Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الدولة العميقة وكيف تأمرت لاسقاط حكومة العبادي؟ - ٢
السبت, كانون الثاني 10, 2015
هايدة العامري

كتبنا في الحلقة الماضية عن الدولة العميقة وكيف أنها أصيبت بالصدمة والرعب بعد أزاحة المالكي من السلطة وخصوصا أنها كانت مطمئنة لتجديد ولاية المالكي الثالثة بعد فوزه الكاسح في ألانتخبات النيابية وكنت قبلها قد تحديت المالكي بأنه لن ينال الولاية الثالثة حتى لونال مئتي مقعد كما يتذكر القراء وقتها وهذا الكلام مثبت وكتبته قبل الانتخابات بسبعة أشهر واليوم سنكشف لكم عن المؤامرة التي تعرضت لها حكومة العبادي بعد أقل من شهر من تشكيلها والتي كانت من تدبير الدولة العميقة وتم التخطيط لها بعناية ووفق خطة مرسومة بدقة وتحت شعار عودة الشرعية والحقوق لاهلها
فور أستلام الدكتور حيدر العبادي لامر التكليف بتشكيل الحكومة جن جنون المالكي وأزلامه وكافة فروع الدولة العميقة التي قد تستهينون بهم وبقوتهم ولكنهم كانوا  يهيمنون على مجالس المحافظات وعلى المجالس المحلية وعلى أغلب دوائر الدولة وعلى المؤسسات الامنية جميعا وكان جميع المحسوبين على جناح المالكي يراهنون على فشل العبادي بتشكيل الحكومة خلال المدة الدستورية وهي ثلاثون يوما وكانوا يضعون المطبات في وجه حل عقد التشكيل الحكومي وخصوصا الوزارات الامنية وأنقسمت الدولة العميقة حينها بين رافض لتولي العبادي لتشكيل الحكومة وبين مراقب للامور وتم أطلاق تسمية أخوة يوسف على الذين تركوا المالكي وأنضموا لجناح حيدر العبادي بقيادة السيد علي العلاق المعمم وليس محافظ البنك المركزي الحالي وأخرين أرادوا ان يصلحوا ألامور بين الاطراف بقيادة الشيخ عبد الحليم الزهيري الذي كان يعلم علم اليقين أستحالة تولي المالكي لولاية ثالثة ووصلت درجة التخوين بين الاطراف بتشبيه من ترك المالكي بمن ترك ألامام الحسين ليقاتل جيش يزيد وبئس المقارنة بين سيد الاحرار والشهداء وبائع الدنيا بالاخرة عليه السلام وبين المالكي لان ألامام الحسين عليه السلام لم يكن يريد منصبا ولاولاية وانتظر الجميع أي هفوة أو غلطة للدكتور العبادي كي تكون هي نقطة الشروع في أسقاط حكومته مبكرا وبأسرع وقت وحين أصدر العبادي أمره بوقف قصف المدنيين والمناطق المدنية قامت قائمة الدولة العميقة وأعتبروا قراره هذا بأنه يدلل داعش ويحميهم وظهرت أصوات وألسنة حنان الفتلاوي ومواقع التواصل الاجتماعي تندد وتهاجم العبادي وتصفه بالضعيف المتردد وغيرها من التهم الجاهزة التي لاأساس ولادليل عليها وتم وضع خطة لاسقاط العبادي وحكومته بواسطة الشارع الشيعي متناسين أن ذلك سيؤدي الى فراغ وفوضى تستغلها داعش وكافة أعداء العراق وكانت الخطة تقضي بخروج تظاهرات قوية ومنظمة في المناطق الشيعية تقودها جهات من تحت الارض وتدعمها ماليا وحكوميا بواسطة أفراد الدولة العميقة وقد تم رصد مبلغ  يتراوح من خمسة وعشرين ألف الى خمسين ألف دينار لكل شخص يخرج في هذه التظاهرات والتي كان من المخطط لها أن تكون قوية في بغداد والبصرة وبابل بالذات وكان مخططا أيضا ان تحصل مجزرة في بابل لان حنان الفتلاوي وذيولها هناك كانت تعمل بشكل علني وقوي ولكن من سيدفع هذه المبالغ المالية الضخمة وخصوصا أن المالكي وذيوله يريدون البقاء بعيدين عن الصورة العلنية والتظاهرات تحتاج في أيامها الاولى لمبلغ من 40 الى 50 مليون دولار وفعلا تم جمع المبلغ من بعض تجار الحوالات وجماعة