Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
التاخير في بناء الجسور وافتتاح المدينة الرياضية الى غاية تاريخ الانتخابات العراقية.
الجمعة, كانون الثاني 11, 2013

العراق تايمز - لا حاجة لأن يبحث المرء عن عقود أو وثائق وأوراق لاثبات الفساد في العراق، فبمجرد السير في شوارع البلاد يمكنك من رؤية الفساد بام عينيك في دولة يسير فيها النفط كما تسير مياه دجلة والفرات.

بنى تحتية لازلت تراوح مكانها لعدة سنوات، وارصفة تنتزع عدة مرات وتبنى مرة اخرى دون معرف السبب، فاي طارئ كالمطر مثلا يرجع البلاد للعصور الوسطى، انها تركة قد تكون ثقيلة ستتوارثها الاجيال.

 لا يمكن ان نتصور في عراق حزب الدعوة،  اقامة مشروع  أو انجاز ما حتى لو كان بسيطا دون ان يمد الفساد أذرعه بكل الاتجاهات فيه، وهذا لا يعني ان الفساد ادراي او مالي،بل لان الفساد هو فساد سياسي تغوص فيه الكتل السياسية  والاحزاب الحاكمة حتى اخمص القدمين.

 ففي البصرة مثلا  تم التفاق على تنفيذ اقامة  جسور، تم تخويلها الى مقاول واحد  وليس هذا هو المشكل بحد ذاته، ولكن ان هذه الجسور مازالت متعطله من الانجاز عمدا، والعمل يسير بها بشكل بطيئ جدا والسبب لان موعدها لن ياتي الا حين اقتراب الانتخابات،  وكذلك المدينة الرياضيية التي تم تاخير افتتاحها الا في اذار 2013 تزامنا مع الحملة الانتخاببية، علما ان من بيده مفاتحها هو نفسه المقاول المكلف بانجاز الجسور.

هكذا يبقى حال العراق، وحال الشعب الذي تعود على فضائح الفساد المدوية، ففي اكتوبر الماضي فقط، تم الكشف عن 3 فضائح مروعة في العراق بدءا بالبطاق التموينية وسرقة مؤونة المواطن، مرورا بفضيحة البنك المركزي وسعر صرف العملات الاجنبية، واخيرا وليس آخرا صفقة السلاح الروسية الذي اصطدم التحقيق فيها مع مقربين جدا من رئيس الوزراء نوري المالكي، فيبقى البوؤس والحاجة حال الالاف العراقيين الذين يتوزعون على ارصفة المدن بسبب وحش الفساد الذي جعل من بعض ابناء العراق من اتخاد التسول مهنة والارض مكانا للقمة العيش.

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39137
Total : 100