Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
نافـــــــــــــــــذة ثـقافيــــــــــــــــــة عشتار جميل حمودي --- رائدة عراقية تتطلع للفن والحياة
السبت, نيسان 11, 2015
نهاد الحديثي

 

 

 

فنانة عراقية تشكيلية رائدة والدها الفنان الراحل جميل حمودي من اكبر رواد الفن التشيلي في العراق، بدأت عشتار مرحلتا الصبا والمراهقة خاليتين من نزق الشباب وطيشه، فترة شبابها كرست التاسيس الحقيقي لموهبة الفن، وقد شهدت هذه المرحلة جدية في التعلم فقد كان والدها شديداً في ان تتعلم الخطوط الرئيسة والقواعد الاساسية للوقوف على اعتاب الرسم لتكون رسامة0 عشتار جميل الفتاة الهادئة الصامتة تستعد للدخول الى ساحة الفن وعوالم الفنانين لكن طغيان شخصية والدها كرسام ذائع الصيت في الساحة الفنية كان يضعها في حرج٬ بل وتراجع عن ان تدخل المعارض كفنانة بل كانت تدخل المعارض الفنية مع والدها مثل أي متلق اومتذوق للفن لتتطلع على اعمال عمالقة الفن في باريس حين كانت المدينة تغرق بكبار الفنانين وأعمالهم تملأ قاعات الفن التشكيلي كما ان عشتار لمست عبقرية والدها وجهوده الكبيرة في إقامة وتنظيم المعارض الفنية لكبار الفنانين. كانت عشتار كثيرة السفر فهي إبنة رجل الهجرة والسفر جميل حمودي فقد سافر الى الكثير من دول العالم ليس لغرض السياحة٬ بل لأغراض فنية بحتة لحضور المعارض الفنية العالمية التي تقام في روما ولندن ودول اخرى كانت تتطلع الى الفن والحياة والمجتمع والناس والساحات والنصب والتماثيل هذه المشاهد اضافت الى ماتختزنه ذاكرتها من معرفة فنية الشيء الكثير وصقلت وشذبت خزينها الفني واضافت لها شيئا من أصول الفن وأشكاله فطبعت في مخيلتها جمالية وغنائية ماكانت لتحصل عليها بسهولة لوكانت في أي جامعة او أي معهد فني ٬وكانت حين تعود للبيت تتطلع الى اللوحات الفنية العالمية فتعيد رسمها وكثيرا ما تسمرت أمام لوحات رامبرانت وبيكاسو ودافنشي وسلفادور دالي. دخلت عشتار بغداد مع والدها اكثر من مرة ترافق رجل الهجرة والسفر الاانها كانت تعود الى باريس حتى عادت الى بغداد بشكل نهائي مطلع السبعينات فتقول عن ذلك: دخلت بغداد واعجبت بمشاهد الحياة والبيوت متلاحمة الالوان٬ الشناشيل٬ الباعة المتجولين واكثر ماشدها المراة البغدادية في المزارات والسوق وتوقفت كثيرا أمام مشاهد النساء في جلسات الشاي. هذه المشاهد والصور كانت المرجل الذي أوقد شعلة الفن والرسم والالون عند عشتار لتبدأ بشكل فعلي بالرسم من دون خوف او تردد ولتولد من بين اناملها أعمال ولوحات تعد بالعشرات وكأّن سيل الفن بركان تفجر توا من دون توقف بل بتجديد وباتجاه فني جديد يعبر عن شخصيتها وهويتها البعيدة كل البعد عن الفن الاوربي تصل الى المدرسة البغدادية أحيانا واحيانا تقترب من التجريب الا انها كانت متفردة متميزة تطرق أبواب الفن العراقي بأنامل قوية ولغة جديدة دون ان تبتعد عن أصول الفن العراقي. اقامت عشتار اول معرض شخصي عام 1970 على قاعة المتحف الوطني للفن الحديث في بغداد لتتوالى معارضها الشخصية عام 1973 حتى معرضها الشخصي الأخير عام ٬2005 وبين هذه الاعوام دخلت عشتار في معارض مشتركةمع اربع عشرة فنانة عراقية في العراق ودول عربية وأجنبية وقد وقفت مع جيل فني يعد الجيل الرائد0 وهي اعتبرت والدها الاستاذ والمعلم الاول لها ولابد لكل تلميذ من ان يتأثر بالمعلم الاول ٬يتاثر باسلوبه واتجاهه٬ لكن هذه التاثير سرعان مايتبلور ويتلاشى لتولد في داخل التلميذ شخصية جديدة تحمل إسلوبا واتجاها جديدين وقد اكدت في لقاءات صحفية على إنها لم تقلد والدها في أي عمل فني قدمته ولم تنقل عنه ،واستطاعت عشتاران تؤسس لها موقعاً في صفحات الفن التشكيلي العراقي وان تضع لها بصمة متواصلة مع التشكيل والرسم وقد قال عنها الرسام العالمي بهجوري: السؤال المطروح على مر العصور هو كيفية مزج الحضارتين المختلفتين حضارة الشرق وحضارة الغرب في عقل وقلب أي٬ فنان عربي0 

