Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أوراق من زمن الحب 12
الاثنين, آذار 10, 2014
د. حنان المسعودي
لن تلتقي بليلى مرة اخرى !!!!!بهذه الكلمات الباردة اصدر خالد حكما بالاعدام على ناديا...فأعادها الى صمتها...واغتال عمدا ابتسامتها....هل تستغربون مثلي طاعتها لهذا الزوج القاسي...انا افعل....ولكني لا اجد تفسيرا منطقيا لتصرفها...فلم تكن تنقصها الشخصية...ولا الذكاء...ولا اللباقة...فلماذا هذا الخنوع له.....ولكن مهلا اعتقد اني قد عرفت الاجابة....فبعد ماهر...لم يعد هناك شئ.ذات يوم اتصلت ليلى بها...كان خالد غائبا في عمل مهم...اخبرتها كم اشتاقت لها...ولضحكاتهما معا....لم تستطع ناديا تحمل وحدتها اكثر...فغادرت على عجل...وهي تعتزم الرجوع قبل عودة زوجها.وكم كان لقاء الصديقتين مؤثرا بعد طول الغياب....ظلت ناديا تبكي على كتفي صديقتها...ولم تتوقف إلا لإلتقاط انفاسها..بينما كان قلب ليلى يتقطع اسى لأجلها ..وليس بوسعها فعل شئ.انقضت ساعتين لم تشعرا
خلالها بالوقت...عادت الى المنزل مسرعة...لتجد خالدا بإنتظارها في الصالة...عرفت من نظرة تلك العينين القاسيتين ماكان مخبأ لها...ضربها بقسوة...وكلما نظر الى وجهها الخالي من اي تعبير عن الالم ...ضربها اكثر...لم تشعر ناديا بأي الم جسدي...فحتى احساسها تحجر...ولولا تلك الكدمات الزرقاء...ماتذكرت هذا اليوم مطلقا....اختناق فظيع ..احست به في ارجاء بيتها...كانت التحف والتماثيل الثمينة...اصنام بعيون جامدة تحدق بها طول النهار ...لتزيد من شقاءها.قررت ان تذهب لزيارة والدتها مع ابنتها...وكان في عزمها البقاء لعدة ايام....ولاتستعجلوا الحكم...فلم تكن صديقتنا تلك الزوجة الغضوب التي تهرع الى بيت الاهل عند كل مشكلة واخرى...ولكنها حقا....احتاجت الى الهواء...والهواء فقط...الذي يبدو انه غير موجود في منزلها الفخم.عادت الى غرفتها...تصحبها
ابنتها...والكثير الكثير من الالام والذكريات.صمتت يومين ...لم تتكلم...لم تشأ ان يشغلها شئ عن......التنفس....وفي اليوم الثالث قررت العودة الى زنزانتها...وقد اختزنت في رئتاها قدرا من الاوكسجين يكفيها للحياة ...بضعة ايام.كان خالد مسافرا خارج المدينة...وقد اعتنى الخدم بنظافة المنزل وترتيبه...خوفا من مالكه المتطلب.....رتبت ملابسها...وملابس طفلتها....استحمت...وجلست على سريرها تشرب كوبا من القهوة...وتتأمل الارض بهدوء.فجأة....لفت انتباهها شئ يلتمع على.السجادة الفارهة...اقتربت منه...تناولته بيديها...ونظرت اليه مليا....ظلت متسمرة واقفة....تنظر اليه...كما نظرت اليه قبل اشهر وهو في واجهة المحل........كان دبوس شعر ...بشكل زنبقة بيضاء...........ليلى ؟؟؟؟؟
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4074
Total : 101