نحن بحاجة ماسة إلى إعلان حالة الطوارئ بسبب الظروف التي نمر فيها بعد أن أصبحنا ومنذً زمنٌ طويل هدف سهل لكل الحاقدين والمتربصين , وهذا واقع حال فرضتها المعانات التي مرة علينا ,سيما بعد ولادة الدولة العراقية المعاصرة التي تدعي أن الأب الشرعي لها هو الديمقراطية والأم هي العدالة . نعم أصبحت كثيرة الطعنات التي مزقت جسد هذا البلد, ورغم ألآلام ظل واقفاً بكبرياء الرسل والأئمة , ولكونه يعلم انه اطهر وأنقى واشرف بقعة أرض على البسيطة, وتلك الحضارات ظلت شاهداً يدرس ,عندما كتبت بأحرف من نور على مسلة (حمو رابي) أول القوانين في الحق والعدالة ,هذا هو العراق الذي ابهر العالم بأسره , يمر اليوم بحالة من التخبط والفوضى, وبدون تخطيط مسبق أو دراسة جادة لكل القرارات التي يتخذها الساسة والمسئولون عن الأمن, وكل ما هو على تماس تام مع الشعب, وهم يعدون أصحاب القرار , وولي أمر العباد , وتقع على عاتقهم مسئولية توفير ابسط الحقوق هو الأمان ,وليس على حساب أرزاقنا..! ,قراراتهم الخاطئة كثيرة ,ومجاملاتهم على حساب الناس باتت واضحة للجميع, وبدون خجل يعلقون أخطائهم وإخفاقاتهم في رقبة المواطن الذي لا حول له ولا قوة , نحن ليس ضد الاستقرار أو الأمان ,ولكن ضد من يجعل من المواطن شماعة الأخطاء التي يرتكبها ,لابد من وقفة جادة للجميع من أصحاب المشورة والمسئولين حول قرارهم الأخير, الذي ظلم شريحة معينة من الناس ,وهم أصحاب الدخل المحدود, وهنا أخص مالكي سيارة الفحص المؤقت, والتي تعتبر مصدر رزقهم وتنقلهم الوحيد, وكذلك السيارات التي تحمل لوحتها (محافظات فحص مؤقت) ما اغرب هذا القرار ومحير أيضا هل أصحاب هذه الأرقام هم سبب تدهور الأمن.؟؟ الله اعلم والراسخين في الأمن.
مقالات اخرى للكاتب