Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
اظهر يالمهدي وصفّيها وشوف الشيعة اصاير بيها
السبت, آذار 11, 2017
عبد القادر ابو عيسى

قد كان لي وطنٌ أبكي لنكبته * واليوم لا وطنٌ عندي ولا سكنُ
ولا أرى في بلادٍ كنت أسكنها * إلاحُثالة ناس قاءها الزمنُ
في مثل هذه الايام نستذكر احداث قامت ولم تقعد نعيش تداعياتها نار تلوذ بأحر منها واشد قساوة .محركها ومؤججها مصادر معروفة بعدائها للأسلام والمسلمين والعرب تدفعهم الكراهية والأنانية والعنصرية والاحقاد والطمع والتجرد من كل ما هو انساني ونبيل ومنطقي عُمي العيون سود القلوب معدومي الضمائرفارغي العقول .

في آذار / مارس عام 2011 م قامت ثورة الشعب السوري على حاكمه الوارث للحكم من أب تاريخه مشين غادر بمن معيته وشعبه واصحابه لا يعطي للحق قدره ولا للعدالة منطقها ولا للوفاء اصوله .. هذه الثورة أثارت جموح وغضب وحقد مصدرالعدوان الاساسي والتاريخي الازلي ضد الاسلام والعرب , دول الغرب الاستعمارية ووريثتهم اميركا وصنيعتهم اسرائيل العنصرية الشيفونية المُغتصِبة وايران بحكوماتها وحركاتها الشعوبية الفارسية الطاغية والمخربة بالاسلام والمسلمين المتحالفة عبر التاريخ والى اليوم مع كل عدو للأسلام وهي اخطر الجميع لأنها ترتدي عبائة الاسلام المبطنة بكل قذارات فارس والصفوية والبابية والقرمطية والخمينية يضاف لهم ولهذا الخليط الشيطاني العدواني " الرجعية العربية " المتمثلة بدول الخليج المتحالفة استراتيجياً مع سيدة الجميع الذين يحاربون الاسلام والمسلمين "اميركا " الدولة الاستعمارية التي فاقت الجميع بتجردها من الانسانية وسطوتها وعدوانها القذر دولة لصوص تسعى لتحشيد معاونيها وامثالها وعبيدها الموالين لها والسائرين بركابها مثل روسيا . اميركا في صراعها مع الاتحاد السوفيتي عند احتلاله لأفغانستان صنعت هي واتباعها واقول " عبيدها " وليس شركائها , صنعوا القاعدة فحواها وهدفها ومنهجها حشد جهادي ضد من استباح دولة اسلامية بعقيدة كافرة بكل الرسالات السماوية متناقضة مع الاسلام بكل تفاصيله . وفعل ما فعل المجاهدين في سبيل الله والاسلام , وعند اندحار الاتحاد السوفيتي سيطرت القاعدة المتمثلة " بحركة طالبان " فكانت الكارثةعلى من صنعها وهيئها واعدها . مما اضطر الاميركان لأعادة غزو افغانستان والامعان في تدميره وتدمير شعبه .

في الحالة السورية حرصوا على تخريب الثورة ثورة الشعب السوري السلمية فكان رد النظام السوري عنيفاً ومفرطاً في القوة , طالبت بعض دول الخليج بتسليح المعارضة . فقلنا في حينها بمقالات تخص هذا الموضوع ان هذه الدعوة " كلمة حق يراد بها باطل " لأنها ستشكل العذر المقبول والدافغ للنظام السوري للتمادي في استخدام القوة المسلحة ضد الثوار المعارضين مع الفارق الكبير في الخبرة العسكرية والتوازن في التسليح والمعدات والتموين , وفعلا كان ذلك مع فرح وسعادة وعيد المتربصين بالعرب والاسلام واتاحة الفرصة العظيمة لهم والتي كانوا ينتضرونها بفارغ الصبر فصبوا نار حقدهم وغضبهم على رأس الشعب السوري والسنّة منهم بالأخص ولا زالوا يذيقونه شتى وسائل العذاب والقتل والتدمير في سلوك همجي لم يعرف التاريخ له مثيلا والفاعلين في ذلك اميركا واسرائيل وتركيا وايران وروسيا ودول الخليج العربي بشكل مبطّن واتباعهم حكام العراق " المحمية الايرانية " وشيعة لبنان اتباع حزب الله بقيادة حسن نصر الله . دول العدوان عملت على مبدأ اوربي مفاده . اذا اردت ان توقف زحف نار مشتعلة اشعل امامها نار وستتوقف وتخفت النارين معاً ,

