطلبة ومنهم انا والكثير من المعنيين بالشأن الكروي تربوا وتعلموا من استاذ الرياضة الاول مؤيد البدري . كان ومازال وسيبقى عنوانا ورمزا اعلاميا ورياضيا ووطنيا على مر العقود ... لايمكن أن ينسى هذا الرجل الذي كان ذو طلة رياضية خاصة تنشد لها القلوب قبل العيون . يوم الثلاثاء وفي تمام الساعه التاسعة يطل علينا بابسامته الساحره وحضوره البهي ليمتص عذابات التعب والارهاق والتفكير بمجريات الحرب الايرانية العراقية وينقل العراقيون من اجواء الحرب والصواريخ الى اجواء الرياضة السمحه ... تعود الصغار والكبار على مشاهدة برنامجه الاسطوري الرياضة في اسبوع ... لااريد ان اطيل فهو جوهرة عراقية مشرقة لايمكن ان تحل محلها اي جوهرة اخرى ,, حاول الكثير ان يقلدوا البدري وفشلوا بامتياز خاص ... فهذا العراقي البار الذي يعيش في قطر قد التحف الغربه وابتعد عن احبائه ومتابعيه ... فخدماته الجليله للشعب العراقي لايمكن ان تعوض ... قدم الكثير ومازال يقدم فهو كعبة الرياضة العراقية . فكل رياضي عر اقي يشد الرحال الى قطر يكون في باله الا ان يزور مؤيد البدري فلا يبخل هذا الرجل عن اي مشورة لكل عراقي كيف يكون شكله او انتمائه ! فبيته بات عنوانا مقصودا لكل من يرى كيف هي الرياضة العراقية .. وعليه ومن باب الوفاء لهذا الرجل الكريم باخلاقه ووطنيته ولخبرته الثرة فلابد ان تستعين به الجهات الرياضية والحكومية للاستئناس بارائه ونصائحه القيمة فالرياضة العراقية هي الان بأمس الحاجة الى خدمات هذا الرجل خاصة ونحن نرى بأم اعيننا التداخلات ومن كل الجهات للحصول على قطعة من كعكة الرياضة العراقية .. فلا ضير ان توجه دعوة خاصة ومن خلال مسؤول رياضي كبير ليوجه الدعوه بيده وبطائرة خاصة للاستاذ مؤيد البدري ليحضر الى العراق لغرض الاستفاده من خبراته ونصائحه فالرياضة العراقية بأمس الحاجة الى جدولة جديدة تعيد الاستقرار للرياضة العراقية قبل فوات الاوان .. واعتقد بأن نصائح البدري وفي هذه المرحلة لاتقدر بثمن .. لكن بالمقابل قد تكون الدعوه بمثابة تكريم خاص واحترام لهذا الرجل الابي ....
مقالات اخرى للكاتب