الاستقطاعات من رواتب المتقاعدين و الموظفين في شهر شباط 2016 فاقت 20% و بررتها وزرارة المالية و مديرية التقاعد على انها شملت استقطاعات 2015 و ستكون الاستقطاعات القادمة فقط 3%.
في رواتب المتقاعدين للشهر الحالي استمرت الاستقطاعات بنفس النسبة السابقة و تبشرنا وزرارة المالية بخيارين للمستقبل:
الأول: استقطاع 30% من الرواتب.
الثاني: تأجيل دفع الرواتب للموظفين و المتقاعدين الى حين توفر السيولة النقدية.
الموظفون و المتقاعدون يعيشون على الراتب الشهري و ليس لديهم ارصدة للصرف منها و تطبيق احد الخيارين يعني الضيق المادي.
بالإضافة الى الاستقطاع من الرواتب فرضت على ولد الخايبة الضرائب على الموبايل و الكهرباء و الماء و الوقود و الخدمات الصحية بينما الصوص ينعمون بهذا الخدمات مجانا في المنطقة السوداء.
رواتب و مخصصات و منافع و حمايات لصوص الرئاسات الثلاث و شبكاته تصرف قبل بداية الشهر مع ان ارصدتهم عامرة بما نهبوه من المال العام فاين العدالة يا حرامية؟
افلاس الخزينة سببه لصوص الرئاسات الثلاث و شبكاتها كسرقة و كرواتب و منافع و مخصصات و حمايات و تجميل النهود و الوجوه و الكروش فلماذا يتحمل ولد الخايبة ما نهبه الصوص؟
لماذا لا تطبق الضرائب على القضاء الفاسد بقيادة البعثي قاطع الاذان مدحت المحمود؟
لماذا لا تطبق على 4700 مدير عام و على وكلاء الوزارات و المستشارين و ذوي الدرجات الخاصة و الهيئات غير المستقلة الفاسدة؟
لماذا لا تطبق خيارات وزارة المالية و الضرائب على اللصوص و هم اثرياء بينما تطبق على ولد الخايبة؟
مقالات اخرى للكاتب