Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
التسقيط ميزة عصر العراق الديمقراطي!
السبت, كانون الثاني 10, 2015
د. حسين فلامرز طاهر

لكل عصر ميزة يطلق عليه ويمتاز به ويكون صفة تقترن بشكل دائم ويطلق عليه تاريخيا بالعصر الفلاني والفلاني والفلاني! بعضها يأخذ الطبيعة صفة وميزة مثل العصر الحجري والجليدي! وأحيانا عصر له علاقة بالعائلة المالكة او الحاكمة مثل العصر الاموي والعباسي وغيره!!! ومن ثم عصر النهضة وعصر السرعة وعصر التكنولوجيا وغيره والتي رمزت الى التطور! وأخيرا وما ان وصلنا للعراق حتى بدأت عصورنا تأخذ اشكالا أخرى وهي عصر الحرب العراقية الايرانية وعصر التقارير وعصر الحصار والجوع وعصر الاغتراب وعصر الارهاب وغيره!
اليوم العراق على صفيح ساخن ليس بسبب الحرب فقط وإنما لأسباب كثيرة مدمرة وقاتلة! ليست قاتلة للنفس فقط وانما قاتلة للمجتمع كل المجتمع معرض للقتل والسنين الثلاثين التي مضت لم تبقي لاأخضر ولاغيره فقد وصلت الانتكاسة الى القلب والضمير وثلاثون عاما كافية جدا لتدمير اكثر من ثلاثة أجيال وضربها في الصميم! بل جعلت الكل يحاول أن يقتل الكل! فقتل العقول والقلوب اتعس بكثير من قتل النفس ! لأن التلوث اذا وصلها فسوف يتلوث المجتمع برمته! ونظام المؤامرة موجود وخسئ كل من قال انه فير موجود.
عصور العراق الكارثية مدمرة وقاتلة وضغطها هائل ووصلت الى المس بكينونة الانسان العراقي وجعلت منه مشروع دائم للأذى! وحينها يظهر صوت من هناك ليقول لنا أن المجتمع العراقي ليس كذلك! كيف وقد طغت المادية على الانسانية وطروحات العداوات والكراهية إكتضت بها المجتمعات والدواوين! والكل يتحدث عن الفساد وبأن الكل فاسد والجميع يطلب الحساب من الكل! ولابد لنا في كل وقت البدأ من جديد في تاسيس جديد ومحاربة وضع جديد، وهكذا فمسلسل ميزات عصر العراق الكاره مستمر، والكراهية أصبحت سيفا ينتقمون بعضهم من بعض! فلا العامل قد نجا بعمله برداءة البناء، ولاالجندي قد شعر بالفخر لخيانة ابناء وطنه، ولا التاجر مستمتع بتجارته من كثرة البضاعة الفاسدة، ولا العالم قد استمتع بعلمه لكثرة الجهلة من حوله، ولاالسياسي مستمتع بنظرياته بسبب الزمان المكتض بالفساد والفاسدين! ولانحن سعداء بالموظفين الذين وظفوا وظائفهم لأهوائهم وأمراضهم.
عصر التسقيط قد بدأ!!! عصر جديد على العراق هو عصر التسقيط وهو سيكون الفيصل والذي سوف لاتقوم بعده قائمة، لكون الملل العراقية تحاربت وتزجر بعضها بعضا وتلقبها باتعس الالقاب، وينعت الكل بأسوأ السمات والصفات، ناهيك عن التلفيق والتآمر الذي بدأ بين الزملاء في العمل لايخرج ولاينتج إلا عن اولئك الذين للاسف لايمكنهم ان يعملوا الا باذى الاخرين. ناهيكم عن الكيديات التي ينال البعض من الاخر، فهذا يخبر عن اختلاس صحيح أم لا، لاأحد يدري ، وذاك يخبر عن فساد مالي وهذا يعلن عن عناصر ارهابية بحق أم بغيره، واخرين يتهمون الحشد الشعبي بابشع الاتهامات وهم يجودون بالغالي والنفيس، والفيس بوك مساحة لليائسين الذين يتركون سمومهم في سطور تؤدي الى الحاق أذى بالمجتمع برمته وهدفها النيل من العراق من دون أن يفكروا ولو للحظة بأن الله فوق الجميع وهو جل جلاله يمهل ولايهمل! ويستمر العراق يتجه بعيدا عن الذي يجب أن يكون ولابد لأهل القرار أن يتفكروا وينتبهوا بأن الكيديات ستؤدي الى مالايحمد عقباه في أذى الناس الآمنين لأسباب شتى منها طائفية وعنصرية وعرقية أو حتى لتضارب المصالح. لايمكن أبدأ للجهات الرسمية أن تستخدم المواقع الاجتماعية منصة تسهل عملية النيل من الدولة وكرامتها من خلال النيل من المواطن الذي لابد أن يكون هو العزيز الكريم أولا وقبل كل شئ! إحذروا عصر التسقيط فهي آفة ستدمر العراق ولن يبقى غير أولئك الانتهازيين الذين سيدمرون العراق تحت راية عصر التسقيط التكنولوجي. ليذكر التأريخ عصر العراق الحالي "عصر التسقيط".


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47857
Total : 101