الملاحظ للشأن العراقي في هذه الأيام تزايد الأصوات المنددة بالعراق في قضية تزايد الأعدامات في العراق بحق مدانين وعتاة ومجرمين من النوع الذي لا يمكن النظر اليهم بعين الرحمة والرأفة.كونهم عتاة وموغلين بالقتل وأستباحوا الدم العراقي بكل صنوف القتل والدمار من مفخخات وخطف وذبح وهتك أعراض واغتصاب أطفال وليس هناك بينهم برئ واحد وأعدم..نوجه السؤال للذين يدافعون عن هذه الثلة المارقة ويطلبون الرحمة أذ كانوا من داخل العراق أو خارجه كمنظمات لحقوق الانسان وغيرها لو كانت طفلتك أغتصبت وهي في الرابعة من عمرها هل كنت تسكت وتستكين للحزن؟؟؟أو كان أحد ابناءك أو أخوتك تناثرت جثته في الهواء ولم تعثر على قطعة منها كي تواريها الثرى ماذا كنت تفعل؟؟؟هل تقول عفى الله عما سلف وتيم وجهك صوب الفرح والزهو انك أنقذت سفاح من حبل المشنقة!!!!! أو المنظمات الدولية التي تعني بحقوق البشر وهل للبشر قيمة لديكم كي تدافعون عن قتله مع سبق الأصرار يهتكون الروح البشرية بكل خسة ودناءة وانتم تدافعون عنهم.اليس الذين غادرونا بمفخخات وسيوف العتاة بشر مثل الأخرين الذين يقيمون على اراضيكم وفي بلدانكم التي توفر السجن المجهز بكل انواع الرفاهية للقتلة الذين هم من جلدتكم فقط...لماذا لم يتم الدفاع عن معتقلي غوانتنامو وهم يلاقون الموت البطيء هناك منذ مايقارب العشرون عام أم لكونهم تحت طائلة سلطانة الشر امريكا...واخاطب الداخل العراقي المدافع عن مثل هكذا بشر وبالأخص الصحف المأجورة والمنظمات والتجمعات القابضة ثمن جعجعتها الملايين من الدولارات..اليس لكم أحد من افراد عشيرتكم أو جيرانكم خرج ولم يعد منذ أحتلال العراق والى يومنا هذا...أم لبعض الصحف الرخيصة من امثال المدى والزمان المعروفة بولائها لهذه الدولة او لتلك القومية اود أن اقول لهم لو كانت التفجيرات والذبح تم في كردستان العراق ماهو رد فعلكم او في بلدان التمويل بالنسبة لمؤسسة الزمان هل كنتم تدافعون عن المجرمين ام تدينونهم وبكل شدة... هذه الأفعال المدفوعة الثمن مسبقاً وتريد للعراق وأهل العراق كل الشر لابد القصاص ممن فعلوها بدون رحمة أو شفقة....أقول للمدافعين عن مثل هؤلاء القتلة لتخرس أفواهكم وليذهب كل صوت مدافع عن القتلة الى الجحيم ونطالب من القضاء والحكومة العراقية تسريع حكم القصاص بحق قتلة الشعب العراقي مهما كانت جنسياتهم والى أي دين او مذهب ينتمون...ولو اننا على يقين كلهم ينتمون الى الدين الأسلامي الذي حلل شيوخه ومفتية أباحة الدم العراقي فقط وازيدها بصراحة الدم(الشيعي)فقط والحقيقة والادلة واضحة في خطب وفتاوي القرضاوي وتابعية من السلفية الوهابية الفاسدة حد النخاع والتي تغط في الخسة والنذالة البشرية الى أبعد حد ومن منكم يريد الحقيقة عليه أن لا يدفن رأسه في الوحل وعليه تتبع فتاويهم وطروحاتهم بحق شعب العراقي وبالأخص(الشيعة)وكأنهم من الكفار الذين لا يوحدون الله.....هذا طرحنا ليس بحجة الدفاع عن الشيعة ولا كرها باهلنا السنة لكن هذه الحقيقة التي ينادي بها الجهلة والقابضون مردود تصريحاتهم وفتاويهم....نطالب من الحكومة العراقية عدم التهاون مع قتلة الشعب وتنفيذ أحكام القضاء بهم في أقرب فرصة ولا تلتفت الى الأبواق المأجورة ودوافعهم الرخيصة أن كانت من فضائيات او صحف كونهم مأجورون.وليعرف العالم أن الدم العراقي ليس برخيص وكفى متاجرة بدماء الشعب ياساسة الطائفية في العراق وياشيوخ الدين المخرف في بلدان السلفية المقيتة........
مقالات اخرى للكاتب