Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
اجراس الخطر تقرع على ابواب بغداد.. ماذا احضرت للشعب سيدي المالكي؟
الخميس, نيسان 10, 2014
كاظم عوفي البديري

قلناها و كررنا قولها و سنكررها مرات و مرات. نبهنا و لا زلنا ننبه و نصرخ باعلى الاصوات ان المخاطر الجدية و الفعلية اصبحت على ابواب بغداد.
الارهاب يحتفل اليوم على حدود بغداد (ابو غريب) باعداد كبيرة و بمركبات كثيرة استولوا عليها من القوات العراقية فاين سيحتفلون غداً؟ و ترى كم عدد من تسربوا داخل بغداد و المدن الاخرى و شكلوا حواضن و نقاط ارتكاز نائمة؟ فالامر في غاية الغرابة و الخطورة و قد لا تصدقه الاحداث.
هجمات و احتلال مدن (فلوجة و الكرمة) و يتم التشبث بالبقاء فيها و اخرى تحتل و تترك و الحبل على الجرار.. فماذا انتم فاعلون؟
و اليوم يتم تهديد المحافظات الجنوبية بقطع المياة و اغراق مدن اخرى و الحكومة لا تريد ان تضع حداً لتخبطها تارة تذهب ذات اليمين و اخرى ذات الشمال بينما الحل موجود و معروف لكنهم لا يؤيدونه فالى اين انتم سائرون بنا اذاً.
حذرناك سيدي المالكي و نحن معك رغم اخطائك القاتلة ان جوهر المأساة فيك و الخلل منك و الخطأ عندك و كانك اقسمت على ان لا تسمع و لا تريد ان تسمع حتى نصائح المخلصين و الحريصين من اهل البلد المنكوب. فالى اين انت ذاهب بمصير هذا الشعب و في اي طريق تسير؟ فان كنت قد صممت على الانتحار و الى حتفك فلماذا تاخذنا معك و نحن لم نوافقك على كل الامور فلماذا تدفعنا الى الهاوية سيدي؟
مايجري في العراق هو حرب حقيقية دون اعلان و سيادتكم تخافون مكاشفة الشعب بحقائق الامور كونكم لا تملكون الشجاعة و الجرأة للبوح بذلك، فهل تعتقدون ان اشغال الناس الغلابة بالانتخابات و كرة القدم سيلهيهم عن الاحساس بالخطر و التفكير به؟ فهل هذه عصارة تفكيركم!
لقد تم تشوية العمل السياسي و اصبح المشتغلون فيه اشبه بمرتزقة اجراء يسيرهم المال الحرام و هذا ما نراه فعلاً و سيان ما بينكم و بين سياسيوا ايام زمان ايام الصراع الحقيقي ضد الطغاة و الغرب الراسمالي ايام كانت الشوارع تضيق بالمتظاهرين من اجل حق الشعب بالحياة. الان لم يتحول السياسيون فقط بل تم تحويل جيشنا الى مرتزقة و تم تفتيت تماسك الشعب مع الاسف، فمن يغدق المال الحرام يحصل على العدد الاكبر و الحجم الاكبر من الكتل السياسية اما نحن فسنبقى نناشد بدون كلل و ملل ابناء العراق الغيارى و من يؤمنون بامتهم و كرامة عيشهم ان يهبوا للدفاع عن الارض و الوطن فلا امل يرتجى من المالكي نهائياً و من رهطه بعد الان و حتى المراجع الكرام قد يذهبوا الى بلدانهم الاصلية و يبقى الفقراء وقود يحترق دون ان يحصلوا على شئ سوى الموت و الجوع و الاذلال و قطع الرؤوس و هتك الاسر و عندها سيجد سياسيونا لهم مخرج بعد ان امنوا و ابقوا ابنائهم و اسرهم خارج البلد و سيلحقون بهم بعد ان امنوهم بسحت المال الحرام لمستقبل مضمون.. فلن يعودوا للغرب كباعة خضر كالاسدي و لا باعة كبة كحيدر العبادي فالاوضاع بحاجة الى مراجعة جادة تتجاوز حدود التفكير بازلام الحكم فلقد فقدنا الثقة بهم مع الاسف و لذلك نتوجه الى المناضلين الحقيقين الذي يشهد لهم تاريخهم الكبير و تجاربهم الغزيرة و رؤياهم الواضحة و قوة الحجة التي يملكونها و المؤمنين بحق امتهم العربية في الوجود و يتحسسون حاجات و هموم الفقراء و نطالبهم ان يكشفوا لنا حقيقة ما يجري فقد اختلطت علينا الامور.
ماذا سيحل ببلادنا ان سيطر الارهابيون على البلد و هو امر ممكن و جائز؟
هل ستسلم كل مدينة من مدن جنوب العراق رقاب اهلها الى الذبح لا سامح الله؟ 
نتمنى ان يسمع استغاثاتنا المناضل الكبير و صاحب التفكير الرصين و الحجة الدامغة العارف بهموم هذا الوطن و مشاكلة.. ماذا سيقول الاستاذ عبد الاله النصراوي امين الحركة الاشتراكية العربية و هل يشاطرنا خوفنا من المجهول و ما وقع و ما سيقع لا سامح الله؟ سنرى..
 


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49141
Total : 101