في كل العالم السياسي خادم للشعب شغله الشاغل تحقيق رغبات الشعب سعادة الشعب تخلى من كل شي وجعل من نفسه مشروع اصلاحوبناء للشعب والوطن حتى لو كان ذلك على حسابرغبته مصلحته سعادته الشخصية لهذا ترى عددهم قليل جدا لان خدمة الناس والتضحية من اجلهم لا يمكن لكل انسان يملك القدرة علىذلك فكثير من الناس غير مستعدون ان يتحملوا نعم هناك بعضالاشخاص يحالون ان يستخدموا السياسة لمصلحتهم الشخصية بالضد من مصلحة الشعبلكن الاخرين المخلصين لهم بالمرصاد فسرعان ما ينكشف وينفضح امرهم وينال عقابهم
الا في العراق فالسياسي سيد مطلق كل شي في خدمته ومن اجله وكل شغله وعمله ومهمته هو مصالحه الشخصية ومنافعه الذاتية
لهذا فهناك شعار يقول من يريد ان يصبح ملياديرويملك القصور والعقارات في اقصر مدة عليه انيصبح مسئول في العراق حتى لو عضو مجلس بلدي
مما دفع الكثير من العراقيين الى العمل في السياسة وكان في مقدمة هؤلاء هم اللصوصوالحرامية والمزورين واهل الدعارة والمتاجرين بالممنوعات والمجموعات الارهابية من القتلة وقطاع الطرق والجهلة والمتخلفين حيث وجدوا في ذلك الطريق الوحيد والسهل والسريع الذي يحقق الرغبات والشهوات من مال واغتصاب النساء وقتلالابرياء والحصول على السلطة والنفوذ والتحكم برقاب الاخرين واذلالهم
فاصبح عدد السياسين في العراق يفوق عدد السياسيين في كل الدول الاوربية بأجمعها وبما انالمناصب تتفاوت في القوة ودر الاموال كما انعددها محدود بالنسبة للسياسيين لهذا اصبحالعراق حلبة صراع بين هؤلاء السياسيين من اجل الحصول على منصب معين من مناصب الدولة و الحصول على المنصب الاكبر الذي يدر اكثر ذهبا ومالا
فاصبح العراق نتيجة لهذه الصراعات والاختلافات بين المسئولين من اجل الحصول على المال والنساء البلد الاول في العنف والفساد وهذا الفساد والعنف يزداد ويتفاقم بمرور الوقت فاصبح مصير العراق والعراقيين مجهول لا ندري الى اين يسير
وهكذا تحول السياسيون في العراق الى عصابات متنافسة متصارعة على اموال العراقيين واخذت كل مجموعة تخدم دولة جهة معادية للعراق والعراقيينوتنفذ اجندتها ومخططاتها من اجل نيل تأييدهاالاعلامي والمالي والحصول على الكرسي الذي يدر اكثر ذهبا بل هناك من اعلن صراحة وبتحدي انهارهابي وهابي صدامي بعد ان كان يقول ذلك بشكل خفي حيث بدأ بتشجيع ودعم المنظماتالارهابية الوهابية والصدامية والدفاع عنها وتسليحها وايجاد المأوى والملجأ المسكن والطعام والشراب والنساء وتزوير الهويات وتعيينهم في دوائر الدولة واجهزتها المختلف وخاصة الاجهزةالامنية
وهكذا بدأت مذبحة العراقيين بشكل علني وسافر والويل للمذبوح لذوي المذبوح
اذا قال لماذا هذا الذبح فيتهم انه فارسي مجوسيورافضي صفوي كافر مشرك وفي هذه الحالة عقابه الذبح على الطريقة الوهابية القاء القبض عليه وتقيده ثم القاء القبض على زوجته فيقومون باغتصابها امامه ثم ذبحه امام زوجته
لا شك ان المسئولين جدا مرتاحين ومسرورين لهذاالحالة لهذه الفوضى انها سهلت لهم عمليات السرقة والاغتصاب والتزوير والحصول على ما كانوا يرغبون ويشتهون
اقول صراحة ان المسئولين في العراق اما حراميةاو ارهابين لهذا يقول العراقيون
اذا اتفق المسئولون سرقونا
واذا اختلف المسئولون ذبحونا
هذا يعني انهم جميعا لا يصلحون لا ينفعون بل مضرون ومفسدون
لهذا على الشعب ان يحدد موقفه ويقول كلمته
يحدد راتب المسئول ومهمة وواجب المسئول واذاعجز عن تحقيق المهمة يعزله واذا قصر يحاسبه ويعاقبه
على المسئول ان يكون في خدمة الشعب ومن اجله لا يكون الشعب في خدمة المسئول ومن اجله الويل للشعب اذا جعل من نفسه خادما للمسئول
على المسئول ان يجوع من اجل ان يشبع الشعب
على المسئول ان يتخلى عن رغباته الخاصة ويهتم برغبات الشعب
ان يتخلى عن نفسه عن عائلته ويعتبر الشعب كل الشعب هم عائلته
كم اتمنى من الشعب ان يجتمع ويقرر رواتب المسئول امتيازاته ما يحصل عليه المسئول ويحدد عقوبة كل من يخون الشعب كل من يشغل نفسه بمصالحه الخاصة ويهمل مصالح الشعب
هذا الرئيس الايراني احمدي نجادي قدم كشف بما يملك الى الرئيس الايراني الجديد روحاني
منزل عائلته القديم الذي ورثه عن ابيه واعاد بنائهبسلفة من المصرف
عدم امتلاكه اي سيارة خاصة
وضع اسماء عائلته تحت تصرف هيئة الكشف للذمم المالية في حالة امتلاكها اي عقار او ممتلكات اخرى
ايها المسئولون في العراق اين انتم من هذا المسئولالايراني
هل تملكون خلق دين لا شك لا تملكون ذرة واحدة من اي منهما
فانتم جميعا في نهج الامام علي في اسلام الامامعلي لصوص
كل من زادت ثروته ملكيته مصروفه خلال تحمله المسئولية عما كانت عليه قبل تحمله المسئولية فهو لص
من منكم ليس لص
مقالات اخرى للكاتب