Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ألعبادي من محنة الإصلاحات إلى محنة القائد الضرورة
السبت, تشرين الأول 10, 2015
عباس المرياني

لم يتضح بعد ما اذا كان السيد ألعبادي قادرا على المضي قدما بما أعلن عنه من إصلاحات حقيقية ام ان عجلة إصلاحاته ستتوقف في محطات تقترب من دعوات التقشف والإصلاحات الخجولة التي لا يمكنها ان تنتشل البلد من الوقوع في هاوية اللاعودة التي يخافها ويحذرها الجميع بسبب استشراء الفساد ونقص الخدمات.

ولا اعرف ما إذا كان السيد العبادي يمتلك الرؤية الواقعية لحجم ونوع المشاكل التي تهدد واقع البلد ام انه وجد نفسه في موقف لا يحسد عليه بعد خروج التظاهرات العفوية والمدفوعة الثمن ودعوات المرجعية له بضرورة إجراء إصلاحات حقيقية وليست شكلية مع ما منحته من تخويل ويمين ضاربة،لان تحديد المشاكل وتشخيصها يعتبر نصف الحل،الا ان واقع الحال يقول ان الرجل حتى ألان لم يحدد أولوياته ولا زال يدور في فلك رمي سهامه هنا وهناك علها تصيب هدفا مهما.

سهام ألعبادي الطائشة مع كثرتها أصابت في واحدة منها خباء السيد المالكي وخيمة عزه فثارت لهذا الخرق ثائرة أصدقاء الأمس من أعضاء دولة القانون بعد ان أعاد تصريحاته عن هدر المال العام في سنوات حكم المالكي واستخدام هذه الأموال لإغراض ومنهج تعزيز حكم القائد الضرورة على حد تعبيره الشجاع.فكان ان رفعت عواطف نعمة عقيرتها وهي النائحة في كل عزاء عن وهج المالكي ودولة القانون اتبعها رجال المالكي مطالبين العبادي بتوضيح عن من المقصود بالقائد الضرورة.

ولان أعضاء دولة القانون والمالكيين حصرا لا شيء عندهم يعلوا على المالكي فهؤلاء غير معنيين بكل ما تركته حقبته من أثار للدمار والخراب والقتل والتفجير والتهجير والإفلاس بعد ان تيقنوا ان عدالة مدحت المحمود مالكية وان عدالة السماء لم تحن بعد وهم في غفلة عنها.

ان استمرار ألعبادي بخطاباته وتصريحاته النارية عن الإصلاحات وعن محاربة الفساد والمفسدين وعن دعواته القاصرة هنا وهناك لجهات وكأنه مواطن عادي ليست أمرا محمودا خاصة وان الرجل لا يملك كاريزما الخطيب ولا وهج السلطة حتى بعد ان تم إحاطته بهالة من التأييد والدفع القوي ولهذا فان كل ما يتحدث به لا يمكن ان يغير قناعات المتلقي بل ان الصورة البصرية للمتلقي عن السيد العبادي مشوشة ولا تحتاج إلى أدلة وبراهين.

ان استمرار رئيس الوزراء بحزمة الإصلاحات ومتابعتها والتقدم باتجاه ملفات أخرى خلق للرجل ولمن يقف معه أعداء بالجملة بعضهم من أهل الدار وهم الأخطر والأشد فتكا،لهذا فان عليه أن يعمل أكثر من أن يتحدث وان عليه ان يستفاد من الدعم والإسناد الذي حصل عليه والذي بدا يفقد الكثير من تأثيراته وقوته وان عليه أن يعرف ان الانجازات التي تحققها التصريحات لن يسجلها التاريخ.

اعتقد ان من مصلحة ألعبادي ان يترك التصريحات عن القائد الضرورة وعن غيره حتى لا يخلق المزيد من الأعداء ويضيع الكثير من الوقت دون فائدة وعليه ان ينشغل بالعمل باتجاهين هما تفكيك وتجزئة ملفات الفساد كل حسب عائديته وطبيعته وأيضا القيام بحملة تصحيح لمسارات الدولة وفي كل الاتجاهات حتى يلتمس المواطن الأفعال قبل الأقوال ويتحقق من وجود إصلاحات حقيقية وقبل فوات الأوان.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45419
Total : 101