Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
طائرات عنصرية ومطارات طائفية .. مطار الملكة علياء الطائفي وليس الدولي.. بقلم/ كاظم فنجان الحمامي
الأحد, تشرين الأول 11, 2015

 

 

العراق تايمز: كتب كاظم فنجان الحمامي


تعرضت المسافرة طاهرة أحمد (أمريكية من أصل عربي) لحادث عنصري على متن طائرة تابعة لشركة (يونايتد أيرلاينز) بسبب طلبها عبوة (كوكا كولا دايت) مغلقة، وغير مفتوحة، لأسباب صحية، لكن المضيفة ردت عليها قائلة: إنه من غير المسموح تقديم العبوات المغلقة للركاب المسلمين حتى لا يستعملونها كسلاح في الطائرة. ثم قامت المضيفة بتقديم عبوة بيرة مغلقة لراكب آخر، الأمر الذي أثار غضب (طاهرة)، ما دفعها للاستعانة ببقية الركاب. قالت لهم: هل شاهدتم هذا السلوك العنصري ؟، فجاءها الرد من راكب آخر، قال لها: أسكتي، ففي وسعك استعمالها كعبوة ناسفة. نشرت (طاهرة) حكايتها عبر صفحات الفيسبوك، فأثارت موجة من الغضب تجاه شركة (يونايتد أيرلاينز)، التي اضطرت لتقديم اعتذارها الرسمي للسيدة (طاهرة). 


امرأة واحدة استطاعت أن تجبر أكبر شركات الطيران الأمريكية على تقديم اعتذارها وإبداء تأسفها على الحادث العنصري، الذي وصفته بعبارة (سوء فهم)، بينما تقف الحكومة العراقية متفرجة أمام الممارسات العنصرية المتوصلة التي اضطلعت بها المطارات الأردنية ضد المسافرين العراقيين. 


لا يوجد مطار واحد في الكون يتصرف العاملون فيه مثلما يتصرف الأردنيون في مطار عمان الدولي. حتى أن صفة (طائفي) صارت أقرب للتعريف من كلمة (دولي). فما أن تهبط الطائرات العراقية على مدرج المطار، ويتدفق العراقيون نحو أكشاك فحص الجوازات، حتى يهرع الأردنيون لاستقبالهم بأساليب استفزازية لا علاقة لها بالإسلام، ولا بالعروبة، ولا بأدب الجوار. 


فتنهال علينا الأسئلة: هل أنت شيعي أم سني ؟. هل زوجتك سنية أم شيعية ؟. هل لديك أصدقاء من الشيعة ؟. هل أنت مدني أم عسكري ؟، وهل اشتركت في القتال ضد داعش ؟. لماذا جئت إلى الأردن ؟. كم تحمل من الأموال ؟. 


من المؤكد أن الحكومة العراقية تعلم علم اليقين بهذه المنغصات التي نواجهها في هذا المطار الطائفي، الذي لا يمارس طائفيته إلا مع العراقيين فقط، وفقط مع العراقيين. بينما يفتح بواباته على مصاريعها للإسرائيليين، فتراهم يتبخترون في صالاته، ويتجولون كما الملوك والسلاطين. 


أذكر في يوم من الأيام هبطت طائرة تحمل ركاباً سعوديين، فتوجهوا نحو مكاتب الجواز، وصادف أن سقط جواز أحد الركاب من يد ضابط الجوازات الأردني، فغضب السعودي، وطلب من الأردني أن يهبط إلى الأرض ليلتقط الجواز ويعتذر منه، ثم قال له: لن اسمح لأمثالك أن يرموا الجواز الذي يحمل أختام المملكة السعودية، فما كان من الأردني إلا الإذعان والتنفيذ، ولم يجرؤ على إزعاج الوافد السعودي، لكنه يتلذذ ويستمتع كثيراً باستفزاز العراقيين، وأحيانا يطلب منهم العودة إلى العراق إذا كانوا من الشيعة.


