Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مال السلطة وسلطة المال..!!
الخميس, تموز 10, 2014
عدنان الفضلي

قبل الولوج في موضوعي اليوم والمتعلق بموضوعة السلطة والمال التي يشتغل عليها أغلب الراغبين بالتسلط السياسي أود الاشارة الى بعض الارتكازات ومنها ان التاريخ نقل لنا وفي كل العصور ، ان المال هو المتسيد والمبادئ هي الراسخة ، فالشخصيات السلطوية يذكر التاريخ سيئاتها فقط ، في حين ان الشخصية التي تحافظ على مبادئها يحفظ لها التاريخ سيرة مكتملة والامر ذاته ينطبق على الكيانات السياسية ، فالكيان الذي يجعل من المال وسيلة وغاية، سرعان ما تغادره قواعده الاصيلة ليستبدلها بعبيد للمال والجاه، في حين ان الكيان الذي يراهن على المبادئ ينجح في كسب النخب الاصيلة الواعية، المؤمنة باهدافها وتطلعاتها.
أقول هذا وأنا أرى حرب التسقيط السياسي التي يمارسها كثير من السياسيين الفاشلين الذين يبدو انهم مستعدون لفعل كل شيء من أجل البقاء في البرلمان او الوزارات او أي منصب يغرفون منه المال ، ويمتلكون من خلاله السلطة.
على العكس من ذلك نجد ان كثيرا من الأحزاب والكيانات السياسية الراسخة في الوطنية ، مازالت تحثّ خطاها نحو المساهمة في صناعة عراق جديد يخلو مشهده السياسي من الإنتهازية والبحث عن المال والجاه والسلطة ، فتلك الأحزاب والكيانات مازالت مصرة على إبقاء المبادىء في الخانة العليا ، وعدم التخلي عنها من أجل كسب الإنتصارات السياسية ، وممارستها للعمل السياسي من دون ممارسة (العهر السياسي) في خطوات تقدمها ، وهي الخطوات التي بتنا نلمس ونرى أثرها وقد صار واضحاً ، لدرجة اننا بدأنا نسترجع التفاؤل الذي ربما فقدناه أيام ما غيبت القوى الوطنية تماماً عن المشاركة في ترميم هيكل العراق، وإقصاء الشخصيات الوطنية النزيهة التي لها وحدها الحق بالفخر والتباهي بكونها لم تجنح الى النموذج السيئ الذي قدمته أحزاب وكيانات ما بعد إعصار نيسان عام 2003 ، وهو النموذج الذي تسبب بخراب هذا البلد، بعد ان تسيدته القوى التي لا يهمها من أمر الوطن سوى ما يقدمه لهم من أموال وسلطة وجاه، راكلين كل المبادىء التي يتحدثون عنها شفوياً وعبر وسائل الإعلام التي تطبّل لهم.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43277
Total : 101