Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
السيستاني والنفط المسروق.. بقلم اسماعيل مصبح الوائلي
الاثنين, نيسان 11, 2016

 


العراق تايمز: كتب اسماعيل مصبح الوائلي

هل تذكرون مسرحية سحب القوات العسكرية البريطانية التي قيل أنها بدأت سنة 2009، والتي كانت بالأصل مجرد تغيير أدورا و استبدال للبزات العسكرية بأخرى للعمال والمدنيين وتحويلهم من قوة عسكرية محتلة لثروات العراق إلى شركة لتسويق وبيع تلك الثروات!

بريطانيا التي كانت المحرض والمخطط الرئيسي لإحتلال العراق، وهو الأمر الذي أكدت عليه قبل زهاء ست سنوات، وأكدت على أن الوثائق البريطانية التي بحوزتنا تثبت بما لا يقبل الشك أنها خططت لإحتلال العراق والسيطرة على الثروات العراقية وعلى رأسها الثروة النفطية، في حين جعلت الولايات المتحدة الأمريكية واجهة للاحتلال وان السيطرة على النفط كانت سيطرة بريطانية بحتة شملت المنظومة النفطية من الوزارة الى البحر ولعل تمركز البريطانيين في الجنوب والبصرة تحديدا خير دليل على تلك الخطة الرعناء.

وحتى نكون واقعيين، فان السيطرة على المناطق الجنوبية من طرف البريطانيين لم يكن ليتأتى بسهولة لولا وجود بعض الرؤوس العراقية والاخرى المحسوبة على العراق التي ذللت الطريق للبريطانيين، عبر سياسة استهجانية، خصوصا اذا علمنا أن هذه الرؤوس معممة، وما اسهل استغباء الشعوب عبر هذا الدين الذي أصبح مطية لاستعمار وأذنابه.

بريطانيا راهنت على الدين لانه الشيئ الوحيد المؤثر في شعوب لازلت تحكمها العواطف حتى خلقت لنا ديانتين جديدتين وهما الوهابية السنية والصفوية الشيعية.

عملية احتلال ذكية كهذه كان لابد لها من مؤتمر ثقيل، كالمؤتمر الذي خرج بتوصية مهمة والذي عقد في لندن وهي أن خصخصة النفط العراقي ستلعب دوراً محورياً في خطط ما بعد غزو العراق، باعتبار النفط العراقي يشكل مسألة حيوية لأمن الطاقة في المملكة المتحدة على المدى الطويل.

ولكي تضمن بريطانيا هذا الهدف وجب على الاخطبوط السام المتمثل بما يسمى بـ (المرجعية العليا) التي تربت باحضانها لتكون المحور بواسطة ولدها محمد رضا وذراعيها الشيخ عبد المهدي الكربلائي والسيد احمد الصافي عبر سماسرتهم، من داخل العراق فكانت تغدق عليهم ببعض الاموال المسروقة من أرض السواد بعد أن تقوم بتوزيع بعض العطايا والهبات.

عملية الشراء الثانية استهدفت رجال غير معممين وانما واحد من أصحاب ربطات العنق ذو خبرة اهم وعالية في المجال، وهو حسين الشهرستاني الذي كان ولازل شادا بتلابيب ملف الطاقة لآخر رمق. ولعل مغادرته للعراق بعد شهر واحد من احتلاله متوجها للديار البريطانية ليقيم في لندن حتى عام 2004 هي تلك اليد التي اماطت اللثام عن خطة حقيرة مفضوحة المعالم!.

توجه الشهرستاني لبريطانيا في تلك الظروف الحساسة كان بهدف تلقيه دورات مكثفة ليكون الممثل الوحيد للشركات النفطية البريطانية بالعراق وليس استاذا باحدى الجامعات كما ادعى هو وبعض وسائل الاعلام المأجورة ولم يعد حسين الشهرستاني الا بعد تنصيبه باللجنة السداسية لاختيار مرشحي الشيعة الجمعية الوطنية وكان هو الشهرستاني ممثلا وحيدا للسيستاني في هذه اللجنة.

هناك أكثر من 1000 وثيقة بريطانية سرية تم نشرها بموجب قانون حرية المعلومات تكشف أن وزراء بريطانيين عقدوا خمسة اجتماعات مع شركتي النفط (بي بي) و (شل) خلال عام 2002، وتشير إلى أنه وقبل خمسة أشهر من إحتلال العراق، اجتمعت البارونة إليزابيث سيمونز بمسؤولين في "بريتيش بتروليوم" كبرى شركات النفط البريطانية وقالت لهم إن الحكومة تعتقد أن شركات الطاقة البريطانية ينبغي أن تأخذ حصة من نفط العراق الهائلة واحتياطياتها من الغاز. وتكشف الوثائق أن وزارة الخارجية البريطانية دعت شركة "بي بي" في 6 نوفمبر 2002 للحديث عن الفرص المتاحة في العراق "ما بعد تغيير النظام"، موضحة أن الشركات البريطانية حصلت على عقود تصل لنحو 20 عاما في العراق للإستحواذ على الإحتياطي النفطي العراقي. وكان محمد رضا السيستاني حينها قد هيئ الارضية لتحقيق ذالك وترشيح حسين الشهرستاني لقيادة منظومة العراق النفطية وتنفيذ تلك الاطماع الصهيونية.

