تعاريف
المنهجية / تعني اتباع الاساليب العلمية في العمل وتكون منتظمة / متسلسلة /غير متناقضة ( اي لايجتمع لا ونعم ) /لايوجد شيء من لاشيء (اي البحث عن الاسبابللمشكلات ةليس النتائج ).
االتخطيط / استشراف المستقبل وتحديد اتجاهه اي رسم المستقبل الاستراتيجي / التفكير والتخطيط لاهداف وغايات بعيدة المدى من 5 سنوات فاكثر / وتستند الى الرؤية " نريد ان تكون البصرة افضل من دبي "/ والرسالة "تتوفر للبصرة كافة الموارد البشرية والمالية وبالتخطيط العلمي والادارة الكفوءة والمهنية وبالمشاركة المجتمعية نرسم مستقبلا زاهرا للبصرة ".
التنموي / الاتجاه لبناء الانسان جسديا وعقليا واجتماعيا وبمشاركته الفعالة وبناء قدراته وتمكينه وبما يضمن جنيه لثمار التنمية.
البصرة / مدينة في جنوب العراق يبلغ عدد نفوسها اكثر من 3 ملايين نسمة / والمدينة الاغنى في العالم بثرواتها الطبيعية وخاصة النفطية ومن المدن العربية ذات التاريخ الثقافي والحضاري العريق.
المقدمة ...
شهدت البصرة من السبعينيات مآسي وكوارث بسبب موقعها المتميز وحولها النظام المقبور الى ميدان لمعاركة الفاشلة ومنذ اكتشاف النفط فيها حولتها الحكومات المركزية الى بقرة حلوب تطعم العراق من خلال ثرواتها النفطية الهائلة ... صاحب ذلك اهمالا للقطاعات الاقتصادية الاساسية كالزراعة وةالصناعة والسياحة ...وبعد السقوط استمر الوضع على ماهو عليه وتدهورت بنيتها التحتية بسبب نزوح مهجرين من المحافظات المجاورة ، وبسبب الفساد المالي والاداري ووصول ادارات محلية متمثلة بمجلس المحافظة والمحافظين ذات طابع سياسي لم يكن اهدافها الاساسية احداث تنمية حقيقة في حياة البصريين بل اتجهت هذه الادارات نحو الهيمنة على المناصب والمكاسب والمنافع الشخصية والفئوية وفساد مالي واداري طافح وفقدان النية الفعلية لايصال الخدمات للبصريين على الاقل وفق استحقاقهم من الميزانية العامة والتي الاكثر بين المحافظات من خلال تنمية الاقاليم والبترودولار والتي تقول الاحصائيات من وزارة التخطيط بان ماصرف من ميزانية البصرة الاستثمارية لايتجاوز 23% ... والباقي كحال السنوات السابقة اعيد الى ميزانية الدولة .
ان جهل القيادات الادارية والسياسية واصحاب القرار في المحافظة وسعيهم للعمل باتجاه الحصول على البروبكاندا لهم ولاحزابهم السياسية دفعهم لاقرار مشاريع كلفت مليارات الدولارات ولم تحدث اي تغير لا في حياة البصريين ولا في البنى التحتية للمحافظة وجولة واحدة في شوارعها كفيلة بكشف ان هذه المليارات وضعت فقط لبناء الارصفة المقرنصة (غير ذات جدوى ) وبناء المجسرات لاغراض دعائية اعلامية سياسية وليس لحاجة فعلية ، ولازالت الخدمات العامة من الصحة الى التربية بل ولاول مرة في تاريخ البصرة وهي المدينة الاكثر انتاجا للطماطة يصل فيها سعر كيلوا الطماطة لاكثر من 2000 دينار خلال شهر نيسان مع ان الطماطة هي كما توصف طعام الفقراء ومع ان المحافظ السابق دكتوراه في الزراعة ولديه مستشار زراعي يحمل دكتوراه ايضا "محاصصة "...
وبات على ذوي الالباب من ابناء البصرة الاصلاء ... التفكر مليا في الكيفية التي يتمكنون من تحويل مدينتهم الرثة والبائسة حاليا وبما يتوفر لها من امكانيات مادية وموارد بشرية ... يكون من انسانيتهم واخلاقهم وواجبهم متابعة ومراقبة اعمال مجلس المحافظة الجديد والمحافظ القادم ... بكل شفافية اي يجب ان تكون معلومات المشاريع القادمة لتنمية البصرة متاحة للجميع وعلى الجميع مناقشتها واقرار جدواها ومايمكن ان تحدثة من اثر فعلي ومباشر على حياتهم ومستقبلهم ومستقبل اطفالهم ...ان عليهم ان يتصدوا للمشاريع التي تخطط تحت الطاولات " لاغراض الفساد" ... والوسيلة الوحيدة لذلك هو ان تنشر هذه المشاريع وتشارك فيها منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص ورجال الاعمال اضافة الى كادر وظيفي كفوء ونزيه وقادر على ادارة عملية النمية.
ان ماعلنته شركة شل من وجود 20 قرية في منطقة النشوة حول حقول مجنون يعاني اهلها من الفقر والبطالة وانعدام الفرص الاقتصادية وفقدان الخدمات كالتعليم والصحة والكهرباء والماء والمجاري هذا الاعلان تم خلال عام 2012 ويعد وصمة عار بجبين إدارات المحافظة السابقة فتنمية الأرصفة المقرنصة وبناء المجسرات وماصرف عليها كان يجب ان يوجه الى قرى النشوة وإنقاذ أهلها من البؤس والفقر المدقع الغارقين فيه ... هذه دعوة للجميع بموضوعية ومهنية وعلمية وسحقا للسياسة ان نساهم جميعا في التخطيط الاستراتيجي لمدينتا البصرة ... تاج الخليج ...وفنزويلا العرب .
مقالات اخرى للكاتب