الوقوف مع الجيش العراقي وهو يقاتل الإرهاب أمر بديهي لا يحتاج اتخاذه إلى جزء من الثانية للتفكير به. هناك الآن معركة بين مسلحين راينا همجيتهم عياناً في قتل الأبرياء منذ سنوات ولا يخفون طائفيتهم ووحشيتهم وحقدهم على كل ما هو متحضر، وبين جيش قوامه أبناؤنا وأخوتنا وإنْ كان يقودهم أغبياء لصوص طائفيون وقساة فاشلون.
نحن مع الجيش في حربه ضد الإرهاب بلا أدنى شكّ
لكننا كنا نتمنى لو ان كثيراً من أفراد الجيش تخلص من طائفية قوّاده وهمجيتهم. لو انهم لم يوصلوا أهالي بعض المناطق إلى الإذلال بفعل شعارات وتصرفات طائفية مقيتة. في الحروب يكون القتل "مستساغاً" (لأنها حرب) أكثر من الإذلال والتنكيل!
ولا يخرج لي أحد هنا فيشكك في قولي هذا. هناك شواهد كثيرة على تنكيل وتجريح طائفيّ قام به أفراد الجيش .
لكنْ كل ذلك قابل للعلاج والحديث حوله والاعتذار منه شرط التخلص أولاً من الخطر الداهم: إرهاب داعش الذي لن يبقي ولن يذر.
ليس لنا إلا الجيش في التصدي لهذا الجراد الأصفر ، وهو أملنا في طردهم رغم ما بقادته من أوبئة!
مع جيش العراق الذي نتمنى أن يكون قوياً شريفاً وفياً لمهامه لا منقاداً لرغائب طاغية.
مع الجيش بالتأكيد
مع الجيش أبداً لأننا لا بديل لنا سواه.
مقالات اخرى للكاتب