Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هل بقي لكفاءات العراق ومواهبه وخبراته مكان؟
الثلاثاء, تشرين الثاني 10, 2015
حميد الموسوي

كل الدول التي حققت نجاحاتها، وعلى جميع الصعد، وفرضت وجودها كدول متقدمة يحسب لها مليون حساب، بما فيها الولايات المتحدة الأميركية، وفرنسا وبريطانيا، ودول أوربا، لم تحقق ذلك النجاح المذهل إلا بوجود سياسات ناضجة، وحكومات نزيهة مخلصة لأوطانها وشعوبها، إستعانت بالأكفاء، منحت الفرص لكل التيارات، إحتوت المواهب والمهارات، وضعت الأفضل في المكان المناسب.. مستثمرة جميع الطاقات البشرية، والموارد الطبيعية متخذةً أسلوب المراحل طريقا لتحقيق تقدم تراكمي، وإبداع حضاري يتناسب ومستوى الإنسان الذي خلقه الله تعالى في أحسن تقويم، ويتماشى مع متطلبات الحاجة البشرية المتطلعة نحو التطور والرقي على مدار الساعة
ومحاكاةً لهذه الدول، واقتفاءا لأثرها، وبصحوة وقادة، وطفرةٍ نوعية، إنطلقت دول من العالم الثالث، هبّت نافضة غبار التخلف نافرة من قفص "الدول النامية" الذي حشرها حكامها فيه، واضعة في الحسبان أن أسلوب المراحل والتطور التراكمي ربما يتطلب دهورا وعصورا، فسلكت طريق "العقود" أسلوبا للتقدم والنهوض بعد ان استقطبت الأكفاء، واستعانت بذوي الإختصاص، وشجعت المواهب، وحررت العقول، واحتضنت المبدعين. وها هي : ايران، وكوريا، وماليزيا.. امثلة يقتدى بها، ونماذج رائعة كسرت طوق الدول "النايمة" وبدأت تنافس أرقى الدول تقدما وتحضرا، بالملموس وعلى أرض الواقع وليس إدعاءاوتنظيراوشعارات!.
وظل العالم العربي - وبفضل سلاطين الحقب والمراحل الوراثية- يرزح تحت نير التخلف، يراوح مكانه إن لم يتراجع ويتقهقر الى عصور الظلام فإن استفاق من غيبوبته ونفض ركام سني التخلف والظلم - في غفلة من غفلات الزمن إثر صدمة صاعقة، أو هزيمة منكرة - استفاق على مشاكله الداخلية كونها من صنع يديه ونتاج استبداد حكامه، وعندها يتفضل السلطان متكرما بإجراء إصلاحات شكلية، ومعالجات كارتونية فيوعز الى أقزامه الذين وضعهم في المكان المناسب كونهم مؤهلين للطاعة وبدورهم ينبرون لإصدار "الفرمانات" السلطانية والأميرية المشحونة بالشعارات النبيلة التي يستحيل تحقيقها!.
ومن هالك لمالك، من وثن الى وثن، تتوارث الأجيال العربية - المظلومة المقهورة، المغلوبة على أمرها - تركة المراحل الثقيلة وتدفع ضريبة إنتظار زوال مرحلة على أمل أن المرحلة المقبلة ستكون أفضل من سابقتها ولعل السلطان القادم أرحم من سابقه وما أكثر الذين ماتوا حسرة ولم يشهدوا نهاية المرحلة.. ماتوا وهم يظنون أن الآتية أفضل.. وأن القادم أعدل.. وما هي بالأفضل.. ولا هو بالأرحم.. ولا بالأعدل.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.51125
Total : 101