اخشى مااخشاه ان تنعدم الصلة والانتماء بين المواطن والوطن فيصبح الوطن خيمة فارغة ويسكن المواطن في العراء لان الوطن بالنسبة اليه كسجن كبيرلا يحميه وسجانيه مايدعون الحكمة و القيادة التي يتضرعون بانهم تسلموها بصناديق القمامة(الانتخابات) بحيث كلما زادت الهوة بين المواطن والوطن يظنون انها مكاسب وانتصارات لانهم جعلوا المواطن يفكر فقط بحياته ولقمة عيشه التي هما العنصران المهمان غيرالمتوفران. النجاح يظنونه التسلط واقرار كل ما هو في صالح بقائهم داخل الخيمة والجلوس في الكراسي وحتى ان لم يجدوالكراسي يجلسون في احضان الغرباء فقط من اجل الحكم غير الحكيم انهم يحلفون بشرف امهاتهم في الاخلاص للوطن والمواطن ولكن اخلاصهم فقط لجيوبهم وفلاتهم ونسائهم وسفراتهم والناس تحتضر تحت حطام انوفهم المتعالية و اليابسة بحيث يستنكفون ان يتنفسوا بها فنرى السواد في وجوههم وحتى انهم يحاولون ان يخترعوا لون اكثر سوادا من الاسود لكي تلبسه الامهات والارامل و يتزين به الايتام, في اوطاننا الانسان يتطلع كل صباح ليرى نور الشمس لكنه بعد طول الظلام فان صباحه اكثرسوادا من ليله وحياته اكثر مرارة من المر بعينه يالها من حياة سعيدة معظم شبابنا منقسمون بين ارهابي وعاطل و متشرد والباقي رعاع وقود للمفخخات وكل عزاء يليه تعازي احذرو ان تحسدونا
عين الحسود فيها عود.
مقالات اخرى للكاتب