Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
التاسع من نيسان..خطوات للوراء
الأربعاء, نيسان 10, 2013
سعد الكعبي

 

بعد عشرة اعوام بالتمام والكمال من سقوط الطاغية المقبور ونظامه القمعي ,لايجد المرء سوى المرارة تغلف النفوس ولذلك اسباب عديدة تجعلنا نتسأل هل هنالك تغيير حقيقي ام اننا امام انتكاسة حقيقية للعودة الى ماقبل هذا التاريخ ؟. فبعد عقد من السنين وجدنا انفسنا نقر ونعترف بان البعثيين من حشدوا الناس اجباريا لقتال اخوتنا في ايران الاسلامية ,ومن تبجحوا بقطع اذان اخوتنا علنا ومن كسروا ارجل ابنائنا وهشمو اضلاعهم في مواقع الاجهزة الامنية ومديريات التعذيب والتي كان جل ضباطها من اولئك الذين يخرجون اليوم مطالبين بانصافهم بتظاهرات مرسومة في مواخير انقرة والدوحة وتل ابيب الغرض منها افشال تجربة الاعلبية في السلطة ,اقول نعترف بحقوقهم بالعيش معنا اخوة لنا ,بل ولهم الاسبقية في التقاعد والتعيين وقبل ابناء المقابر الجماعية وايتام الانتفاضة الشعبانية . هل هنالك هوان اكثر من ان تجد العجوز ام علي الواشي بولدها المعدوم بتهمة المشاركة في الانتفاضة عام 1991 يتسلم راتبه التقاعدي معها من نفس المكان سوى انه يتسلم راتب يصل الى اربعة اضعاف راتب ابنها الشهيد. ان التراجع امام من قتلنا والاعتراف له بالحق واعادة القتلة للوظائف الحكومية يعد انتهاكا صارخا ولعبا على جراح ضحايانا ممن لقوا حتفهم على ايدي جلاوزة ذلك النظام والذي على مايبدو لن نستطيع بعد اليوم ان نسميه بالبائد . لقد شهدت الايام الاخيرة تصعيدا كبيرا من قبل من كانوا لوقت قريب اركانا ودعامة لاجهزة النظام القمعية وخرجو بتظاهرات طائفية اتسمت بشعاراتها المسمومة والتي تعلن بصريح العبارات ان الايام البعثية ستعود والمقابر الجماعية بانتطار ابناء الاغلبية الشيعية ,وماتخاذل الساسة من المحسوبين قيادات لابناء الاغلبية واعترافهم بحقوق هي لسيت سوى مطاليب جائرة تريد اعادة عقارب الساعة الى ماقبل التاسع من نيسان بل ولها كل الاستعداد لاغتيال الشهيد السيد باقر الصدر وفتح مقابر جماعية جديدة لنا ولابنائنا. ان التاسع من نيسان اردناه تاريخا لمرحلة خالية من الشعارت القومجية مبتعدة عن النهج الصدامي الدموي منصفة للضحايا مطالبة بدمائهم واعراضهم المهدورة من قبل اذناب البعث ,فاذا بنا نجد بعد عشرة اعوام من استهدافنا على الهوية وتفجير كل مايق بايديهم وتعطيل عجلة العمران وجعلنا ندور في حلقة مفرغها عنوانها القتل والتدمير ,وفوق كل ذلك نعفيهم حتى من المسئلة القانونية بل ونمنحهم ثروات جمعوها من سرقة نفط الجنوب واموال المحرومين منه بحجة المصالحة الوطنية ويدور بذهني سؤال لماذا لم يتصالحو معنا ايام كانوا يرفعون شعراتهم البغيضة في الانتفاضة "لاشيعة بعد اليوم" , ولكن مانقول وقد بلغ العجزعندنا لدرجة لم نسطيع ان نجعل من يوم الغدير عطلة رسمية وطالما تراجعنا سنجد انفسنا امام يوم نعتذر فيه للمقبور صدام ونعيد نصب تمثاله في وسط بغداد ونعترف بيوم السقيفة عطلة رسمية

 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45062
Total : 101