Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لا زالت المحاولات جارية لغرض تحويل مباديئ الربيع العربي
الثلاثاء, تشرين الثاني 11, 2014
طارق عيسى طه

مباشرة بعد انتصار الانتفاضة التونسية وهروب بن علي وزبانيته الذين ساموا الشعب التونسي سياسة التعسف والديكتاتورية وسرقة اموال الشعب التونسي وتهريبها الى البنوك العالمية , انتقلت شرارة الانتفاضة الى مصر العربية بعد انكسار حاجز الخوف في تونس تبعه نفس الشعور بالظلم وضرورة تبديل الاوضاع الجائرة حيث كان الفساد قد عشعش وامتدت جذوره الى اعماق البلاد وخاصة نتيجة التعاون مع دولة الصهاينة وسياسة التطبيع وفتح الحدود امام منظماتها لتعيث فسادا وباشكال مختلفة علنية وسرية وبالرغم من استعمال القوة المفرطة من قبل الحكومة الا ان اصرار الشعب المصري ومضيه في طريق الحرية وحقوق المواطنة والخبز وسيادة الوطن واستعداده لبذل المزيد من التضحيات والشهداء أقدم حسني مبارك على التنازل عن السلطة وعمت الفرحة الشعب المصري وجميع الشعوب العربية وقوى التحرر في العالم اجمع .وكما تخلت الولايات المتحدة الامريكية عن بن علي وقد سبق لها ان تخلت عن اكبر عميل لها وهو شاه ايران فقد تخلت عن عميلها حسني مبارك ,ودخلت السباق بتقويتها للاخوان المسلمين الذين كان لهم حضور وجماهيرية بين ابناء الشعب المصري , ودعمتهم ماليا بتقديم المساعدات الا انهم ارتكبوا اخطاء كبيرة وكما قال الكاتب المصري الحائز على جائزة نوبل للسلام نجيب محفوظ سلموا الاخوان السلطة تعرفوهم على حقيقتهم , وانتفض الشعب المصري برمته بالقيام بتظاهرات لم يسبق لها مثيل ولم تستطع جميع وسائل النقل تلبية رغبة الشعب المصري للوصول الى ساحة التحرير وحسب الاحصائيات الرسمية ساهم اكثر من ثلاثة وثلاثون مواطنا في عملية تأييد القائد عبدالفتاح السيسي الذي وقف الى جانب الشعب وازاح الاخوان عن السلطة وجنب البلاد المجازر ودماء ابنائه الابرياء . وقد قطعت الولايات المتحدة الامريكية المساعدات العسكرية الا انها ارجعت جزء منها بعد التاييد الدولي الذي حصلت عليه الحكومة الجديدة العسكرية وبعد قيام السيد السيسي بزيارة الى روسيا وعقد صفقة تسليح للجيش المصري معها ,وليس غريبا ان تقوم المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية بتقديم المليارات من القروض والمنح المالية لوجود عدو مشترك يخافه العرب جميعا وهم الاخوان المسلمين, وقد كتبت السيدة هيلاري كلنتون في كتابها ألأخير بان الولايات المتحدة الامريكية كانت قد قررت ان تكون مصر العربية اول دولة خلافة اسلامية لكن حب الشعب المصري لبلده وحب الجيش المصري لبلده اعاق هذا التوجه .بعد زوال حاجز الخوف في البلدان العربية حاولت الامبريالية القيام بسياسة جديدة بعد فشلها في افغانستان والعراق وحسب تصريحات مسؤولين امريكيين بالعمل بستراتيجية بث الفوضى وزرع الطائفية والعرقية وانشاء منظمات ارهابية كداعش المجرمة لتعيث قتلا وفسادا وذبحا حتى تطلب هذه الدول المساعدة بنفسها وتكون عملية سايكس بيكو الجديدة قيد التنفيذ .نفذت الولايات المتحدة الامركية تهديدها واطلقت عنان تنظيم داعش الارهابي في العراق ومن المعروف بان البغدادي كان سجينا في سجن بوكا الذي كان تحت أمرة الامريكان واطلقوا سراحه ولم تمض سوى اسابيع تم قتل عميلهم الزرقاوي ثمن اطلاق سراح البغدادي وبسرعة كبيرة اصبح البغدادي صاحب سيارات ذات دفع رباعي وقوة عسكرية .لقد اصبحت مصر العربية عقبة غير متوقعة امام سايكس بيكو الجديد في الشرق الاوسط فزادت المؤامرات وتم قتل ثلاثة وثلاثين من القوات المسلحة المصرية في سيناء وبعدها انفجرت قنبلة في المترو في القاهرة حدث كل هذا في الايام الاخيرة , الا ان الحكومة المصرية ليست حكومة نوري المالكي الذي سكت على قوات داعش المجرمة عاما كاملا في الموصل بدون اية ردة فعل , وقامت القوات المسلحة المصرية بتفريغ الحدود من جهة رفح من السكان ونقلتهم الى اماكن اخرى , ان التساهل مع الارهاب له نتائج وخيمة كما راينا في العراق حيث استسلمت قوات كبيرة من الجيش العراقي وسلمت الاسلحة والعتاد بما كلف الدولة مليارات الدولارات الامريكية من لقمة الفقير ليد الارهاب المتوحش الذي يذبح ابنائنا ويبيع نساءنا وارجع المناطق التي احتلها الى ما قبل القرون الوسطى , ولا زال الصراع مستمرا بين القوى العلمانية والاسلام السياسي في تونس وليبيا وسوريا , اما مصر العربية وتونس فقد تقدمت القوى العلمانية في هذا الصراع على قوى الاسلام السياسي وسوف يستمر الصراع وبمختلف الاشكال الجديدة والقديمة اهم شيئ هو اتباع سياسة الحب والوحدة لقتل الكراهية والخلافات سياسة السلام ضد سياسة الحرب وصناعة السلاح وتجارة الدماء والموت . قبل ايام قليلة تم تحرير مصفى بيجي من ايادي داعش المجرمة ورفع العلم العراقي فوق محافظة صلاح الدين ولا زالت القوات المسلحة والحشد الشعبي وقوات العشائر متحدة ومستمرة في زحفها لتطهير البلاد شبرا بعد شبر


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.3682
Total : 101