أحاط نفسه بالبعثيين وحاربَ الشرفاء لا لسبب إلا لأنه أراد ثلة من المتملقين يزينون له كل شيء ويمتدحون حتى صوت ضراطه المنغّم . والبعثيون متملقون ابداً في السياسة والعسكر والإعلام. وها هي النتيجة.
ليست القيادات العسكرية البعثية فقط التي اعتمد عليها المالكي هي سبب بؤس العراق الآن وإذلال جيشنا واذلالنا بل البعثيون الساسة الذين ملأ حساباتهم المصرفية سحتاً. هؤلاء أيضاً سيتركونه مع أول رصاصة تطلق في بغداد.
انتظروا هذه الأيام فئران السفينة الغارقة الذين سيهربون . هم أنفسهم من ملأ الدنيا ضجيجاً بطقوس عبادة القائد الأوحد.
والقادة الأشاوس الذين ضربوا المتظاهرين في ساحة التحرير هم الآن بدشاديش عند عمهم البارزاني الذي طالما اتهمونا بالـ"عمالة" له.
مع ذلك . لدى هذا الفاشل فرصة ليستفيق وينقذ نفسه والعراق.
اطردْ البعثيين ممن حولك. صالح الناس. تواضع . اسمع شركاءك. اظهر على الناس معترفاً بفشلك واعط وعداً بترك السلطة بعد انتهاء الأزمة.
العراق أوسع من عجيزتك على الكرسي أيها الفاشل المعبود يا من أمّرك الله ففسقت فيها فحق علينا القول.....
مقالات اخرى للكاتب