- يا دنيا غري غيري - الأمام علي -عليه السلام
لقد سمى -سارتر-أقوى مسرحياته -لامخرج- وهو تعبير تقليدي عن موقف الناس تجاه الزمان .؟والمكان , دائما عيون الناس محدقة , منشغلين في تحليل الزمن الحاضر.
نصرخ من أعماقنا أي زمان هذا الذي نعيش فيه .!!؟
هل هو زمان العلم والتحضر والحريات وحقوق الأنسان ..كما يدعون .؟
أم زمان الحقد والأرهاب الذي يطحن أرواح الأبرياء , ويشن عنفاً يأكل الحياة بأبشع مايكون .؟
كيف يمكن لنا أن نحصن الأنسان في بلداننا من الوقوع في شباك التطرف والعنف.؟ في زمان تتزلزل فيه الأفكار والآراء والمعتقدات, وتتضارب فيه القيم الأنسانية , وتتقلب فيها الآراء بين رافض مخالف للنزعات الشريرة ,أو مؤيد بالسر أو العلن لحياة كساها الظلم والقسوة والرعب
الهمجي - من عصابات الأسلام السياسي- الذي يخيم فوق رؤوس سكان هذه الشعوب المبتلاة .... عادة. ؟
أم نعيش أحلام المتواضعين- لنحيا..فقط - .؟
هل نملك الشجاعة الكافية لمواجهة تحديات هذا الزمان الصعب,بأقصى سرعة وقوة.؟
وهل هناك أمل في توحد البشرية جميعاً, ربما في أمل ينير لنا الأفق لنعلق به قلوبنا .؟ كما توحدت في عصر النهضة الفكرية في أوربا, أو كما توحدت على يد العلم الذي أطلق الطاقات والأفكار المبدعة نحو - التجدد الدائم - خلق الذات بالذات.؟
هناك مقولة - عقلك مفتاح الفرص-
أو كما قال الفيلسوف روبرت ديوار- العقل كالمظلة لايعمل ألا عندما ينفتح - ؟
أم أن العلم الذي بدأ بداية خلاقة يقذف بالأنسان الى الدمار ..والأسلحة الكيمياوية والنووية .؟
- ربما توحد البشرية جميعا حول هذه الأشياء...ولكن في سلام القبر - ؟؟
مقالات اخرى للكاتب