Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لا تتخذوا العجل.. من بعد فرعون
الخميس, نيسان 10, 2014
ربيع المالكي

لا تتخذوا العجل.. من بعد فرعون عندما أخذ البعض من بني أسرائيل, يتخبطون بعد وجود موسى (عليه السلام) بينهم, ووبعد أن تخلصوا من حكم فرعون, وطغيانه واستبداده, ونجوا بعد تضحيات عديدة, ومكابدة آلام والصبر على القتل, والتنكيل, وتضحيات النبي موسى وأخيه هارون(عليهما السلام), بدأ البعض يخطط لأستبدال السيء, بألاسوأ, ففكروا بعبادة العجل, بعد أن تخلصوا من ظلم فرعون. تذكرني تلك القصة, بحال البعض من المتملقين ومن يطلق عليهم حاشية الطغاة, ممن يجعلون من المسؤول عديم النفع, ككرة الثلج تتدحرج, إلى أن تنزلق من أعلى الجبل وتجرف كل ما في طريقها, وتتحطم في نهاية المطاف. بعد أن تخلص العراق من حكم استبدادي, استمر لأكثر من 35 عاماً, وقدم خلالها الناس الكثير من القرابين, من أجل الخلاص, نجد اليوم من يكرر نفس السيناريو الغبي, الذي أخذ البلاد نحو طريق الهاوية في سنوات ما قبل عام 2003, فالبعض بقي يصفق بلا هوادة على قراراتٍ لم تجلب على البلاد, ألا الموت والخراب بين ألاقدام على خوض الحروب, وبين حصار أقتصادي, وبين ضرب دول مجاورة, فكانت النتيجة أن سقطت ألاصنام واحداً تلو آلاخر. هاهو المشهد اليوم يتكرر وكأن التاريخ يعيد نفسه, (أبوفلان) منقذ العراق, وإذا لم تنتخبوه فالعراق في طريقه إلى الهاوية, وكأن البلد يختزل في شخص واحد, أو جهة معينة, ولم يسأل المتملقين أنفسهم, ماذا قدم من يلقبوه بالمنقذ ومختار العصر للعراق, على مدى عشر سنوات مضت؟ صناع ألاصنام, وأرباب المصالح كل منهم مستفيد بطريقة وأخرى, من بقاء عديمي النفع والجدوى, فألاختلاسات, والصفقات المشبوهة من تحت الطاولة, تشير أن لكل مجتهد في السرقة, رصيد في سويسرا, وما زالت الدجاجة تبيض, مادام الصنم في موقعه. يظن البعض من السذج, أن وحملات الدعاية والترويج, التي تقوم بها الحاشية, تنم عن مدى حبهم وتأثرهم بالمسؤول المبجل, أو لأنه يمتلك صفات أستثنائية, تجعل منه القائد الضرورة, ولا يعلمون أن الصفقة تلو الصفقة تتقاسمها أيادٍ ملوثة, وكروش أعتادت على أكل السحت, فمن يصفق مستفيد, وليس معجب بشخص القائد الملهم. أصحاب العقول, وأبناء العراق, والطامحين للعيش كبقية الشعوب, لا تنخدعوا بشعارات المتملقين, فالقائد هو الذي يشبع شعبه قبل نفسه, ويسأل عن حال الفقير, ويؤثر على نفسه,لا أن يسهر على تدقيق رصيده في البنوك, ويسعى ليتخم كروش الحاشية والبطانة, وكل من أتخذ العجل من بعد فرعون, ستكون نهايته مثل من سبقه من صناع الطغاة وحاشية الظالم, في مزبلة التاريخ.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44928
Total : 101