بعد عمليتي الشراء المهمة التي قامت بها بريطانيا قبيل احتلال العراق، حان دور تنفيذ اخطر خطة شيطانية وهي تدمير ما تبقى صالحا من عدادات النفط بعد السيطرة عليها، ومنذ ذلك الحين بدأ النفط العراقي يحمل في البارجات دون مقاييس ولا عدادات، ولكي يظل مسلسل النهب متواصلا، هكذا اتفق محمد رضا السيستاني مع بريطانيا بعدم تنصيب عدادات لحساب النفط المصدر، وقد أكدت الإحصائيات أن الكميات المنهوبة عبر مرافئ الجنوب تقدر بأكثر من خمسمائة ألف برميل يوميا أي ما يعادل عشرات المليارات سنويا وهي أموال قادرة على إنهاء كل ألازمات العراقية من بطالة وسكن وتطبيب وعمران وغير ذلك.

لكن ما يدعو للسؤال حقا هو لماذا استمرت عمليات تصدير النفط على الرغم من تعالي الاصوات التي اشارت بالبنان لهذه الخطة، وقد كنت انا أول من نادى باصلاح عدادات النفط وتشغيله منذ عام 2004، دون ان نجد آذانا صاغية، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على مدى استحواذ و سيطرة جماعة السيستاني علىالأوضاع بالعراق وإحكام سيطرتهم عليها بيد من حديد.

وجبت الاشارة الى أنه وقبل بدء أول جولة عام 2009 عينت بريطانيا مدراء وعامين موالين لها على ادارة المنظومة النفطية العراقية، وعملت بمساعدة اقطاب الكيانات السياسية في البرلمان على أبعاد البرلمان والشعب العراقي عن المنظومة النفطية، وأمرت قادة الكتل السياسية بعدم اكمال وتمرير قانون النفط والغاز والتعاطي مع اليات عمل جولات (سرقة) النفط العراقي، وتم توقيع جولات التراخيص الثلاث بكوارث دموية عاشها الشارع العراقي قتلا وتفجيرا وأغتيالا حتى ينشغل الإعلام العام بهذه الكوارث ولا يتجه إلى مراقبة ما يجري في كواليس عقود التراخيص التي في ظاهرها تراخيص خدمة وأستثمار ولكنها في حقيقتها عقود شراكة وهيمنة.

لذا هيمن السيستاني على هيئة النزاهة بعد اقالة رئيسها القاضي رحيم العگيلي والذي تسبب بمحاسبة وكشف قضايا فساد كبيرة طالت وزراء ومدراء عامين ومسؤولين كبار تابعين لاحزاب الائتلاف الشيعي الفاسد، لغرض فرض احد اتباعها ومن اذناب حسين الشهرستاني تحديدا فلم يجدوا اقذر من حسن الياسري، بعد ان عجزوا من الحصول على اي ثغرة تدين القاضي رحيم العكيلي ففبرك شريح القاضي للعكيلي تهمة تضحك الثكلى كي يرضي الشهرستاني واسياده، فالياسري مسنود من قبل عبد المهدي الكربلائي ومرشح من قبل محمد رضا السيستاني، ويُعد الياسري احد اهم تلامذة حسين الشهرستاني، فمن يتقرب من حسن الياسري يكتشفه من صنف اشبه الرجال، مهزوز، جبان، عبد ذليل لحسين الشهرستاني، مرتبك، لكع، لا يفقه في السياسة شيء.

لقد كنت أول من أشار لعدم وجود العدادات وكنت أول من رفع الستار عن الخطة التي دارت بين محمد رضا السيستاني والبريطانيين، وكنت أول من كشف القناع عن الشهرستاني الذي لقنته بريطانيا كيف يقوم بأدوار بارعة في تسليمها ملف الطاقة على طبق من ماس، لكن رأينا كيف انقلبت الأمور ضدي وأصبحت أنا المتهم الأول وذلك عبر استخدام أبواق إعلامية تابعة لبريطانيا من اجل تشويه سمعتي وتسقيطي باستخدام جيوش الكترونية وابواق اعلامية رخيصة من اجل تكميم فمي وثنيي عن فضح الوجه الحقيقي لما يسمى ببريطانيا العظمى واذنابها.

ومن هنا اتحدى رئيس هيئة النزاهة مرشح السيستاني حسن الياسري ورئيس وزراء العراق جندي الشطرنج حيدر العبادي ومسؤولي جميع مؤسسات العراق اذا كنت متهم في اي جرم فساد في العراق ان يظهروه وينشروه

انصح القارئ اللبيب قراءة ما كتبته سابقا في الحلقة الثانية من سلسلة: أنا والسيستاني كتاب مفتوح -2-. على الرابط التالي:

‏http://www.aliraqtimes.com/ar/page/18/09/2013/16296/.html

وللحديث صلة ...

اللهم اني قد بلغت ... اللهم اني قد بلغت ... اللهم اني قد بلغت ... اللهم فأشهد

ان اريد الا الاصلاح وما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه انيب

وان عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا

11 - 4 - 2016 ويصادف في هذا اليوم ذكرى ولادتي

اسماعيل الوائلي

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35389
Total : 100