إن احترام الآخر مبدأ إسلامي لا يمكن إنكاره أو التشكيك فيه. تؤكده آيات القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، فالإسلام لا يعرف التعصب أو رفض الآخر، بل يعترف به ويحترم عقيدته ويؤمن بحريته في الاختلاف، والإسلام يعلم الناس أن لا إكراه في الدين، ويعلمهم مبدأ الحرية الفكرية.

 
لقد أعلى الإسلام شأن العقل والمنطق، وأقام منهجاً متكاملاً في الحوار وحرية المعارضة والاختلاف دون تجريح أو تشويه أو إقصاء. فالعدل في الإسلام من القيم الإنسانية النبيلة التي لا يمكن تجاهلها. أنه الدين الذي يمتاز بنزعته الإنسانية الواضحة الثابتة المتأصلة في معتقداته، وعباداته، وتشريعاته، وتوجيهاته.


أما وقد أصبحت المعاملة السيئة من مواهب المطارات العربية الغارقة في الممارسات الطائفية، فلا مناص من نبذها وإدانتها وشجبها، ورفضها رفضاً قاطعاً، باعتبارها من المنافذ الحدودية المنافية لثوابت الدين الذي جاء ليرسي قواعد العدل والإنصاف، ويرفع مقام الإنسان ويعلي شأنه ويصون كرامته.


يقول ثيودر هرتزل مؤسس الصهيونية: (سنولي عليهم سفلة قومهم حتى يأتي اليوم الذي يستقبل فيه العرب جيش الدفاع الإسرائيلي بالورود والرياحين).


ربنا مسنا الضر وأنت أرحم الراحمين


https://www.youtube.com/watch?v=pYm40P6dMPo



اقرأ ايضاً

تعليقات
#1
علي سان
11/10/2015 - 11:56
بل مطار بغداد الطائفي
يا اخ كاضم اتعرف ان مطار بغداد تسيطر علية ميلشيات الحكيم والعامري ام لاتعرف ات غض النضر عن الطائفية في العراق وتتجة للاردن الذي ميزانيتة 10 مليار دولار وانت ميزانيتك 100 مليار وقارن بين العراق والاردن اين وصل كل منهما يا اخ كاضم الاردن اصبح الاول في الشرق الاوسط في الطب ولو قسمت الميزانية الاردنية فتجد ان نصيب قطاع الطب في الاردن يخصص لةربما من ا0 مليار ربما 2 مليار او اقل والطب في العراق في ضل حكومتك الرشيدة اصبح في الاسفل وربما الصومال لدية اطباء احسن من العراق والاردن كما تعلم انة لا يملك اي ثروات نفطية ويعتمد علئ الزراعة وصناعتة الوطنية وانضر كيف يعيش المواطن الاردني وكيف يعيش مواطن حكومتك ام 100 مليار دولار اتعرف يا كاضم فنجان الحمامي ان الاردن اصبحت الاولئ في مجال صناعة الاسلحة بميزانيتها الضعيفة وحتئ اصبحت تصدر السيارات المصفحة لحكومتك با كاضم ولم اعلم في طوال حياتية خلال 20 سنة ان الاردن يتعامل مع اي دولة طائفيا وحتئ العراق تقول انهم يتعاملون مع شيعة العراق طائفيا عن اي طائفية تتكلم طائفية مطاركم المسمئ بمطار ال الحكيم فعندما تذهب للمطار ويعرفون انك من الطائفة الاخرئ يتعاملون معك باسلوب غير لائق بل ان احد الشرطة الموجودين كان رجل في المطار من اهل الانبار يريد ان يسافر فقام الشرطي بالتلفض بعبارات طائفيةمخجلة للشخص الانباري وحتئ ان الكثير من الطائفة الاخرئ في العراق يخاف ان يذهب لمطار بغداد خشية من القتل او الخطف من قبل الشرطة الذين يسيطرون علئ المطار وهم ميلشيات بزي شرطة فعن اي طائفية تتكلم انت يا كاضم عن رجل يذهب الئ مطار يخاف من الخطف او القتل ومع رجل يذهب الئ مطار اردني مطمئن علئ نفسة فاقول لك يا كاضم ابتعدوا عن الطائفية فالعراق لا يبنئ بهذة النفسيات المريضة
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.53229
Total : 100