Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
من يحرر أهالي الموصل.. من داعش ..؟؟
الأحد, آب 10, 2014
علي الاسدي

 الجميع ينتظر وصول من يخلصهم من محنتهم ، وها هو الشهر الثالث قد حل وأهالي الموصل محاصرون من قبل مغول العصر ، الرجال مجبرون على طاعة أوباش لا أحد يعرف من هم ، ومن اين جائوا ، ومن هذا الخليفة الذي استعار له اسما خشية افتضاح نسبه وأصله. ألا فليقل لنا من أبوه ومن أمه ...؟؟

 أولئك الذين يتسترون خلف أسماء ليست أسمائهم انما يتهربون من عقاب الجماهير التي ستلاحقهم الى أطراف العالم ولن يفلتوا من العقاب.

فمن يعتدي على شرف النساء لا شرف له ولا غيرة ولا أصل ، ولا يقوم بذلك الا عديم الدين والضمير والأخلاق والمروءة والنسب.

 من يعتدي على الأقليات الدينية ويهين نسائهم هو نجس ابن نجس وابن نجس حتى يوم القيامة.      

لو كان لقادة القوى السياسية العراقية بعضا من شيم القادة الوطنيين لما ذهبوا للنوم ليلة واحدة قبل أن يفعلوا المستحيل لتحرير نساءنا في الموصل وسنجار وقرقوش وزمار وتلسقوف من هذا الطاعون الجديد.

 ولو كان لحكومتنا بعضا من سلامة التفكير والحرص لما انتظرت عونا من الأمريكيين لن يأتي أبدا ، فهم من خلق داعش وسلحها وزودها بالناقلات والسلاح لتستبيح مدننا وتنشر الرعب بين مواطنينا.

 ومن العيب يا حكومة العراق أن تقوم طائرات أمريكية بالقاء مساعدات انسانية من الجو لانقاذ أبناء شعبنا المنكوبين ولا تقوم بذلك طائرات عراقية .؟؟      

 ولو كان للحكومة شيئا من التفكير السليم لكانت قد تمكنت من تدريب مئات الآلاف من شبابنا على السلاح والزج بهم في قتال مغول العصر ، أما أن تجلس ولا تفعل شيئا فهذا لا يمكن فهمه.

ولا نستغرب ان يضحك خليفة المغول على حكومة العراق وشيعة العراق وسنة العراق وجيش العراق وشرطة العراق وسياسي العراق. لو كان للقوى السياسية ذرة من وطنية لفعلوا المستحيل لتجييش الجيوش والسير بهم مشيا على الاقدام نحو الموصل ولا يعودوا الا ورأس الخليفة على أسنة الرماح.      

 أينهم قادة المعارضة هواة المال الحرام أبطال الكلام ، مابالهم صم بكم ، ماذا ينتظرون ، أم أنهم يتشفون برئيس وزرائهم الذي لسوء حظ العراق ابتلى بسياسيين يجيدون كل شيئ الا خدمة بلادهم ولهذا فقد استحقوا لطخة العار التي ستلاحقهم مدى التاريخ .؟؟    

  أين أنتم ياشيعة العراق ، تخرجون بالملايين مشيا لزيارة الأئمة ولا يتوجه نصف مليون منكم لأخذ ثار الحسين من أحفاد يزيد مستبيحي وطنكم ونسائكم في الموصل وتلعفر وسنجار..؟؟      

 ماذا أنتم فاعلون يا شيعة العراق ، المغول يشدون رحالهم نحوكم في بغداد والنجف وكربلاء ، أتعيدون ملحمة الطف فلا تلبون نداء حفيد نبيكم ..؟؟  

 أتنتظرون هنا ، كما قال اليهود لنبيهم : اذهب أنت وقاتل إنا هنا قاعدون..؟؟ 

   ياللعار..   أين أنتم ياسنة العراق ، هل أصابكم الصمم ، ألم تسمعوا بما جرى في الموصل ، أم أن الدواعش قد استثنوا نساءكم من السبي والاغتصاب والختان خجلا من الامام النعمان، لا يخدعوننكم يا أخوتي فليس للبهائم شأنا بالأنبياء والرسل والقديسين..؟؟  

 انهم ليسوا بشرا مثلنا. انهم بضاعة صنعت للقتل والسلب والاغتصاب ، اليوم هنا وغدا في سوريا وبعد غد في لبنان ، انهم مغول العصر أدوات قتل وسبي وسلب.    

  لو كان للقادة السياسيين شحنة من وطنية لألقوا بخلافاتهم جانبا وجلسوا لتدارس خطة لمواجهة العدو المغولي ، لو كان لهم مثقالا خردل من الوطنية لما جلسوا كالأغبياء ينظر الواحد منهم بعين الآخر ولا يفعلون شيئا.

ليأخذوا مثلا من اسرائيل ولينظروا كيف توحدوا بكامل قواهم حكومة ومعارضة ، يمينا ويسارا ليواجهوا بطائراتهم ودباباتهم وسفنهم البحرية عدوا ضئيلا لا يكاد يرى بالعين المجردة فأمطروا شعب غزة بالموت من كل صوب .

ألا تأخذوا درسا ؟؟

  ألا يستفيق فيكم الضمير..؟؟  

 ألا يثيركم منظر قطع رؤوس أبناءنا العزل من السلاح في الموصل وسامراء وتكريت وتلعفر وأخيرا في سنجار..؟؟  

 ألا يشعركم بالخجل ما يجري في شمال بلادكم وأنتم صم بكم ولا تتحرك فيكم غيرة الرجال ..؟؟

  ألا يشعركم بالعار سقوط مدنكم الواحدة بعد الأخرى ولا تتوحد ارادتكم لفعل أو ردة فعل لما يجري..؟؟

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44473
Total : 101