Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الدماء مقابل الخدمات يا حكومة ألعبادي
السبت, نيسان 11, 2015
عباس المرياني

عندما تسير في شوارع العاصمة او اي محافظة اخرى فانك لن تبذل جهدا كبيرا في تسجيل علامات التعجب للفوارق الموجودة في حجم الخدمات المقدمة لمناطق معينة ولما أل اليه الوضع من تردي وسوء للخدمات في مناطق اخرى متعددة من العاصمة او محافظات الوسط والجنوب خاصة في المناطق الشعبية المكتظة بساكنيها.

 في الاتجاه الاخر وربما تجد فيها شيئا من التضخيم الا انها حقيقة مطلقة فان هناك مناطق في العاصمة وفي المحافظات على نقيض كامل لما اشرنا اليه في اعلاه فالخدمات متوفرة والاهتمام متواصل والنظافة والتبليط والتحديث والتشجير يسير وفق طرق متجددة لانها مناطق بيوتها واسعة وساكنيها من المتمكنين والمترفين و"الفايخين" والتجار واصحاب المناصب العليا والحرامية والسراق.

ولو اجرينا مقارنة بسيطة بين ما يقدمه ساكني المناطق الفقيرة للعراق وبين ما يقدمه ساكني المناطق الغنية صاحبة الجلالة لوجدنا ان الطبقة الفقيرة هم المنتجين وهم المضحين وهم الذين ينزفون دما من اجل وحدة ووجود العراق اما ساكني المناطق المترفة فجلهم من السراق وجلهم ومن الذين لا تربطهم بالعراق الا امواله فان شح عليهم اداروا له ظهر المجن ولن تجد منهم رجلا واحدا على استعداد لبذل قطرة دم واحدة من اجل حفظ العراق وشرفه وكرامته.

ان من الظلم ان تساوى الكرادة او زيونة او حي القادسية او العدل او صلاح الدين او الموصل او الانبار مع مناطق الصدر والشعلة وميسان والبصرة والديوانية والناصرية والحلة وكربلاء والنجف وواسط .

ان من يحكم العلاقة بين الحقوق والدولة هو حجم التضحيات وحجم الدماء التي أريقت والتي بذلها ابناء العراق وهذا هو المنطق ودونه خيانة ونذالة وغدر.

لو لم يهب أبناء مدينة الصدر وأبناء الشعلة وأبناء المناطق الشعبية وأبناء محافظات الوسط والجنوب لتلبية نداء المرجعية ورد المعتدي هل كان بإمكان أبناء المحافظات الأخرى وأبناء زيونة والكرادة واليرموك وحي العدل والقادسية والاعظمية ان يردوا داعش ؟!.

ان على الحكومة ان تتخلى عن كل المقاييس السابقة التي كانت تعتمد عليها في توزيع استحقاقات المحافظات وان تعتمد على مقياس الدماء التي سفكت من اجل كرامة العراق والعراقيين فالكثرة والانتماء انتهت منذ دخل داعش الى العراق.

فرق كبير بين من يبذل روحه ودماءه من اجل حماية الارض والعرض وفرق بين من يسهل دخول داعش ويتخلى عن الأرض والعرض مقابل ثلاجته.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35706
Total : 101