نحن بانتظار تشكيل حكومة وطنية حقيقية
- نريد برنامج حكومي متكامل، يعتمد احترام المواطنة ويقر حقوق الشعب
* إصلاحات عميقة في الملف الامني
* اصلاح المنظومة الادارية والخدمية
* ترسيخ اسلوب تعامل سياسي واضح بين الكتل السياسية المختلفة، بلا محاصصة، بلا تشنج متقابل
- سؤال كبير من بين اسئلة عملاقة:
* هل اختار التحالف الوطنية شخصية جامعة؟
- هل يمكن الان، ان يتعامل رأس السلطة التنفيذية باحترام مع المجتمع المدني والصحافة والرأي العام؟ هل سيحترم رأي المعارضين له؟
- هل سيتمكن العبادي، من انشاء علاقات متوازنة مع كل المحيط الاقليمي وحلفاء العراق؟
- هل سيستطيع تطبيع العلاقات مع اعدائنا؟
العبادي، كما كان المالكي، شخصية لم تقفز الى مسرح الاحداث، الا بأدوار الكومبارس، هل تذكرون سيناريو صعود ابو اسراء في 2006؟
حدث بالضبط، ذات الامر في 2014، كنا نتحدث عن حظوظ الجلبي وعبد المهدي والجعفري وحتى باقر الزبيدي وعلي الاديب وطارق نجم.. ليفوز المغمور نسبياً حيدر العبادي!
- المطلب الاهم، المُلح، ان يسعى العبادي الى انهاء مبدأ المحاصصة والتقاسم، وان يدشن حوار وطني شامل، يبدأ بمؤتمر لكل اطراف العملية السياسية..
نقول هذا والكل يعلم ان العبادي جاء بالمحاصصة، لكن هل سيستطيع تحقيق هذا؟
البعض يقول، لا فائدة، لا تغيير.. آخر امنية قبل ان افقد الامل نهائياً، ان اشهد اي تغير ايجابي، اي شيء مما يحلم به كل عراقي.
مقالات اخرى للكاتب
