Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الشعب التركي يحذر اردوغان
الخميس, تموز 11, 2013

 

الكثير من اهل الخبرة والاختصاص اكدوا بان تركيا على ابواب ربيع جديد شبيه بالربيع المصري وهذه الحقيقة بدأ  رئيس وزراء تركيا ومن حوله يدركونها لهذا فهم يعيشون في حالة خوف ورعب 

هل سيكون مصير اردوغان كمصير محمد مرسي ومصير الاخوان الذين حول اردوغان كمصير الاخوان حول محمد مرسي

لا شك هناك فرق كبير بين اردوغان واخوانه وبين محمد مرسي واخوانه ولا يمكننا المقارنة بينهما

المعروف جيدا ان  وصول اردوغان واخونه الى كرسي الحكم وفق اسس ديمقراطية وارادة شعبية لا تشوبها شائبة كما ان حكم اردوغان واخوانه استمر عقد من زمن واستطاع ان يحقق بعض الانجازات المهمة مثل تضاعف في دخل الفرد زيادة في الصادرات تمتع المصارف التركية بالقوة والثقة خفض الديون الخارجية والعجز كما انه مرتبط وملتزم بدستور علماني مدني ومؤسسات دستورية وشعب يعرف اصول اللعبة الديمقراطية وجيش قوي قادر على لجمه ورده وحتى  الاطاحة به في اي حالة خروج على الدستور  والنهج المتبع في تركيا

على خلاف تجربة  محمد مرسي واخوانه الذين ليس لهم تجربة في الديمقراطية بل انهم اصلا ضد الديمقراطية الا انهم استغلوا غضب الجماهير المصرية ووظفوا معارضتهم الطويلة منذ 84 عام وانطلت على الجماهير الغاضبة التي اسقطت  نظام مبارك خلال 17 يوما فاختارت مرسي واخوانه والوهابية السلفية

المؤسف انهم لم يصدقوا انفسهم واعتقدوا انهم الافضل والاحسن وان الله معهم وهو الذي اوصلهم الى الحكم وقالوا لا شعب ولا ديمقراطية تمسكوا بها كل شي لنا ومن اجلنا

وشعر الشعب المصري الذي لا يزال غاضب وثائر بانه في خطر اكبر من خطر حسني مبارك وصرخ بوجه مرسي والاخوان هيا ارحل وفي اربعة ايام رحل

لا شك ان هذا التصرف من قبل الشعب المصري اغضب اردوغان وحطم احلامه التي كان يحلم بها فكان يعتقد انه سيعيد خلافة ال عثمان وسيستحوذ على اموال البقر الحلوب في الخليج والجزيرة مقابل حماية هذه الانظمة الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة من شعوبها فالربيع العربي لم ولن يتوقف رغم كل العراقيل والعثرات التي يصنعها ويخلقها اعداء العرب اعداء الحياة اعداء الانسان مثل العوائل المحتلة للخليج والجزيرة والمنظمات الارهابية الوهابية وشبكات الدعارة والفساد التي تدعم وتمول من قبل هذه العوائل الفاسدة والعميلة

لهذا نرى اردوغان خرج عن طوره واخذ يرعد ويزبد ويهدد ويتوعد الشعب المصري بالويل والثبور

فاخذ يتباكى ويذرف الدموع على الديمقراطية التي ذبحت في مصر كما اخذ يتوسل باسياده  في تل ابيب واشنطن عواصم دول غربية من اجل اقناعهم بان ما جرى في مصر هو انقلاب عسكري ضد الديمقراطية وان هذا الانقلاب قام به جماعة الفلول من اتباع النظام السابق نظام حسني مبارك 

لا شك انه فقد صوابه  واصبح يهذي من شدة الاصابة فالاصابة كانت مفاجئة وغير متوقعة  وقاسية

 هذا لا يعني انه خسر احلامه في اعادة الخلافة ومبايعته الخليفة الاول لمشيخات الاعراب في المنطقة  فهناك خطة وضعتها اسرائيل وامرت عبيدها في الخليج والجزيرة بمساعدة الخليفة اردوغان وهي

اشعال الحرب الاهلية الطائفية والدينية في المنطقة

تقسيم المنطقة الى مشيخات  عللا رأس كل مشيخة شيخ تابه للباب العالي اردوغان

تنصيب اردوغان خليفة على هذه المشيخات

بل انه سيفقد كرسيه في تركيا  ويتلاشى اخوانه في تركيا كما حدث في مصر

لكن هذا الحلم تلاشى  فالشعب العراقي متمسك بالوحدة وبناء العراق الديمقراطي التعددي الموحد

والشعب السوري بدأ يسجل انتصاراته على المجموعات الارهابية الوهابية الظلامية ونرى الكثير من الذين خدعوا وضللوا وحتى الذين اندفعوا نتيجة للاغراءات والتهديدات عادوا الى صوابهم ووقفوا الى جانب سوريا وشعب سوريا

كما ان الشعب اللبناني قضى ودفن الفتنة التي اثارتها المجموعات الارهابية الوهابية الظلامية مجموعة الاحمق الضال المتخلف احمد الاسير

كما ان الشعب المصري اطاح بحكم محمد مرسي واخوانه  كما اطيح بالممول  والداعم الاول للاخوان والعنف في مصر وفي تركيا وفي غزة وفي تونس وفي العراق  حمد زوج موزة حمد قطر وهرب داعية الضلال والنفاق والظلام يوسف القرضاوي

لا شك انها نكبة كبرى ومصيبة عظمى احلت بأردوغان فهو خائف الى درجة انه مرعوب   لا يدري في اي ساعة سينقض عليه الشعب التركي والجيش التركي كما انقض الشعب المصري والجيش المصري على محمد مرسي واخوانه

فالشعب التركي هو الاخر اعتبر خطوة الشعب المصري وتلبية هذه الخطوة من قبل الجيش المصري مثالا عليه ان يقتدى به

فهل نرى ما جرى في مصر سيجري في تركيا

اهل الخبرة والاختصاص يقولون امر ممكن فالاحداث تجري مسرعة وبشكل غير متوقع ومفاجئ

فاردوغان بات معزولا فالجيش يتحين الفرص والشعب غير راضيا حتى وزير خارجيته الساعد الايمن والمرشد الاول لاردوغان بدأ يفكر بانشاء حزب بعيد عن حزب اردوغان واردوغان

لهذا ليس امام اردوغان اما ان يتغير ويعود الى عقله  او يغيروه

فالعصر عصر الشعوب لا عصر الخلافة.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45379
Total : 101