Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
20 صفر المسيرة الخالدة
الخميس, تشرين الثاني 10, 2016
سلام محمد العامري
تتجلى الصورة الحقيقية للحق, بدوام ذكره للنهل من منبعه الصافي, وهل هناك أصدق من سيرة آل محمد, صلوات ربي عليه وآله, وما قاموا به من أجل إحقاق الحق؟ قال أحد الشعراء مخاطباً الحسين عليه السلام: سجدت على شفتي حروف هواك_ وأطـالت السجدات في نجواك
وتزاحـمت ذرات حبك في دمي   _ واستنطقتني إنـني أهـواك
وخـرجت شوقا من ديار أحبتي _ وشـريت بالـدنيا هنا أخراك
واستوقـفـتني قـبة ذهـبـية_ فحــسبتها عـرش الإله أتاك
ونظرت صحنك والجموع غفيرة_ وأتيت أزحف قـاصداً شـباك
وأتاك قـلبي بالـثرى متأرجحا _عجباً يسابقني الفـؤاد لـذاك معركة الاباء بكربلاء, قُتِلَ فيها الحسين, وأبنائه وأخوته وأصحابه عليهم السلام, وظَنَّ المُجرمون أنهم قد أنَّهم, قد انتصروا, ولم يجرء أحد على ذِكرهم, إلا أن ما حصل, مغايرٌ لما خَططوا له, فالحق يعلو ولا يُعلى عليه, أرادوا بقتلهم السِبط الثاني, عليه وعلى جده الصلاة والسلام, أن يقتلوا التحدي للباطل, رداً على جملته الشهيرة: "مثلي لا يبايع مثله". جرى محاربة تجديد الذكرى السنوية لزيارة الأربعين؛ حالها حال كل الشعائر الحسينية عبر العصور؛ فقد كان زوار شهداء كربلاء, يجري تخفياً عن عيون بني أمية, ثم بعد ذلك عن عيون بني العباس, الذين تمادوا في محاربتهم لأتباع آل البيت؛ وهم الذين جاءوا بشعار" يا لثارات الحسين", من أجل الوصول لسدة الحكم, وما أن سيطروا, ظهرت نواياهم الحقيقية. قال أحد الشعراء مخاطباً الحسين عليه السلام: "سجدت على شفتي حروف هواك_ وأطـالت السجدات في نجواك
وتزاحـمت ذرات حبك في دمي   _ واستنطقتني إنـني أهـواك
وخـرجت شوقا من ديار أحبتي _ وشـريت بالـدنيا هنا أخراك
واستوقـفـتني قـبة ذهـبـية_ فحــسبتها عـرش الإله أتاك
ونظرت صحنك والجموع غفيرة_ وأتيت أزحف قـاصداً شـباك
وأتاك قـلبي بالـثرى متأرجحا _عجباً يسابقني الفـؤاد لـذاك". لقد سار أغلب حكام العصر, على منوال الأمويين والعباسيين, ليتمادى صدام حسين أكثر من ذلك, فقام باعتقال وإعدام من تطاله يد جلاوزته؛ إلى أن سقط نظام البعث المجرم, فتنفس الشيعة الصعداء, ليهبوا في أول أربعينية بعد سقوط الصنم, أفواجاً تتلوها أفواجاً, حتى أن بوش رئيس أمريكا, سأل عن تلك الحشود, فشرحوا له السبب, فأمر بخروج جيش الإحتلال, من كربلاء المقدسة, وأن يقوموا بالمراقبة من بعيد!. إلا أن أيدي الشر, المشبعة بفكر الشيطان, حَرَّكَت أذنابها لتمنع المسيرة الخالدة, عن طريق التفجير وتسميم الطعام, والخطف في بعض المناطق, إلا أن المسيرة تزداد يوما بعد يوم؛ فما كان لله ينمو, وسيبقى العشرون من صفر, منارة تّصدح بصوت الحق.   
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45958
Total : 101