ليست صحيفة ارشادات، ولا كُتيب تعليمات، بل هي مجرد ملاحظات أرى إن لها من الواقعية الكثير فيها تنبيه وتذكير وتوعية وما احوجنا لصناعة الوعي ودعم التفكير السليم لتموت حيتان الجهل والاستغلال التي تنهش بلحمنا لأنها تعيش على خنق الوعي وقتله ولا تصمد الا لثواني معدودة في بيئة مشبعة بأوكسجين الوعي. اعلم أيها الناخب: • إن فرصة التغيير متاحة الآن فعدم مشاركتك هو قتل لهذه الفرصة. • إن الكذب كثير والكذابون كُثر ولكن ذلك لا يعني أن نخلط الاوراق ببعضها ويضيع علينا التمييز. • إن المرشح الذي يُكثر من الوعود كذاب. • إن الانتخابات القادمة هي لمجلس المحافظة فالمرشح الذي يتحدث عن وعود وبرامج انتخابية أكبر من صلاحية مجلس المحافظة إما كذاب أو مغفل. • إن المبلغ الذي يُدفع لك لشراء صوتك هو ثمن الضمير، فضع لضميرك الثمن الذي تريد فالمشترون كُثر، ولكن إياك والشكوى لاحقاً. • إن من يدفع لك ألفاً لشراء صوتك فقد سرق أو يُخطط لسرقة مئة ألف. • إن أغلب معاملات التعيين يكون مصيرها الحرق أو أقرب نهر فلا تضع صورتك فيها على الأقل. • إن كثرة اللافتات التي تحمل صور المرشح دليل على كثرة سرقاته أو تمويله ودليل على نرجسيته أيضاً. • إن تمزيق اللافتات أمر غير صحيح فلا تنحدر لهذا المستوى، وبعض المرشحين يمزق صور البعض الآخر لأجل التسقيط. • عليك أن لا تنخدع بالشعارات وقيّم الشخص من خلال عمله وكلامه ومعارفه والجهة التي ينتمي لها. • كن صريحاً مع المرشح وأرفضه أو أقبله بوضوح وصراحة، فكذبنا على بعضنا البعض يفقدنا الثقة ويسلب منا التوفيق. • لا تسأل المرشح عن برنامجه الانتخابي فقط بل اسأله هل فكر كيف سينفذه؟ • إن البحث عن المرشح المناسب أفضل من الاكتفاء بالموجود أو بعدم الحضور. نكتفي بهذا القدر حالياً وربما تستجد أمور أخرى لاحقاً.
مقالات اخرى للكاتب