Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الامام الحسن عليه السلام مؤسس نهضة الطف
الخميس, تشرين الثاني 10, 2016
عبد الكاظم حسن الجابري

 

"الحسن والحسين إمامان إن قاما وإن قعدا" حديث واضح وصريح، ولاينكره إلا بعض الشواذ من المسلمين، قاله رسول الله صلى الله عليه واله بحق الحسنان سلام الله عليهما.

السطحيون؛ والذين يأخذون بظواهر القول، يقولن إن معنى هذا الحديث هو إن الحسنان إمامان سواء كانوا جالسين أم واقفين.

غاب عن هؤلاء إن رسول الله صلى الله عليه وآله ماينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، لذا فلابد من تأويل هذا القيام، فالمراد بالقيام أو القعود، هو التحرك العسكري والقتال أو الصلح والهدنة.

هذا الأمر يقودنا للتسليم بفعل الإمام، سواء سكت أم تحرك، لذا لا يمكن لناقصي العقل من غير المعصومين، أن يُشكلوا على الإمام الحسن أو الحسين عليهما السلام، لماذا صالح أحدهما وتحرك الآخر.

الصلح في ذاته يعد نصرا ستراتيجيا تماما، كالنصر في صلح الحديبية، فبالنظر إلى حيثيات الصلح، والنظر للوقائع بعين الفاحص الذي يطلب الحقيقة، يجد إن صلح الإمام الحسن عليه السلام أرقى عمل وأذكاه في ظل الظروف الموضوعية المصاحبة له،

من الناحية العسكرية؛ نرى إن الذي حصل في جيش الإمام الحسن عليه السلام من تخاذل وإنسحاب، والخيانة والتنسيق مع العدو، بتسليمه الامام مكتوفا، يحتم على أي قائد عسكري الفكير ببدائل أخرى، تحرز الانتصار المعنوي، وتحقن الدماء، إذن -والوضع هكذا- القدوم علي أي عمل عسكري في حينها، يعد إنتحارا، بسبب إنكسار الجيش، وتخاذل قادته، ومنهم مَن هم من ارحام الامام عليه السلام، كعبيد الله بن العباس، لذا كان الصلح هو الحل الأمثل لهذه القراءة العسكرية.

بنود هذا الصلح هي إنتصار معنويا، ملحوظا من الشروط التي وِضعت في فقراته، ومنها إن معاوية لا يعين ولا يعزل الولاة، ولا يُنادى بإمرة المؤمنين، وكذلك جاء في البنود إن الخلافة تؤول إلى الامام الحسن عليه السلام بعد موت معاوية، وإن لم يكن الحسن موجودا، فتؤول إلى الإمام الحسين عليه السلام من بعده.

لكن معاوية وكعادة أسلافه في الغدر والخيانة، نكث العهد، ودس السم للإمام الحسن عليه السلام وإغتاله، ثم لما دنت منية معاوية أوصى لإبنه يزيد بالخلافة، وهذا خلاف بنود الصلح، التي نصت على تولي الامام الحسين عليه السلام الخلافة بعد هلاك معاوية.

نكث العهد وعدم الإلتزام ببنود الصلح، وإستتهتار يزيد ومحاربته للدين، جعلت من اللازم التصدي لهذا الإنحراف، فكانت ثورة الطف التي قادها الإمام الحسين عليه السلام، الحركة التي هزت ضمير العالم، وفضحت ال أمية، وتاريخهم في الإنحراف ونقض العهود والمواثيق.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48303
Total : 101