فصنعوا ما صنعوا من منظمات وحركات غايتها خلط الاوراق وتداخل الخنادق وبالتالي محاصرة وضرب الثوار المعارضين الحقيقيين وتدمير وابادة الشعب السوري فكان لهم ما ارادوا ولهذا يعجزكل من يريد مآزرة ومناصرة الشعب المنكوب أو الوقوف لجانبه وادانة النظام والمساندين لهم , اصبح مسرح الجريمة واسعاً لكل من هب ودب ممن يعادون العرب والمسلمين تحقق حلمهم حلم الصهيونية والمتحالفين معها بلوي وتكسير رماح وسيوف العرب في سوريا والعراق وغيرهم من الدول . التي قد تتوحد يوماً للأقتصاص من اسرائيل الدولة المصطنعة مثل ما حصل عام 1973 م والتي وضعت اسرائيل على شفير حفرة من نار بالرغم من كل الملابسات والاخفاقات التي رافقتها . يوماً ما سيعود هذا الجمع الخيّر وسيرمي بأسرائيل ومن يعاضدها الى مثواهم الاخير " حقارة الانسانية " ومجمّع نفايات العدوان الاستعماري .
كذلك في مثل هذه الايام من عام 1991 م حدثت في العراق اثناء انسحاب الجيش العراقي من الكويت حدثت " صفحة الغدر والخيانة " بتحريض ودفع من ايران واميركا واسرائيل بتأجيج العناصر المجرمة اللاوطنية الموالية لإيران بالقيام بضرب القوات المنسحبة من الكويت والغدر بها والقيام بحرق وتدمير كل دوائر الدولة المدنية في المحافظات الجنوبية والوسط , وكذلك في المحافظات الشمالية وبدفع من ايران واسرائيل واميركا . كان شعارهم حرق كل شيء يتمكنون منه في مناطق سيطرتهم علاوة على القتل العشوائي والسلب والنهب لدوائر الدولة ودور المواطنين . يدّعون الاسلام , لا بل يدّعون موالاة علي وآل البيت عليهم السلام وهم اشبه بالخوارج تماماً في سلوكهم وتصرفاتهم الاجرامية الذين خرجوا عن طاعة الامام علي وحاربهم . كان شعارهم السخيف المضحك "احرقوا كل شيء فيه رائحة صدام " وستعوضكم الثورة الاسلامية , ياله من شعار باطل كاذب لا ينطلي الا على المغفلين من اتباعهم والسراق واللصوص والموغلين في الاجرام . كانت شعاراتهم الموالية لأجرامهم " ماكو ولي الا علي ونريد قائد جعفري " و " اظهر يالمهدي وصفيها وشوف الشيعة اصاير بيها " والشيعة الوطنين المعتدلين براء منهم . هذا ما حدث في مثل هذه الايام ولا زالت تداعياته حاضرة معاشة .

