Sometimes it takes a long time. Please wait...
|
في مسيرتي ثغرات !!!! |
الأربعاء, أيلول 10, 2014
عبد العظيم عبد الغني المظفر
|
مساهمة مني في الفات النظر لكثير من الثغرات التي يعاني منها الشارع العراقي فمنذ عشر سنوات تمنيت ان ارى مظاهر الرقي والتقدم تبرز في شوارع بلدي وكم تمنيت ان يبدا النظام في السير اولا وان لا يكون عشوائيا ( والك يلهب الريح ) عبر تشغيل اجهزة الاشارات الضوئية وقبلها كان العذر ان الكهرباء تقطع لكن الان نحو الافضل ويمكن استخدام ( يو بي اس UBS ) يمكنها الاحتفاظ بالتيار لمدة ثلاث ساعات وهذا ما يمكن معالجته وتسير المركبات بشكل جيد دون غدر في الطرقات ويضاف لها نصب الكاميرات في كل نقاط المرور والتقاطعات والسيطرات والتخلص من كثير من الامور
فيكون شرطي المرور مراقبا للكاميرا في كابينته المبردة وبامكانه اصدار حساب وغرامه سير لكل مخالف معززة بالصورة والوقت واضافة لذلك ان تقوم مديرية المرور العامه بفتح دورات لكل مستخدمي الطريق ولا تمنح اجازة السوق بدون هذه الدورة لنعود نعلم الاصول فكثير من السائقين لا يعلمون ان التجاوز عن اليمين ممنوع ولكن يصر على احقيته ويجادل ليقلب الحق في جانبه وكثير من الاشارات المرورية لا يعرفها مستخدمي الطريق ولدينا من الكفاءات المرورية التي بإمكانها تعليم السائقين شروط السير وعلامات السير بدورات اسبوعية مقابل مبلغ مادي لا يزيد عن عشرة الاف دينار تشكل تغطية لاجور المحاضرين
ونتابع فوائد الكاميرات اولا امنيا وثانيا لمعرفة المخالف ووقت مخالفته وبهذا المشروع نكون قد وضعنا اول اقدامنا على المسير نحو بناء البنيه التحتية وبدات مظاهر التقدم والمسيرة الجيدة تدب لدينا في كل السيطرات وان لا يقوم سائق بالالتزام بالدور ثم يزحف اخر من الخلف ليشكل طابور ثاني وثالث والسيطرة لا تحرك ساكنا فكلها تكفيها وتنظمها الكاميرات والغرامات اجود عقوبة تصدر للمخالفين من اجل ان يحق الحق ويسند القانون
ان انتشار نصب الكاميرات ظاهرة حضارية وخطوة في طريق استقرار الامان في بغداد والمحافظات وهناك سواعد فارغه لا شغل لها غير الرهان على افشال الناجح فلم يعد يقتنع الفاشل بفشله ويسكت لا فانه يراهن على افشال الناجح لأنه لا يروق له النجاح الذي يحققه غيره فبدلا من الاستفادة من تجاربه فانه يحقد عليه ويروق له ان يراه فاشلا مثله وهذا شان مجتمعي واثارة للحسد نجدها عند الكثيرين واتمنى ان لا ارى صفقة كاميرات لا تعمل او تصور بالخطأ فيحبذا ان يعطى المشروع لشركة اجنبية مسؤوله عن نصبها وصيانتها وفيها ضمان حقيقي لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات لكي نلتقط انفاسنا ونؤسس قاعدة عريقة لكشف الزيف والمخالفات واذا زودنا بعدها بأجهزة كشف المتفجرات فهذا يكون امر غاية في البداعة والرصانة من اجل حماية اهلنا وانفسنا ونحن بعمق ننتظر المصداقية بالعمل وان تكون قلوبنا على بعضنا وعلى وطننا والى اللقاء في حلقة اخرى وثغرة اخرى نساهم معا في علاجها.
مقالات اخرى للكاتب
|