أفِقْ !
أيّها الشَّعبُ الصَّموتُ !
ومَزِّقْ
غِطاءَكَ الممقوتُ ؟!
أفِقْ !
فإنَّ الصَّباحَ المُطِلَّ - -
سيكشِفُ عنكَ
ظُلمُكَ الممدودُ
غامِرْ ! كفى !
سكوتاً
– وهُروباً – من الوطن
تَحَمَّلْ !
كفى!
نزوحاً ولُجوءاً
داخلَ الوطن !
لا تُبَعثِرْ
عُمْرُكَ هباءاً ؟؟
في خِدمةِ الطّواغيتِ –
كفاكَ خِداعاً
وإنتظاراً وذلّةً !
ظَلْ مُقاوِماً –
فقد طالَ ليلُ الجنونْ !
وها قد أقبَلَتِ السّاعةُ الموعودة ؟؟
((أنتَ طينٌ -
ليس للطينِ بقاءٌ ؟؟
ولذّاتُهُ وَمضةٌ موقوتة ؟؟؟))
فتحرّكْ !
وعُد الى وَعيِكَ
ستمضي السّنونْ –
وينتهي
عُمرُكَ بصَمتٍ ؟
ويضُمُّكَ القبرُ
– وتَنهَشُكَ
الديدان ُ المرصودة ؟!