Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
السعودية تتوسل والنفط يتكبر..!
الأربعاء, شباط 10, 2016
زيدون النبهاني

بدأت أسعار النفط تجتاح الساحة العالمية، تَبثُ القلق مع التحليلات، فكل التوقعات وإن لم تغفل تأثير الأزمة، على جميع الدول، رجحت إن المستهدف الحقيقي منها، هي دول محور إيران- روسيا، مُختصرة ما يحصل، بأنهُ حربٌ غايتها أضعاف دول الممانعة.

بداية الأزمة، كانت تعطي أحقية لهذا التحليل، لكن مع تصاعد وتيرتها، بدأت الأمور تتضح، وتعبر بدقة عن أول الخاسرين وأكبرهم..

دول الممانعة إعتادت الأزمات المالية، روسيا ولدت من رحم إقتصاد الإتحاد السوفيتي المتدهور، كذلك إيران الإسلامية، بالأمس القريب فقط تنفست الإنفتاح الإقتصادي، بعد أزمة عمرها أربعون عاماً.

حتى لا نستغرق في التحليلات، فضحت دموع السعودية تكبرها المزيف، فهي التي بدأت لعبة تقليل أسعار النفط، باتت أول المتضررين من الأزمة، ما جعلها تتوسل روسيا طالبةً لِقاء، قد يُثمر عنه رفع الأسعار.

لِماذا تتوسل السُعودية؟!

لم تتذوق السعودية طعم الأزمات سابقاً، هي دوماً عرفت الوفرة المالية، ساعدها بذلك أسعار النفط العالية، وابتعادها عن حروب مباشرة، وهي تفتقر لِكِلا الأمرين حالياً..

النفط بات أرخص مِن هواءٍ نقي في الصين، والحُروب تُحاصر السعودية من كل مكان، المليارات المخزونة بدأت تنفد، والإقتراض الدولي باتَ صعباً، لما تعانيه الدول أصلاً من أزمات..

تأثير الأزمة بدأ واضحاً على السعودية، غُلقت شركات وطُرد موظفيها، وتوقف تام للمساعدات الخارجية الدولية، فيما بدأ الرأي العام يغلي، مطالبين بأنهاء الحُروب البائسة.

لِماذا تحتاج السعودية الأموال أكثر مِن غيرها؟!

دخولها في حربٍ خاسِرة في اليمن، شِرائها لموافقات الدول للدخول في تحالفات غير مجدية، شِراء جيوش هذه الدول، السلاح والذخيرة، يُضاف لها دعم مالي غير محدود، للجماعات الإرهابية في سوريا والعراق وكل بقاع العالم.

هذه الحُروب مجتمعة، كشفت الوجه الحقيقي للإقتصاد السعودي، فمجتمعها غير منتج بالمرة، وأعتاد على التمتع بالوفرة المالية، التي تعود عليه من بيع النفط..

كيف ستخسر السعودية هذه الحُروب؟.

مع صعوبة نوعية الجبهات، التي فتحتها السعودية على نفسها، إلا إنها ستكون الخيار الأبعد لحسم الحرب، فالأقرب هو تكرار سيناريو تفكك الإتحاد السوفيتي، نتيجة تدهور إقتصاده وجمود حركة السوق وقتها، وهذا ما سيؤدي أخيراً بالسعودية، إلى حالة تفكك، لن يكون لال سعود مكانٌ فيها..

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49257
Total : 101