لايمكن أن نصطلح عليها , بالحروب الطائفية , لأن الواقع سيكذبنا فالحرب بين شتات من مشوهي الانسانية الذين لاوجود لألة في عقولهم ومنهاجهم لأن فكرة الالة تستبطن مفهوماً من الانساق الاخلاقية ونظام , وكل الحضارات الماضيه والتي كانت تعج بالمدنية والتطور في مجالات مختلفة كانت مرتبطة بفكره أله ,, والاقوام العشوائيه الفوضوية التي تعتاش على الغزوات وقطع الطرق وفي أحسن حالاتهم كان أقتصادهم ريّعي ونظام الحكم قبلي حيث تجتمع المادة والجاة في شخص واحد ينتقل المال والجاة معه كما الجينات . كان هذا النمط ينحاز الى العنف حتى في مفردات اللغة من خلال اسمائهم ونعوت مقتنياتهم لم يكن هذا النوع الاجتماعي متدين ولم يُعرف عنه بأنه كان يهتم بفكرة الاله الخالق .
كان يوجد مصداق لهذة الجماعات في بطون التأريخ الضارب بعمق الارض , وبعد مراحل من تحسن الاداء الانساني وتطورهم أختفت تلك الممارسات المتوحشة من حياة المجتمعات وأخذت الحياة تتسلق نحو كمالها الاجتماعي في الدول العربية , ولكن الذي يصطلح عيه , بالمؤامرة , هو أخراج تلك الانماط من التفكير والسلوك من كتب التأريخ لتقديمها الى الناس بطريقة , بطئ لكنة أكيد المفعول , كنموذج يحمل سمة الاسلام بل أبعد من الاسلام الشيعي والشافعي والحنفي والحنبلي هو صميم الاسلام المجرد قبل المدارس الفقهيه أي الى الرعيل الاول والذين عاصروا نبي الاسلام ( صلى اللة عليه وآله ) وهو ما يصطلح علية بالسلفية . وهنا مكمن الاخطار , ففكرة أنشاء السلفية محاوله للايحاء بأن هذا النوع من الاسلام الغير متأثر بمؤثرات الثقافات الوثنية أو المدنيات المعاصرة بل هو سنخ للنموذج الذي بشر به رسول الاسلام ! لأن أتباع هذه الحركة لم يجدوا في الاسلام المعاصر الا مدارس فقهيه نشأت في أقطاعيات قبليه كانت تسيطر على الحكم في دول المسلمين فالاسلام الحاضر عبارة عن أجتهادات العلماء ومقدار فهمهم لنصوص الاسلام , فهي أنطباعات شخصية تتحرك تحت سقف الاسلام . فأنشاء حركة تدعي لنفسها بأنها ترتبط مباشرة بالاسلام كما ولد وتمارس القتل الجماعي وترويع الناس ونهب ممتلكاتهم وتخريب مدنهم أنما هي سياسة قتل المسلم لتشويه الاسلام وتنفير الغير مسلم منه ! ولم تكن مصادفة , أستحداث حركة تدعي لأنصارها بأنها مدّت قناطر من التواصل مع من كان يتدين بالتعاليم التي كانوا يسموعها عن النبي صلى اللة علية وآلة , فهي محاولة تجاوزت كل المداس الفقهية والصراعات الدينية هذا ما يراد تصديقه . لكن الحقيقة أن جمع السلف الاول مهما كان موقفنا من هؤلاء السلف مع ممارسات هذه الحركة من قتل وأهدار لكل القيم الاسلامية والانسانية وترويع الناس وتخريب مدنهم , والبلادة في التفكير من خلال الفتاوى الغريبة التي توشي لنا عن حقيقة هؤلاء المندسين والمظاهر البدائية التي يبدو عليها أتباع تلك الحركة أنما يدلل على معنى واحد , أن من أستحدث حركة بهذا الكم من الاجرام والبلادة واعطاها أسماً يوحي بانها تمثل وجهة الاسلام الغير مسيس أو المؤدلج أو المتاثر بالفروقات المذهبية , أنما هي لتجذير في الوعي العام مفهوم مغلوط عن مفاهيم الاسلام الفكرية والروحية , وشعر هؤلاء أنهم بحاجة الى حركات مماثلة كي يتم تسويقها الى الرأي العام الدولي بمعونة الاعلام الانتقائي , فتناسلت الحركة الوهابية فأنجبت السلفية والاخوانية وعصابات مسلحة تحرص على أطلاق صيحات لها مضمونا عند كل عمل أرهابي , هذه الملازمه بين بشاعة ما يفعلونه وبين الصيحات والافعال التي توحي على أنها حركات متدينة ؟ السبب في أنشائها والحرص على حمايتها من التصدأ . والتاكل . فليس هنالك صراع طائفي وهذا من الخطا الشائع بل هنالك صراع بين أجندات شريرة ضد الاسلام بشقية الشيعي \ والسني , وأما تركيز تلك الجماعات الارهابية على الشيعة دون سواهم من الطوائف الاسلامية هو الاستفادة من صراعات التأريخ لتحطيم الحاضر والمستقبل وأيضاً لأعطاء تلك الحركات شرعية في العمل من خلال الفهم التاريخي حول الصراع بين بعض من عاصر الرسول الاعظم صلى اللة علية وآله وبين الامام علي بن أبي طالب _ ع _
أن الحرب الكلامية والفكرية مع تلك الحركات الاجرامية هي حرب أن نجحت ستنهي العديد من الحروب المدمرة , لان تلك الحركات وجدت لتقتل وتنهب وتخرب والان لها خصوم وان تمكنت من خصومها ستنتقل الى من تحالف معها من الحكومات والانظمه وحتى الطوائف الدينية , فهي لاتعر للمسميات أهمية قد تتحالف مع بعضها لكن لغاية وقتية وسرعان ما يكونوا خصوم تستبيح دمائهم لسبب سياسي معين ! كما في قتلهم لعشرات من علماء السنة في العراق وقتلهم للعلامة الغوطي , وفي مصر بدأ الحراك ضد , أتباع المذهب الشيعي , ولاجل موقف سياسي يقتلون السنة في مصر . ومرة أخرى أن الحرب الطائفية هي وجود ذهني لامصداق له في الواقع بل يوجد قتل للسني والشيعي باسم الاسلام .