Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
احذروا ادعياء الدين !!
الثلاثاء, كانون الأول 10, 2013
حافظ ال بشاره

 

 

 

 

 

 

الانتخابات النيابية تقترب ، ويسبقها تعريف المرشحين ، فيسعى كل منهم لاقناع الناخبين بانتخابه ، وعملية الاقناع معقدة وتحتاج الى خبرة وخطة دعائية ، الانتخابات هي طريق الرئاسة ، وموقع النائب في البرلمان هو موقع رئاسي ، تمثيل شعب وتشريع ورقابة وقرار ، وفرصة لكسب الجاه والمال وحطام الدنيا ، وهنا يحدث الفرز والتمييز فالمرشحون الذين يقولون بأنهم اسلاميون حسب تعبيرهم يجب ان يختلفوا عن غيرهم ، فالاسلام يعد الرئاسة تكليفا وليس تشريفا ، والمؤمن يهرب منها خوفا من التقصير ، وقوله تعالى: (تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض و لا فسادا والعاقبة للمتقين) وقول الامام الصادق (ع): (اياكم و هؤلاء الرؤساء الذين يتراسون، فو الله ما خفقت النعال خلف رجل الا هلك و اهلك) وقوله: (ملعون من تراس، ملعون من هم بها، ملعون من حدث بها نفسه). وفي الاحكام الشرعية تعد رئاسة الناس وخدمتهم واجبا كفائيا ، اي انه واجب شرعي اذا قام به شخص او عصبة سقط التكليف عن الآخرين ، وما بين الحكم الفقهي والحكم الاخلاقي هناك مسافة كبيرة ، فالفقه يصف ويبين الحدود ، والاخلاق تناقش المضمون والنتائج ، الرئاسة عند الأخلاقيين اصعب من القتال لانها تتطلب ان يعيش الرئيس بمستوى افقر الرعية مالا وسكنا ومأكلا وملبسا ، وان يكون عادلا وشجاعا وحازما لا تأخذه في الحق لومة لائم في مواجهة الخصوم وهم عادة ما بين رجال المال ورجال العسكر ووعاظ السلاطين ، كانت خلافة أمير المؤمنين علي عليه السلام نموذجا صممته السماء لأهل الأرض ، فهو لم يطلب الخلافة وهي تكليفه المنصوص الا بعد ان بايعه الناس واحتجوا عليه ، وعندما اصبح خليفة عاش حياة افقر الرعية ، ثم بدأ بتطبيق العدالة ليواجه اعداء قساة منهم من يطلب السلطة كأمتياز قبلي بدوي ، ومنهم من يعبد المال والثروة ، ومنهم منحرفو العقيدة والتكفيريون ومستخدمو الدين لبلوغ الدنيا ، وواجه تطلعات الآخرين الرخيصة من الداخل والخارج ، انه الحاكم الفقير المقاتل الصلب الذي تفرقت من حوله النخبة السياسية النفعية التي تفتقر لشرف الانتماء وبقيت معه القلة من عظماء الرجال وكنوز التأريخ حتى قال : (ما ابقى لي الحق صاحبا) ، من يدعي السير في طريق علي (ع) لا يطلب الرئاسة الا بعد ان تتحول الى تكليف عيني و بعد ان يجد في نفسه القدرة فيعرض نفسه على الناس ليعرفوه ، فاذا اختاروه فعليه ان يسير فيهم بسيرة علي (ع) وليستعد للبلاء ، وان لم ينتخبوه اي يبايعوه فقد ادى تكليفه وفرغت ذمته من اي التزام شرعي ، وله ثواب الحاكم العادل لأنه نوى ذلك ونية المؤمن ابلغ من عمله ، ليس اسلاميا من يقوم بالاعمال الآتية : 1- يرشح نفسه وهو يعلم ان هناك من هو أكفأ منه. 2- يعرف الناس بنفسه بطريقة فيها الكذب والتدليس والتضليل والمبالغة والتزوير ليقنعهم بانتخابه ، ومن يستخدم وسائل غير نزيهة فلا يمكن ان تكون غايته نزيهة . 3- اذا بلغ موقع الرئاسة لم يتمثل بأفقر الرعية بل يتمثل باغناهم واكثرهم ترفا وسرقة للمال العام واشدهم انغماسا في الحرام وتكبرا وغطرسة ، يجب التعرف على الاسلامي المخلص الصادق لكي يأتمنه الناس على ارواحهم واعراضهم واموالهم ، وليحذروا ادعياء الدين ممن ظهر فسادهم في البر والبحر ، لأنهم اشد خطرا على العباد والبلاد من حاكم مجاهر بالكفر ، انتخبوا لبراليا او يساريا او قوميا واضحا غير منافق خير لكم ممن يدعي الاسلاموية وهو منها براء عقيدة وسلوكا .



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35799
Total : 101