Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المجتمع السني وساسته.. من يقود من؟
الاثنين, تشرين الأول 10, 2016
زيد شحاثة

 

يعتقد المختصون بالدراسات الإجتماعية، على أن المجتمع العربي لازال يميل إلى طباع البداوة، لكن بعض حواضره تقترب بنسب متفاوتة من المدنية والتحضر.. ومجتمعنا العراقي لا يشذ عن ذلك.

تميز المجتمع السني في العراق، بإستغراقه أكثر في حياة البداوة، وإعتماده على نظم القبيلة وقوانينها، في تسيير حياته العامة، بل وحتى الإدارية منها والسياسية، وربما تصل حتى إلى تطبيقات النظم الديمقراطية وتداول السلطة والحكم المحلي، في تجربة ما بعد سقوط نظام البعث.

تقرب السنة من النظام البعثي، والطبيعة الدموية والمستبدة لهذا النظام، صبغ المجتمع السني، بطابع خشن بعيد عن الحداثة، وخلق طبقات من الإنتهازيين والوصوليين النفعيين، ممن لا تهمهم إلا مصالحهم الخاصة والفردية، مهما يكن ثمنها، وبغض النظر عمن يدفع هذا الثمن قريبا كانا أو بعيدا.

واقع أن العراق لن يكتب له أن يستمر بالوجود، دون إكتشاف طريقة ما لتعايش مكوناته، وتقبلها لبعضها الأخر، سيفرض نفسه على الجميع، رضوا ذلك عن قناعة أم فرض عليهم فرضا، كحل لا بديل عنه إلا التقسيم والإحتراب ودماء لن تتوقف قريبا.

لم يبرز من ساسة السنة، ومنذ سقوط النظام ولحد الأن، من نجح في تمثيل مصالحهم وأمتلك رؤيا أو بعد نظر، وامتلك قابلية, كسب جمهوره.. فكان معظم ممن أفرزتهم الانتخابات أو تحركات الشارع، أو أنتجتهم ضغوط وجهات خارجية، مجرد أبواق تماشت مع الخطاب الطائفي الذي تولد في الشارع السني، ودعمته قنوات إعلامية خارجية الأجندة.. حفاظا على حظوظهم ووجودهم الانتخابي.

من جانب أخر فأن معظم شيوخ العشائر، كانوا بعيدين عن مجتمعهم وواقعهم، فكانت تصريحاتهم النارية التحريضية، تطلق من منابر من خارج العراق، أو في إقليم كردستان، حيث يتنعمون بملذات وخيرات، سبق أن نالوها من حكومات سابقة، بحجة تهدئة الشارع السني وإستمالته إلى الحكومة، فكان المواطن البسيط هو الضحية.

ظهور داعش وتغلغلها في أهم المدن ذات الغالبية السنية، نتيجة لوجود حاضنة متقبلة لهم، جعل تلك المناطق ساحات للقتال، ولا خلاف حول الأضرار والنتائج الكارثية, التي ستتعرض لها تلك المناطق، فهي حرب شوارع وقتال عصابات، بين جيش نظامي وقوات عقائدية تدافع عن وطن، وإرهابيين يريدون أن يموتوا محدثين أكبر قدر من الدمار والخراب.

بعد كل هذا هل من حاجة للسؤال من هو الخاسر الأكبر؟

تواصل القائد أو السياسي مع جمهوره وشارعه, شيء حسن, جدا بل وواجب, لكن أن يكون متناغما مع الشارع دون تمييز.. شيء أخر.

واجب السياسي أو القائد أن يقود جمهوره، لا أن يقاد ويصير مجرد واجهة تبحث عن دور لها أمام شاشة أو منصة ما.. فهي لن تدوم، وعلى الجمهور أن يتعلم من الدروس.. فكيف إن كانت الدروس بهذه القسوة؟


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35831
Total : 101