Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
متى كانت اميركا نصيرة الشعوب
السبت, تشرين الأول 11, 2014
احمد عبد مراد

لم اقرأ او اسمع وارى ان حكومات الولايات المتحدة المتعاقبة وفي مختلف الظروف والمواقف والمحافل الدولية، انها اتخذت موقفا منصفا او حتى حياديا من قضايا الشعوب سواء التي كانت ترزح تحت ظلم واستعباد المحتلين او الشعوب التي تحررت وحاولت ان تبني بلدانها وتعمرها وتعوض شعوبها عما لحق بهم من جوع وظلم ومعانات استمرت سنين طوال ..فاميركا ولحد اليوم تقف بالمرصاد لابسط القرارات الدولية وفي اي محفل ومكان ضد تطلعات الشعب الفلسطيني والذي يحضى بتأييد عالمي من اجل قيام دولته على كامل ارضه قبل العام 1967 ،الاّ اميركا وهي حامية الكيان الصهيوني تقف حائلا ضد تلك التطلعات واذا تطلب الامر تذهب لاستخدام حق الفيتو لاحباط اي قرار ينصف الشعب الفلسطيني ويرد له حقوقه سواء كان ذلك في هيئة الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي .



ان للشعوب ذاكرة لايمكن ان تمحى مهما طال الزمن والتاريخ يسجل للشعوب معاركها ونضالاتها ضد الظلم والاضطهاد ومن اجل العزة والكرامة ومن اجل ذلك قدمت خيرة رجالها ونسائها الابطال قرابين على مذابح الحرية .. ولكن بماذا تتذكر تلك الشعوب اميركا؟ انا اجزم ان الشعوب المغلوبة على امرها لا تتذكر اميركا الاّ واللعنات ترافق ذلك الذكر السيئ ،واذا كان هناك من يتذكر افعال واعمال اميركا بالخير والذكر الطيب فليسوا اولائك الاّ حكاّمنا العرب المنبطحين وشلة من العملاء الاذلاّء البائعين لضمائرهم ووجدانهم، فاميركا عدة الشعوب وجلادها بدون رحمة.. والنتذكر شيئا من تاريخ تلك الدولة السيئ والاسود في تعامها مع نضال شعوب فيتنام ولاوس وكمبوديا والتي خاضت نضالا مريرا ضد حكوماتها العميلة المدعومة بكل قوة وجبروت الولايات المتحدة الامريكية بما في ذلك الجبروت العسكري وكيف احرقت الارض وما عليها بغية ابادة الثوار وحرمانهم من تحقيق اهدافهم النبيلة مما جعل المناضلين الفيتناميين يعيشون ويكافحون الجيش الامريكي عبر الانفاق وفي نهاية المطاف فر ذلك الجيش مذعورا وجنوده يتدلون من طائراتهم المروحية ويتساقطون ليلقون حتوفهم.



اليوم ونحن نتذكرتاريخ اميركا الاسود لنسائل انفسنا مالذي تبيته تلك الدولة الشؤم لشعوب منطقتنا الشرق اوسطية ، وانا هنا لا ارى خيرا يلوح في الافق بل العكس فأنا متشائم جدا مما تخطط له اميركا ..لقد تدخلت وافشلت ثورات الشعوب العربية في مصر وليبيا بتعاونها مع الاخوان المسلمين( وانا دائما احب واميل لتسميتهم بأخوان الشياطين) فاوصلتهم الى حكم مصر ومن ثم عودة العسكر الى الحكم وبات الثوار في السجون ، والقضاء على الثورة الليبية وتمزيقا وجعلها اوصالا وشبه دولة ولا زال الاحتراب على اشده .. وتدخلت ومعها عملائها حكام تركيا والسعودية ودويلة قطر والامارات في الشأن السوري وجعلت من تلك الدولة العامرة خرائب ولم تدع شعبها ان يقرر مصيره بنفسه ولا زالت هي وعملائها مستمرون على ذاك النهج العدواني.. واليوم تصر تركيا بقيادة الاخوان الارذال للتدخل المباشر من خلال ارسال جيوشها لغزو الاراضي السورية واسقاط النظام بالقوة والحاقها بما هي عليه الدولة الليبية، ثم نتسائل مرة اخرى هل اميركا والغرب وكل هذا الحلف الدولي المشبوه يريد فعلا القضاء على داعش؟ ولنفرض جدلا هو يريد ذلك فهل يفعله بدون مقابل ولوجه الله ؟ وهذا امر مشكوك فيه ..فلو ارادت اميركا ذلك لفعلتها حتى بدون هذا الحلف العرمرم .. وماذا يعني ان يتهم بايدن تركيا والسعودية والامارات بتقديم الدعم لداعش ثم يعتذر للواحدة بعد الاخرى وهل بايدن بهذه السذاجة حتى لايعرف ويقدر خطورة تصريحاته ؟ هل ثمن طرد داعش هو تقسيم العراق لثلاث دويلات مسخ وذلك بعد ايصال الاطراف العراقية المتصارعة للقبول بالامر الواقع وبان حل مشاكل العراق يمر عبر ذلك ؟ ،او انها تريد ثمنا لما تقوم به لمنحها قواعد عسكرية في بلادنا؟..اوانها تريد عقد اتفاقيات جديدة تشدد من قبضتها على العراق وطرد النفوذ الايراني خارجا وفق شروط مكتوبة وموثقة وموقع عليها ..كل تلك الاحتمالات واردة مع اسقاط النظام البعثي في سوريا مقابل طرد صنيعتها داعش.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44829
Total : 101