يا مقتدى مطالبتك بشلع قلع الرئاسات الثلاث و شبكاتها الفاسدة دفعت حتى الشيوعين الى الالتفاف حولك مع انك رجل دين معمم و هذا لم يحدث من قبل.
ولد و بنات الخايبة اغلبهم من مدينة الصدر ساروا خلفك آملين ان تنصفهم بشلع قلع من ظلمهم و لكنك خنت الأمانة.
اثمك الأكبر سحبك نوابك من الاعتصام ما أدى الى عودة من طالبت بشلعهم و قلعهم من الرئاسات الثلاث و هم اكثر غرورا و فسادا لانهم انسحابك غدر بالمعتصمين و شجعهم على التمادي بفسادهم.
مهما كان عذرك لتبرير الانسحاب من الاعتصام و خاصة من مجلس النواب سيبقى انسحابك عارا عليك افقدك المصداقية و النزاهة و أصبحت كالخنثى المعمّمة عمار الحكيم فاسدا و خاضنا للفاسدين.
التحالف الوطني اثبت فساده و كتله خانت الأمانة و فرطت بحقوق الأكثرية الشيعية المشروعة و دعوة سلع قلق ارعبتهم و لكن انسحابك زادهم غيّا ما سيضاعف نهبهم للمال العام و ظلمهم لولد الخايبة.
ختاما: يا مقتدى جيت اتكحلهة عميتهة
نصيحة: اشلع و اقلع نفسك أولا بدلا من تهديدك الهزيل و انزوي في لبنان ان كنت كريم النفس.
مقالات اخرى للكاتب