اصبح الجماعة لا يستحون ولا يخافون وظهروا بشكل واضح وجلي للناس بانهم عملاء وخونة وهدفهم الاضرار بمصلحة الشعب والوطن وانهم امتداد لتلك الفئة التي لعبت نفس اللعبة التي لعبتها في معركة صفين بين المسلمين بقيادة الامام علي والفئة الباغية بقيادة معاوية فعندما شعرت الفئة الباغية بالخطر والهزيمة امرت برفع المصاحف على الرماح فتحرك الطابور الخامس الذي زرعته الفئة الباغية في صفوف المسلمين وطلب من المسلمين وقف القتال والا فانهم سيقاتلون المسلمين استغرب المسلمون من تصرف هذه المجموعة التي خدعت المسلمين بعبادتهم المزيفة فكانوا يظهرون بشكل وحقيقتهم شكل اخر وهكذا فرضوا وقف القتال على المسلمين وعندما اوقف الامام علي الحرب ثاروا على الامام علي وكفروه ودعوا الى قتله لانه كما ادعوا كافر وخرج على الشريعة كيف يوقف القتال وهكذا أنجزوا مهمتهم المكلفين بها ونصروا الفئة الباغية وفي نفس الوقت شقوا الصف الاسلامي وأدخلوا المسلمين في حرب جانبية بعضهم ضد بعض مما سهل لاعداء الاسلام الفئة الباغية ان تجهز على الاسلام وتقضي عليه من خلال ذبحها للامام علي في محراب بيت الله لهذا اعتبر هذا الذبح وفي بيوت الله سنة نرى المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية ساعية لتجديدها وتوسيعها باعتبارها الوسيلة الوحديدة التي تدخل جنة ابي سفيان
وها نحن نعيش نفس المرحلة ونفس الطابور ونفس اللعبة العجيب ان الطابور الخامس يتكون من مجموعات صدامية وهابية اضافة الى مجموعات اخرى تتظاهر انها شيعية كردية علمانية وحتى يسارية فهذه المجموعات كانت تؤيد وتدعم الفقاعة النتنة في ساحات العار والعمالة وبعضها يشارك في هذه الفقاعة رغم انهم يعلمون علم اليقين بان هذه الفقاعة النتنة يقودها ويشرف عليها والناطقين باسمها وانها تمول تدعم من قبل ال سعود وال ثاني وال اردوغان هم الارهابيون الوهابيون والصداميون هم اشبال صدام وفدائيو صدام وعناصر اجهزة صدام القمعية الاجرامية وكانوا رافعين اعلام صدام واعلام الحكومات المعادية للشعب العراقي وللعراقيين
ومع ذلك نرى هذه المجموعات المحسوبة على الشيعة على الكرد على العلمانية على اليسارية تذرف الدموع على المتظاهرين اي على اشبال صدام وفدائيو صدام وعناصر الاجهزة القمعية لصدام وهي تحث الحكومة على الموافقة على تنفيذ مطالبهم المشروعة رغم ان اغلبية هذه المطالب غير مشروعة مثل
الغاء الدستور اسقاط الحكومة طرد الشيعة لانهم من بقايا الساسانين والسماح لهم بغزو بغداد وقتل الفرس المحتلين واسر نسائهم لان احد حاخامات الدين الوهابي أفتى بجواز اسر السوريات والعراقيات وممارسة الجنس معهن اوبيعهن او ذبحهن على الطريقة الوهابية ومع ذلك نرى هذه المجموعات واقفة الى جانب هؤلاء البعثيين اشبال صدام وفدائي صدام وعناصر اجهزته القمعية المختلفة وتشجعهم على التظاهر وتدعي ان مطالبهم مشروعة وانهم مساكين مهمشين
فأخذت هذه المجموعات توجه نقدها للحكومة واتهامها بمختلف التهم مثل الطائفية والدكتاتورية وعندما استجابت الحكومة مكرهة كما استجاب الامام علي على وقف القتال لبعض مطالب عناصر الفقاعة النتنة من منطلق انساني ليس الا فاذا هذه المجموعة تخرج صارخة وهي تتهم الحكومة بالخيانة والعمل على اعادة الصدامين والبعثيين واخذت تلطم على الرأس والصدر والظهر وتصرخ ناحبة على ضحايا صدام وبدأت تتذكر المقابر الجماعية وضحايا حلبجة والانفال والتعذيب والقمع الذي يتعرض له الشعب العراقي على يد زمرة صدام
يا ترى كيف شاركوا وايدوا ودعموا هؤلاء الصداميين الارهابين اشبال صدام فدائيوا صدام زمرة صدام في مظاهراتهم التي كانت بداية مؤامرة على العراق والعراقيين لاعادة نظام صدام مدعومة من قبل ال سعود وال ثاني ويقودها خليفة اعراب الصحراء واعراب الجبل اردوغان من اجل تقسيم العراق الى مشيخات على غرار مشيخات الخليج والجزيرة وتوحيد القوة الارهابية الوهابية خاصة بعد اعتناق الزمر الصدامية والقومجية العربية والكردية الدين الوهابي في سوريا والعراق ولبنان والعمل على تأسيس الدولة الوهابية واعادة خلافة الفئة الباغية الخلافة الاموية
المثير للاستغراب والدهشة هناك قوى تتظاهر بمظاهر شيعية علمانية يسارية كردية اكثر مطالبة بتلبية حقوق المتظاهرين في الانبار على اساس انها شرعية وقانونية وكثير ما تتهم الحكومة بالطائفية والدكتاتورية وخلق الازمات وغيرها من التهم بل ذهبت مشاركة في تلك الفقاعة النتنة مشاركة فعالة فاقت حركة المجموعات الوهابية والصدامية حتى ظهروا انهم اكثر تمسكا وحبا للوهابية والصدامية من الوهابين والصدامين انفسهم
من الامور المضحكة احد عناصر الطابور الخامس كان من اكثر المتحمسين والداعين الى الاستجابة الى مطالب المتظاهرين الذين لا يزالون يطالبون بها وهي
الاطاحة بالحكومة الفارسية المجموسية
الغاء الدستور الفارسي الصفوي المجوسي
تحرير العراق من الفرس المحتلين
الغاء قانون اجتثاث البعث
الغاء المادة 4 ارهاب
اطلاق كل السجناء المجرمين الوهابين والصدامين
وعودة كل البعثين الى وظائفهم ومراكزهم
فهذه هي مطالب المتظاهرين التي يطلقوها ليل نهار والتي حفظها كل عراقي على الغيب
وعندما وافقت الحكومة على بعض المطالب لحالة انسانية والتي ادت الى عزل المواطنين العاديين عن الوهابين والصدامين ثارت ثائرة هؤلاء واتهموا الحكومة بالكفر والخروج على الشريعة
وقالوا لا يشرفنا البقاء في حكومة يرتع بها البعث
والاكثر استغراب ودهشة قوله ان الغاء اجتثاث البعث ليس من مطالب المتظاهرين هل هناك من يصدق ذلك لا ادري كيف نصدق ذلك
مقالات اخرى للكاتب