Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
القلم والبندقية لا يلتقيان
الأربعاء, تموز 10, 2013

 

 العلم والجهل لا يلتقيان فهناك صراع مستمر  لا يتوقف الا بالقضاء على احدهما الاخر

فالعسكرية دائما تخدم فئة شخص مجموعة في حين القلم العقل يخدم  اكبر عدد من الناس

فلم يعطينا التاريخ ان قائد عسكري خدم الناس وانما كان يخدم نفسه او شخص او فئة ظالمة سارقة

في حين حامل العقل القلم خدموا الناس وخاصة المظلومة المقهورة  امامنا  الانبياء والمفكرين  النبي عيسى النبي محمد افلاطون ارسطوا

فدعوة القلم العقل دعوة الى التضحية الى انقاذ الاخرين الى الدفاع عن المظلومين دعوة الى النور الى الثقافة

نرى البندقية السيف  دعوة الى قتل الاخرين وقهرهم وسرقتهم دعوة الى الظلام الى العنف الى الجهل

فالاسلام كان دعوة الى القلم الى العقل  دعوة لرفع الظلم والقهر واحترام الانسان لهذا انتمى اليه الضعفاء الفقراء العبيد امثال بلال  سمية وزوجها ياسر وابنها عمار

فالاسلام لم يأمر بقتل الاخرين ومحاربة الاخرين ولكنه طلب من المظلومين ان يرفضوا الظلم والقهر والصلابة في تحدي الظالمين

فكان تحدي بلال وسمية وابنها وزوجها اسطورة في التمسك بالحق وتحدي الظالمين فكانت صرخة سمية ضد طغيان قريش اقوى من كل سلاح هي التي دكت صروح طغيان قريش وحصون كسرى وقيصر

فالاسلام لم يأمر بقتل الاخرين ولم يدع الى اعلان الحرب على الاخرين لكنه طلب من المظلوم ان يرفض الظلم امر العبد ان يرفض العبودية قال الامام علي لا تكن عبدا لغيرك الاسلام رحمة للعالمين بغض النظر عن الوانهم واشكالهم وافكارهم وعقائدهم هذا عندما كان الذي يقود الاسلام القلم العقل لكن عندما قاده السيف اصبح نقمة وشقاء للاخرين اصبح دعوة الى القتل الى السرقة الى خدمة اهل الظلام

قال الرسول الجهاد  هو قول كلمة حق امام حاكم ظالم  والشهيد من يقتله ذلك الحاكم الظالم وهكذا بدأ الاسلام يستهوي قلوب اصحاب العقول النيرة  ويسجل انتصارات على اهل السيف.

فكل انسان يمكنه و بسهولة ان يقتل ان يسرق لكن ليس كل انسان ينقذ الاخرين من الموت خاصة اذا كان يتطلب التضحية بنفسه ويمكنه ان يسرق وبسهولة لكن ليس كل انسان قادر على حماية اموال وارواح الاخرين

فالشجاعة هي عندما تتحمل الاذى والضرر من اجل الاخرين الشجاعة عندما تتحدى الظالم بكلمة حق عندما تقول له انك على خطأ انك ظالم

فصرخة بلال وتحديه لسياط البغي وتحدي سمية وزوجها وابنها عمار في لهيب الصحراء وصرخة ابي الذر هي ذروة الشجاعة والبطولة لا تضاهيها اي شجاعة واي بطولة فكل ماحدث لحصون الظلام من انهيارات وهزائم نتيجة لصرخة وتحدي هؤلاء وليس لسيوف الاخرين

 اغلبية قادة الجيوش الذين كانوا يقودون الجيش لصالحهم او لصالح  غيرهم  كانوا يمثلون الحقارة والخسة والجبن والانحطاط الخلقي  امثال الحجاج قتيبة بن مسلم الباهلي طارق بن زياد موسى بن نصير وغيرهم 

فكل ما قاموا به من جرائم ومفاسد وقتل الابرياء وسرقة اموال الاخرين وتقديمها بخضوع الى ساداتهم من الجبناء الحقراء  ومع ذلك ينظرون اليهم نظرة احتقار وازدراء 

فهذا موسى بن نصير يأتي  باموال وعبيد وجواري  لا تعد ولا تحصى كان قد اغتصبها وسلبها من اهلها بعد ان قتل اصحابها ومع ذلك لا يعجب الخليفة فقرر الخليفة ان يذله يهينه ليس وحده بل هو وعائلته ويتهمه بالسرقة رغم ان  الاموال التي اتهمه بسرقة بعضها هو الذي اتى بها

وهكذا أنهى حياة هذا الذليل الجبان وحياة ابنائه  ولكن بذل واهانة وهذه نهاية قتيبة بن مسلم الباهلي

يقول احد جنرلات صدام وهو قائد معروف في مقابلة في احدى الفضائيات العراقية

الدبابات الامريكية اصبحت قريبة من ابواب بغداد فامر صدام بعقد اجتماع للقيادة المركزية وفعلا اجتمعنا وعند الاجتماع بادرنا صدام بالقول

لا تهتموا ولا تشغلوا انفسكم بالقوات الامريكية ولا الدبابات الامريكية فنحن منتصرون وهم منهزمون الذي اطلبه منكم الان هو وضع خطة لتحرير فلسطين

فرد مقدم البرنامج ما هو ردكم على قوله

ابتسم الجنرال  وقال من يرد على صدام

لا شك ان صدام في هذه الحالة اما مجنون والحقيقة ليس مجنون بل كان يملك عقل ويملك السيطرة على تصرفاته

او انه يسخر بهؤلاء القادة بهؤلاء الجنرالات يستهزئ بهم لا يرى لهم اي قيمة انهم مجرد عبيد لا كرامة لهم ولا شرف ولا قيمة وهذا هو الاسلوب والسلوك الذي استخدمه صدام مع كل الذين حوله فجعل منهم مجرد الات مبرمجة لا يملكون عقل ولا وعي ولا شعور ولا احساس ولا شرف ولا كرامة 

لهذا اصبحوا لا يرون الا صورة صدام ولا يسمعون الا صوت صدام ولا يتكلمون الا مايريده صدام وما يرضيه 

وهذا اسلوب وسلوك كل الطغاة  المستبدين  قديما وحديثا ابتداءا بالطاغية معاوية وانتهاءا بصدام القذافي ال سعود ال ثاني 

تقول خالة طارق عزيز انطارق عزيز كان خادم لصدام وكان صدام يجبر طارق عزيز على القيام بأعمال حقيرة  وكان طارق عزيز يفعلها وهو مسرور

 وكان الكثير من هؤلاء يتقربون الى صدام بواسطة زوجاتهم امهاتهم شقيقاتهم

يقول احد المقربين من صدام قبل هروبه من صدام كان صدام يلتقي بهذه النساء في ساعات متأخرة من الليل فسألته لماذا هذا اللقاء في هذه الساعة من الليل

فرد صدام ماذا افعل  ان ازواجهن اشقائهن ابائهن هم الذين يأتون بهن في هذا الوقت

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.50403
Total : 101