فعشتار جميل حمودي وعلى مدى تجربة تمتد بها لاكثر من 40 عاما قدمت خلاصاتها الرائعة بوصفها خلاصات معينة لافن الانوثي هذا الفن المرسوم بانامل دقيقة ورقيقة ومرهفة وحين يواجه المتلقي لوحاتها فانه يصغي لانغام موسيقية تخرج من رحم الة البيانو ،لا تقول يرى الوانا اويبصر خطوطا او وحدات صورية ولكنه يغيب في متاهة الامرئيات ويشب على العالم من خلال جبل عال مطل على بحر هائج الامواج وفي لحظة شغف كونية حيث مغيب الشمس وازدهاء المشهد باللون الشفقي البرتقالي الحامي مثل نار مؤججة انها لحظة استخراج الكوامن او لحظة التالق مثل نجمة الصباح او لحظة الشرود في النية فالفنانة عشتار تبث السحر وتحاول تجميل العالم الخذ عضوة في منظمة أياب مؤسسة للفنون التشكيلية العالمية لليونسكو .

- نشرت مقالات عن الفن العراقي في مجلة بغداد باللغة الفرنسية 1980-1983 .

- حازت على كثير من الشهادات التقديرة من دائرة الفنون التشكيلية في العراق.

عضوة في نقابة الفنانين العراقيين منذ عام 1975.

- عضوة في جمعية التشكيليين العراقيين في بريطانيا 2013.

- شهادة تقديرة من معرض اطياف عربية - بيروت

- نظمت معارض عراقية تشكيلية كمديرة لقاعة اينانا للفنون .

- نظمت معارض عراقية في باريس مع اشتراك ثلاثة فنانين عراقيين ، 2001.

- مشاركات كثيرة في لبنان ، دبي .

- مشاركة في معرض 4 فنانين من العراق عام 2005 باريس .

- مشاركة في قاعة الرواق بعنوان سلام الى بغداد عام 2005.

- عضوة في جمعية التشكيليين العراقيين منذ عام 1970.

قامت خمسة عشر معرضا شخصيا ( من 1970-2002 ) في بغداد عام 2003، اسبانيا ( متحف الفن الحديث ، اشبيلية ) عام 1977، باريس عام 1986، تونس 1987 .

- شاركت في اغلب المعارض التي اقامتها دائرة الفنون وجمعية التشكيليين العراقيين في داخل العراق وخارجه.

- شاركت في معرض من السين الى دجلة ، بغداد ، 1973 .

- شاركت في مهرجان كانية سورمير ، فرنسا عام 1987.

- شاركت في المهرجان العالمي للفن الحديث ، بغداد ، 1986 ، 2002.ول انها الرمز وشارة البسالة انها دليل السنوات المحزونة وتوارخ الاسى



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36767
Total : 101