غسيل الاموال وبعض المقاولين ورجال ألاعمال المستفيدين من عودة المالكي للسلطة والمثير للاستغراب والدهشة هو أن يقوم جمال الكربولي بدفع مبلغ مالي أيضا وبملايين الدولارات وهو السني الذي تضررت طائفته من المالكي  الضرر الاكبر وكان أصهار المالكي هم رأس الرمح في الدعم واالتمويل والتخطيط وبئس من أعتمد عليهم فهم ليسوا من ذوي الخبرة وجل خبرتهم هي الحراسة والسرقة وأخذ العمولات وتمت الدعوة لما سميت حينها تظاهرات الثلاثون من أيلول ولكن التقارير الاستخبارية للسفارات الغربية كشفت الموضوع وسربت خطة التظاهرات والمؤامرة التي كانت تقضي بخهروج تظاهرات يومية تشل الحياة في الشارع وتشل العمل في الدوائر الحكومية وتعلن بعدها عدة محافظات أنها لاتستطيع ألا الرضوخ لمطالب جماهيرها ولن ترضى وتعود الجماهير المدفوعة للتظاهر بالمال المسروق من جيوب العراقيين لبيوتها ألا بتنحية العبادي عن المنصب كمرحلة أولى وبعدها تتغير المطالب وتتم المطالبة بالشرعية الدستورية وبالفائز الاول الذي أنتخبه الشعب ولايهم من سيموت حينها وكما أسلفت فأن أقذر الافعال كانت ستكون في محافظة بابل وسيتم تدبير فعل يؤدي لقتل الكثير من المتظاهرين مما سيؤدي لخروج تريد ألانتقام ممن قتل المتظاهرين وهو ما أسموه حينها أدامة زخم التظاهرات وتم تهيئة الاموال لذلك ولكن فور تسرب ألاخبار وأنكشاف الخطة تم الطلب من المالكي أيقاف التظاهرات وهو الذي أنكر أي علاقة له بالتظاهرات من بعيد أو قريب وطلب من المالكي الذهاب الى محافظة بابل وأبلاغ جميع ألاطراف علنيا هناك بأنه لايؤيد التظاهرات وتتذكرون كيف ذهب المالكي وقتها الى محافظة  بابل وأطلق تصريحا يتبرأ فيه من التظاهرات التي ستنطلق خلال ثلاثة أيام وطلب أيضا من المالكي أصدار بيان رسمي يطلب فيه من أنصاره عدم الخروج للتظاهر ضد الحكومة  وألاقوى هو ماقاله العبادي أنه سيقمع هذه التظاهرات لانها تستهدف ضرب العراق ووحدته ولن يسمح بخروجها في أي محافظة وأسقط في يد المالكي وأفراد دولته العميقة وأعتقد أن الدكتور العبادي يتذكر رسالتي التي أرسلتها بيد أحد ألاصدقاء المشتركين والتي سلمها لمدير مكتبه حينها والتي تتضمن تفاصيل الممولين وتفاصيل التظاهرات وتحليلي للمحرضين على هذه التظاهرات بأنهم يمتلكون عقول أطفال وأنهم سذج لاعتقادهم أنهم سيسقطون حكومة  يدعمها المجتمع الدولي والمرجعيات الدينية وكافة ممثلي الشعب العراقي ومن مختلف الطوائف بهذه السهولة وهذه هي طريقة تفكير الدولة العميقة التي بناها المالكي وهي التي أوصلت العراق لما هو فيه ألان وأنا كنت لاأنوي الكتابة عن الموضوع لولا ورود معلومات لي عن النية في التخطيط لافشال الحكومة سياسيا مستغلين الواقع الاقتصادي السيء الذي سينعكس على الموازنة نتيجة أنخفاض أسعار النفط عالميا ونتيجة أجراءات التقشف التي ستتبعها الحكومة نتيجة قلة الموارد المالية وأقسم بـألله العظيم أن المالكي ودولته العميقة هم أشد الناس فرحا بهبوط أسعار النفط ويقولون ان هذا هو بخت المالكي وهنيالك ياعراق بمثل هولاء الناس ولكني أبشرهم وأبشر كل الفاسدين ممن يحسبون على الدولة العميقة بأنهم سيتلقون ضربات قاصمة تكسر ظهورهم ولن يفيدهم خروجهم مع أموالهم خارج العراق لانه يوجد من سيسلمهم للحكومة العراقية هم وأموالهم ولننتظر ونرى القادم من ألايام وحمى الله العراق والعراقيين 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4065
Total : 101