ومن الجدير ذكرهُ أن السعودية فتحت حدودها للقتلة والمجرمين وآوتهم واستوطنتهم في مجمعات سميت بمعسكر" رفحة " وقدمت لهم ما يعزّهم بينما منعت دخول اي عراقي عبر حدودها كلاجئين عند العدوان الاميركي بأحتلال العراق . وقامت الحكومة العراقية بالرغم من كل هذا الاجرام بأصدار عفو عام استثنت منه جريمتي القتل والاغتصاب . يضاف الى هذا اجراء غاية في الأهمية هو " منح قتلاهم حقوق تقاعدية " وعند اعتراض الاجهزة الامنية والمنظمات الحزبية على ذلك كان رد القيادة " هذا الآجراء رأفة بعوائلهم وحمايتهم من العوز وليس رأفة بهم كمجرمين" هذه التداعيات كانت نتيجة " قلة حكمة القيادة العراقية " في احتلال الكويت والدولة خارجة من حرب ثمان سنوات صعبة للغاية كان الأجدر بها الألتفات للداخل متجاهلين كل التهديدات والإثارة المقصودة والاستفزازات من حكام الكويت وبتحريض اميركي لغرض ايقاع العراق بهذا الشَرَك المنصوب لهُ والعمل على اصلاح ما خُرب في كافة المجالات .
المصيبة الكبرى ان ايران تدعي انها " ثورة اسلامية "وترفع شعار وتدعي مناصرة المستضعفين في العالم . من هم المستضعفون في العالم العربي والاسلامي والعالم كله .. هل هم الاسرائيليون الصهاينة ام المجرمين الذين فقدوا وطنيتهم ودينهم الحقيقي للركض وراء ثورة ايران اللااسلامية يركضون وراء مغرياتها وطمعاً بالمكسب الحرام الذي يتناقض مع كل الاعراف السماوية والانسانية المتحضرة , المضحك المبكي ايران ترفع شعار تحرير القدس ومقاتلة الصهيونية ومحاربة الشيطان الاكبر " اميركا " وتقتل بالمسلمين السنّة في كل مكان من العالم الاسلامي وتسعى جاهدة في تخريب امة الاسلام . بدل ان تُعيِنهم وتساعدهم وتقدم لهم ما يحتاجونهُ . ماذا قدمت ايران للمسلمين الذين نزحوا وتهجروا من ديارهم وذاقوا الامرين. هل آوتهم ايران وهل استضافتهم وهل قدمت ما يسد رمقهم كمساعدات انسانية وهل كفتهم شر افعالها العدوانية العسكرية وغيرها وعنادها ومعداتها التي تقتلهم بها . مضحك تدعي معادات اميركا واسرائيل وهي البديلة عنهم في غَيّهم في قتل العرب والمسلمين وتخريب ديارهم وبنيتهم التحتية بدلا عنهم , وحكومات العرب والمسلمين فاغرين افواههم مندهشين مصدومين لا يعرفون ما يفعلون لا بل حتى لا يعرفون ما يقولون . حل اخير وامل كبير ان على الدول الاسلامية والعربية ان تحدد وتعلن من هم الاعداء ومن هم المعتدين وان ترفضهم جملة وتفصيلاً وتقاطعهم وتعاديهم مثل ما يعادوننا وان لا يحيدوا عن ذلك حتى يغيروا مواقفهم .

الغاء كل العلاقات بكل اشكالها الدبلماسية والاقتصادية وكل انواع العلاقات في كل المجالات . وهذه الدول معروفة في عدائها وعدوانها اميركا واسرائيل وايران وفرنسا وبريطانيا ودخلت حديثاً في دائرة الصراع روسيا بزعيمها بوتين العميل لأميركا . والعمل على فضح الحركة الشعوبية الخمينية وتحجيمها وتعريتها وابعادها عن امة الاسلام ومحاربتها كونها " فئة باغية " قاتلوا التي تبغي لأنها لا تمت بصلة الى الاسلام , بل فاقت كل اعداء الاسلام بعدائها له , قاطعوها ومن يواليها من " المتخومنين " من الشيعة حتى يفيقوا ويعودوا الى رشدهم . غير هذا فالنزيف قائم والجرح لا يندمل والعدوان لا ينتهي . اعملوا بجد وصدق وقوة على وحدة امة المسلمين تجاه مثل هؤلاء مصادر الشر والعدوان والاقصاء والتدمير والتهميش , مصادر الخراب بكل انواعه المادي والمعنوي والنفسي والثقافي والسياسي والحضاري والانساني . انهم الكارثة الشيطانية التي تجب مقاومتها من شرفاء العرب والمسلمين . وإلا فالذي يلوح في الأفق اسوء من الحاضر الذي نعيشهُ .

الشعر للمرحوم الشاعر العراقي معروف الرصافي . 1875م ـــ 1945 م

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38147
Total : 101